صفحة الكاتب : ياسر كاظم المعموري

دَخلَ الزمانُ في دوامةِ الامدِ  ****دارت دوائرهُ بأفلاكِ البؤس والسَعَدِ
بعثَ الالهُ قبسات النور هداةٌ****تنيرُ الدربَ للأقوامِ بالقولِ المسدَدِ
واذا الاقوام في غفلةِ الكفر****تئدُ النورَ من قبلِ ان يولدِ
سَخِطَ الجبارُ على الامصارِكلها***ولم يثّبت في الارض الا رسالةَ احمدِ
                              **********
بُعِثَ النبيُ لأمةٍ يملأها الكفر****اخلاقها مجونٌ تقتاتُ على القدِّ
تعكِفُ على عبادةِ الاصنام دائبةً***متهرئة بأفكارِ الشركِ والتحدي
كانت الى حُفَرِ النيران قاصدة***ونأى بها الى جنّةِ الخُلدِ
ياأُمة فضّلكِ الرحمن بأشرفِ نبيٍ***وارتقى بكِ الى معالي السؤددِ
                         ************
اصطفى الباري له خيرحبيبٍ****وخير مَن خلق ذاكَ محمدِ
اعتنى له أبا حسنٍ أول مؤمنٍ****مجيبٌ لدعواه وخير عَضُدِ
واقترنَ نورهُ بنورِ الزهراء مجتمعاً****يُنجِبُ خيرَ ولاةٍ وسيدِ 
بآلِ احمدٍ اقترنَ الدينُ حفظه****بعدما باتَ في الشبهاتِ مُهَدَدِ
                       ************
نَهَضَ الحسينُ للأسلامِ منتفضاً****بدمهِ الشريف سرى الاسلام مُخلَدِ
هَشَّمَ اصنام الكفر وزخرفها،هاتفاً***لااعطيكموا اعطاء الذليل بيدي
وزينبٌ تفضَحُ علوجَ أمية في غيّها***تكشِفُ سُحبَ النفاقِ تُبَددِ
وحفيده الصدر يحذو حذوهُ****نِعمَ الشبلُ من ذاكَ الاسدِ
                     ************
جددَ النهضة أبا جعفرٍ بصرخةٍ****دَوّت في اُفقِ الطغيانِ مُهدِدِ
أصلُ الشهادة تجذّرَ في شخصهِ****فكرٌ حملَ العنوانَ به متوحدِ
فكنتَ ذائداً عن الشريعةِ ***** حافظاً لمعالمها من التكسّدِ
ناهضاً بوجه الظلمِ بثورةٍ****كالسُحُبِ في غيضها أرعدِ
وبنتُ الهدى وقفت بوجه اللئام***شامخةً،كزينبٌ وقفت امامَ بنو هندِ
                    ************
تلألأَ الفجرُ من غُرتهِ،ومن****اخلاقهِ باتت الاخلاق في تَجَدُدِ
جَلا الغشاوةَ عن العقولِ **** والقذى من عينِ الارمدِ
أمسى بنُ صبحةَ لمن انتهجَ***نهجك،مابينَ مُقًّتِلٍ ومُشّرِدِ
                  ************
ياأبا جعفرٍ ياعنوان الصّلاح لم يركع**لطاغٍ،ولغير الله لم يسجدِ
فخٌ سقطَ فيه الطغاة ****يوم شهادتك تحول منطلقاً للمجدِ
ذاكَ قاتلك جرذٌ في الجحور****ظالمٌ على ظالمٍ يعتدي
لم يهنأ الطغاة براحةٍ ****ولم يجِّنُ ليلهم الا مُسَّهدِ
              ************
آل الصدر انتجبكم الاله حماة للدين**بدمائكم دامت شعلة الاسلام بالتوقدِ
ولازلتم للأثنى عشر خيرَ فصيل***ولجدكم النبي خير تبعاً مقتدِ
يااماماً انقادت له الجوارح بمَلَكاتها**والعلوم كلٌ عِندَهُ مُعَدَدِ
كتاب اقتصادنا في الغرب منهاجاً**وعندنا الاسراف في السياسة مُعتَقدِ
فواأسفي اندرسَ فِكرُك الثائر****فلا داعٍ يجيب ولا معتمدِ

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ياسر كاظم المعموري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/10



كتابة تعليق لموضوع : الثائر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net