صفحة الكاتب : وليد فاضل العبيدي

أرملة ومعاق ويتيم ......مهور للحور العين عند رب العالمين .....
وليد فاضل العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ارتفعت المآذن  ...وتسلق حجر فوق حجر  ... وتلون الجدار بلون القدر ....وتزخرف قول الله  بنقش الغجر .. فهم قد تسنموا على رقاب البشر.....الكبرياء  داستها حوافر الغجر ...وصار داعي الله لص قاتل سفاح.......
العجيب أن  الأصوات  تتعالى من هذه المآذن باسم الله ..لقتال أعداء الله !!!...
ولقاء حور الله !!!
...وذبح الكفار من خلق الله!!!
فلا ينفع معهم  من جاء من أقصى المدينة يسعى وقال ياقوم اتبعوا المرسلين......أو من رفعه الله وزادة بسطة في العلم والجسم ...فقد حدث القدر...
ونفذت  سنة الله الكونية على هذه البلاد.......فالأحقاد لاتنتج غير الأحقاد......وسيأتيهم بطش ربك من حيث لا يحتسبون ....
الكل  تقتل  للفوز  بلذة  التمتع بالحور العين التي  من اجلها  يقتل القاتل !!!! والمقتول !!!ويترك اليتيم مشردا !!والزوجة ترمل !!
والغوائل تشرد!!
أما قضيت  الوجبة الشهية التي  تقدم في السماء  السابعة في الحياة الأخرى  فهي  جديرة بالاهتمام!!!
وبصراحة  أن مهزلة فناء الأخر  عظيمة على الله تعالى ...فالروح لخالقها ....ونحن شعوب لا تعترف بالخطأ...أو  الفقر الفكري ...وبعد أحداث 2003 امتلئ البلد مساجد ومعابد ومراقد ..وصارت حرية التعبد مفتوحة ..بل أن  الوضع السياسي  ومن حسب على هذا المذهب او تلك الطائفة  أشعلوها  وأوقدوها.....
فمحمد  رسول هذه الأمة صلى الله تعالى عليه وسلم ورمز هذه الأمة ضرب وجرح واحتسب لله تعالى وقال اللهم أهد قومي ......جرح في معارك ....وعفي عن أسرى في وقت لو قدر لهم أن يتمكنوا منهم عليه الصلاة والسلام لكان لهم شان أخر معه.....
حاء رجل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فقال أريد الجهاد .فأجابه الرسول عليه الصلاة والسلام : ألك والدان :قال بلى : قال ففيهما فجاهد.
فبناء الدولة يحتاج موارد بشرية وعقول فتية يمكن لها ان تبدع وتنج وتبتكر ..لا ان تترك العمل وتنتحر وتفني الحياة ....نحن لسنا ضد مبدا الجهاد ...وإرجاع  الحقوق المشروع بالقوة من محتليها ....ولكننا ضد تخريب البلاد والعباد ..ضد اليتم والتهجير ..وتغيير صنف النساء من زوجات إلى  أرامل ..يتوسلن ويستجدن  على أبواب وزارات الدولة التي لاتستطيع أن تحمي نفسها كي توفر لها راتبا يستر فرجها ويبعد وحوش الإنس عن استغلال حاجتها......
لكن أن تكون امة النبي بهذه البشاعة ..وباسم الله وتعاليم دينه نقتل الناس ,,,ونمحوا تاريخ ...ونشوه طريق الحق.......ونخلف ارث لايمكن  أن يعالج بل سيحرف مجال الطريق الى دهاليز معوجه
أن كل ما حصل ويحصل وسيجري في المستقبل . سنبرره بنظرية المؤامرة على الدين والمسلمين وان اليهود هم من يخططوا لهذا ..والنصارى أراذل يدعمونهم....وان جوبهنا بحقائق تفند هذا سنلجئ إلى أن خيراتنا كثيرة وان الأمريكان يطمعون بالنفطات التي احترق أبائنا واكتوى أجدادنا بها الى يوم القيامة .....
وان فند هذا سنلجئ إلى أننا أفضل منهم وهم لا غيرة لهم وشعوب قتلها الشبق الجنسي وبلا مرجع قيمي خلقي متين ..فيريدون تفتيتنا.... وأخرها  ان العدو الفارسي سيصدر ثورة الفرس باسم الدين ويفشي الزنا وينتشر الربا فهم اعداء  العرب .....ونحن لا نكر سلمان الفارسي رضي الله عنه ..أو أعلام الأمة التي معظم أصولها من الأعاجم.........وهكذا يوميا نجد قضية بدون أساس ..نخفي فشلنا في الاندماج مع الناس والشعوب لنرميه على ظهرها...
 
من بغداد المنصورة 
2013\3\21

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد فاضل العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/03/21



كتابة تعليق لموضوع : أرملة ومعاق ويتيم ......مهور للحور العين عند رب العالمين .....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net