تغريدة ساخنة نسبة واردات الشعب!
حسن البيضاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسن البيضاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما تنتقد لا تجعل الآخرين يعتقدون انك تنتقد (لاستهداف) شخصي بل اطرح اية مشكلة بموضوعية وبلغة هادئة وصوت معتدل لا يرتفع للضجيج ولا بهمس قد لا يسمع, وبذلك حققت ما تريد وأوصلت رسالتك والقارئ فهم وعرف ما تبغي الوصول إليه وهذه الطريقة هي الأسلم والأنجع ولا تدخل في خانة الإثارة وتحسب على (الصحافة الصفراء), قل ما يدور في ذهنك بكل جرأة ولكن تأكد وتيقن من كل معلومة قبل طرحها, الكلمات هذه وجهها لي (ناصحاً) رئيس رابطة الصحفيين الشباب الأخ الرياضي والإعلامي الدكتور موفق عبد الوهاب وأنا استمع بكل ود لأن طريقة النصح المهذبة والطرح تجعلك تستفيد قبل ان تتقبل نصيحة ما وتتفاعل وتفكر ملياً في قوادم الأيام بما أسداه لك صديقك الصدوق.
الخبير البصري "السلوي" علي محمد خان لا يحب اللون الرمادي ولا يحبذ مسك العصا من الوسط فكل الأمور لديه أما ابيض او اسود. و واقع الحال يفرض على أصحاب الرأي ان يطرحوا الآراء والأفكار والمقترحات بتجرد ودون مواربة او خوف او وجل. نقد الأشخاص بصراحة كبيرة و وضوح عالٍ عده البعض تشهيراً!.
الركون الى (الوسطية) لا يعني غض الطرف عن السلبيات وعدم تسليط الضوء عليها وتناولها وكشفها أمام عامة الشعب.
نحتاج لمن يقول كلمة حق في وجه سلطان جائر وننتقد المسؤول الرياضي وبذات الوقت نساعده على تجاوز أخطائه والارتقاء بعمله خدمة لأبناء الوطن, مسؤولونا ممن ابتلي بهم أهل الرياضة والكرة تحديداً لا يصدقون أنفسهم في مواقع المسؤولية وباتوا يتطيرون من كل شاردة او واردة وكأن الإعلام وجد من اجل (تلميع) نجاحاتهم و(تبرير) إخفاقاتهم!.
سأغرد على الطريقة "التويترية" برغم إني مازلت حديث العهد باستخدام الـ"تويتر" كي أرسل أول "تغريدة" مهمة وبلهجة مخففة وبصوت معتدل ونطالب بجواب شافي و وافي فأبدأ بالمطالبة "باستحقاقات" موظفي وعاملي ملعب الشعب الدولي الذين يواصلون العمل ليلاً ونهاراً من اجل إنجاح تضييف منافسات دوري النخبة وبحسب كتاب موقع من قبل اتحاد الكرة فأن نسبة 20% من واردات الملعب تخصص لإدامته ومكافآت للعاملين الذين يقارب عددهم الى أربعين شخصاً ما يقارب نصفهم يعملون بنظام (الفضائي!) , بحسبة بسيطة فأن الحضور الغفير للقمة الجماهيرية بين الزوراء والقوة الجوية درّت وارداً جيداً والمفترض ان تمنح النسبة التي قدرت من هذه المباراة فقط ما يقارب 50 مليون دينار, العاملون أكدوا أنهم لم يتسلموا فلساً واحداً منذ سنتين برغم وجود قرار بتخصيص نسبة واضحة وصريحة وممكن ان تمنح لهم وتنقذ عوائلهم من شظف العيش والعوز ولا يضطروا للاقتراض على أمل وصول "المرتب" الشهري!.
مسؤولو اندية خاضت فرقهم مباريات على اديم الشعب الدولي اكدوا ان نسبة ناديهم من الواردات استقطع منها نسبة 20% لإدارة الملعب كما تنص عليه أنظمة إتحاد الكرة.
أتطلع الى ان تصل تغريدتي هذه لمن يهمه الأمر وان تحقق الجهات المسؤولة بمصير الأموال وخصوصاً من قبل وزارة الشباب والرياضة التي تعد الجهة الرئيسة في إدارة مجمع الشعب الدولي وان تسترد حقوق من يعملون لساعات متأخرة من الليل لإظهار الملعب بأبهى صورة.
وان لم تسترد حقوقهم و بأثر رجعي فلي عودة مرة أخرى في مقال آخر للكشف عن المتورطين بـ"إختلاس" نسبة "الشعب"!.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat