صفحة الكاتب : صادق الموسوي

من ميدان التحرير المصري لساحة التحرير العراقية انطلاقة الشعب نحوه التغيير
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

من ميدان التحرير المصري لساحة التحرير العراقية انطلاقة الشعب نحوه التغيير.

اليوم الثلاثاء الأول من شهر فبراير وضع ملصق مهم فيه رائحة التحذير والتنبيه لحكومة العراق أثناء تجمع نخب الصحافة والإعلام العراقية لمساندة شعب مصر والمطالبة  برحيل دكتاتور مصر حسني مبارك ،
 الذي تآمر على شعب العراق من قبل وجعل من شعب مصر شعب فقير يستجدي لقمة العيش من الدول العربية والأجنبية ونزوح أعداد كبيرة من الشباب خارج مصر للعمل لعدم وجود فرص عمل متاحة للشباب الخريجين وأصحاب الشهادات العليا ، لتفشي البطالة والفقر والفساد الكبير بأجهزة الدولة كافة وانتشار الجريمة وكتم الأصوات التي تطالب بالتغيير ومحاربة كل من يفكر بالسلطة المحتكرة لمبارك وأعوانه منذ أكثر من ثلاثون عاما ،وحرمان الأقليات في مصر من التحرر ومنعها من المشاركة في اتخاذ القرار السياسي بل وحرمها من ابسط حقوقها في إقامة الشعائر الحسينية بالنسبة لشيعة مصر .وكذلك عدم توسيع الكنائس بالنسبة للمسيحيين والأقباط ، وانتهاجهم النهج الطائفي والعنصري ضد الأقليات في مصر ، وامتلاء السجون والمعتقلات منهم من غير أسباب واضحة فقط كونهم من الشيعة او من البهائية او من ألإخوان المسلمين او الأقباط.... الخ
فاليوم العراق يقف موقفا مساندا لشعب  تونس ومصر وبقية الشعوب المظلومة التي لم تنال ابسط حقوقها ،
وكذلك من خلال الملصق المعلن عن تنبيه الحكومة العراقية والبرلمان العراقي من التغيير ومساندة شعب العراق وإنقاذه من المحاصصة الطائفية والمخاصصة الحزبية .
وان جريدة النداء أخذت استطلاعا" لآراء المواطنين وبعض الشخصيات المهمة
علمنا من ان المطالب لا تشمل فقط الفقر والبطالة والخدمات من كهرباء وبطاقة تموينية وغيرها من الإصلاحات ، فيقولون هذه كلها استحقاقات للشعب ،
بل إننا نريد الإصلاح الجذري الذي يشمل نقاط مهمة منها
1-  تغيير بعض فقرات الدستور وبالخصوص الفقرة  التي تشمل آلية الانتخابات .
2- تغيير الوزراء الذين ليس لديهم كفاءات .
3- إقصاء أعضاء من البرلمان من الذين لم يحصلوا على ثقة الشعب العراقي من الذين لم يحصوا على ألكوته وإنما رفعوا من خلال رؤساء القوائم .
وهناك مطالب أخرى ستقدم الى حكومة العراق من جهات كثيرة تطالبها بتغيير جذري وتفادي انتفاضة الشعب العراقي التي ستكون درسا لكل العالم في التغيير .
وبالحقيقة إننا لا نرغب لمثل هذا العمل وانقلاب الشعب على حكومته لأسباب كثيرة  منها وجود المتربصين من خلايا البعث والقاعدة النائمة ، ونتخوف من استغلالها في مثل هذه الأعمال .
ولذلك نطالب حكومتنا العمل الجاد للتغيير وتحديد لكل مواطن عراقي حصة من ثروات العراق ،وهذا اهم المطالب للشعب كما اعتمدها جميع المرشحين للانتخابات السابقة ، وهم الان في الحكومة والبرلمان العراقي .
صادق الموسوي
سكرتير رئيس تحرير جريدة النداء

 
 
 
 
 






 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/01



كتابة تعليق لموضوع : من ميدان التحرير المصري لساحة التحرير العراقية انطلاقة الشعب نحوه التغيير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net