صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

هل يعرف أردوغان بالمثل القائل :أذا كان بيتك من زجاج فلا ترمِ بيوت الناس بالحجارة ؟!
علي جابر الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعرضت مدينة الريحانية التركية القريبة من الحدود السورية الى هجوم أرهابي في يوم الجمعة 13 / 5 / 2013 م بسيارتين مفخختين راح ضحيته أكثر من ( 150 ) مواطن تركي بريء بين قتيل وجريح ، موقفنا ندين هذا العمل الأرهابي الذي أستهدف المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب التركي الجار في الريحانية ، كما أننا كعراقيين عانوا الكثير من أعمال الأرهاب المدعوم أقليميا ودوليا ، ندين أي عمل أرهابي في أي دولة من الدول ، بما في ذلك الارهاب في سوريا المدعوم من دول أقليمية بما فيها تركيا ، لأن الأرهاب لا هوية له ولا وطن ، فلا يمكن أن يكون قتل الأبرياء في تركيا أرهابا ، ويكون جهادا مقدسا في العراق أو سوريا ، هذا كلام هراء وتزييف لمبادئ الاسلام الحنيف ، وتزييف للمعايير الأنسانية ، أنّ الذين يصرون على هذا التزييف هم وعاظ السلاطين ، أنصار سلاطين الجور والظلم في العالم ، لكن الشعوب تعرف أن الأرهاب منبعه واحد ، هو الفكر التكفيري المتخلف الذي ينتشر في العالم الاسلامي  بحماية النفوذ الصهيوني الامريكي .
يوجد من يحتضن ويرعى هذا الفكر التكفيري المتحجر من نظم سياسية وقوى دولية بل ما كانوا ليسمحوا له بالنمو والتمدد لولا الخدمات التي يقدمها هذا الفكر لأعداء الأسلام من أمريكان وصهاينة ، وقد وظِف التكفيرعسكريا تحت عنوان الجهاد ، وأي جهاد يعنون ؟
 قتل المسلم المختلف عنهم في الفكر، وقتل الاطفال والنساء والابرياء من المسلمين ، وهتك الاعراض والتجاوز على المقدسات ونشر الفوضى والعنف والتخريب ، هذا هو جهادهم المقدس ، وآخر لون من ألوان الجهاد المقدس! هو أنْ يأكل المجاهد قلب من يقتله نيئا ، وهذا اللون من الجهاد طبقه أحد مجاهدي جبهة النصرة أخيرا في سوريا ، أعداء الأسلام رحبوا بهذا الجهاد ، لأنه يعطي صورة مشوهة سوداء عن الأسلام ، وهو موجه لتصفية المسلم الآخر، وقد وجدوه خير وسيلة لخلق الفتنة بين المسلمين ، أمريكا وأسرائيل والدول التي في محورهما مثل تركيا ، هم اليوم من يحتضن هذا الفكر ، ويدعمون ( الجهاديين ) الذين يعملون تحت مظلة هذا الفكر التكفيري ، المحور الغربي الصهيوني هو من يدعم ويحمي الدول ذات الحكم الوراثي في الخليج التي تنتج الفكر التكفيري وتحمي رجاله وشيوخه ومدارسه .
بدأ توظيف أتباع الفكر التكفيري عسكريا منذ غزو الأتحاد السوفيتي السابق لأفغانستان ، أذ ولدت منظمة القاعدة بقيادة بن لادن ، وبعدها منظمة طالبان ، ثم المنظمات الأرهابية الأخرى ،  وتبنت كل دولة أو جهاز مخابراتي ، فصيلا من فصائل التكفير الجهادية ، ووظفته للنيل او الانتقام من دولة منافسة اخرى اوالأنتقام من عدة دول او طوائف او قوميات ، وبذلك تحولت منظمات التكفير الى أدوات للتدمير والقتل داخل المجتمع الأسلامي ، وشيوخ الفتوى من وعاظ السلاطين الذين يركضون وراء البترودولار حاضرون لأصدار أي فتوى تناسب المقام .
في العراق مثلا وأثناء الغزو الأمريكي أو بعده ، فُتحت حدود العراق لدخول الأرهابيين ، بالتعاون مع بعض الجهات السياسية العراقية التابعة للمحور السعودي القطري التركي ، أذ تبنت كل دولة من دول المحور الأمريكي الصهيوني ، فصيلا من فصائل الارهاب الذين يتوحدون جميعهم في نسبة تهمة الكفرالى المسلمين الاخرين المختلفين معهم فكريا ، لقد عاثت هذه المنظمات الأرهابية في العراق فسادا وخرابا وقتلا وتدميرا ولا زالت بتأييد ودعم  من بعض الاطراف السياسية في العراق ، وما يجري الان في الانبار والموصل من أحداث تحت ستار التظاهرات ألا دليل على أن بعض الاطراف الأقليمية لم تنفض يدها من العراق لحد الان ، والسبب هو وجود بعض المشاركين في العملية السياسية ممن يتعاون معهم في هذا الأتجاه ، خدمة لأمريكا وأسرائيل .
لقد نجح سلاطين الحكم الوراثي في الخليج يؤيدهم شيوخ التكفير من وعاظ السلاطين  بتحويل الصراع من صهيوني عربي أسلامي ، الى صراع  أسلامي أسلامي ، وهل توجد خدمة أكبر وأجلّ من هذه الخدمة التي تقدم على طبق من ذهب الى الصهيونية وأمريكا وأعداء الاسلام عموما ، دول محور الشر أستغلت ظروف ما سمي ( الربيع العربي ) ، وانا شخصيا اتحفظ في تسمية ماجرى ويجري في البلدان العربية بالربيع العربي ، لأنه ربيع مصطنع وليس طبيعيا ، فهو ربيع بالنسبة للحركات السلفية التي تخدم امريكا واسرائيل ، لكنه شتاء قارص او خريف جارد لكل مظاهر الجمال التي يمكن أن نراها في أوقات الربيع من تجديد وظهور براعم جديدة تعيد الى الحياة بهجتها ورونقها وحيويتها ، بل العكس هو الذي حصل ، سلفية متخلفة شوهت صورة الاسلام الحي الاصيل ، تسلقت على أكتاف الجماهير التي صدقت دعوة بزوغ  (ربيع عربي) ، فقدمت التضحيات وجاءت الثمرة جاهزة الى السلفيين .
 أستغلت امريكا واسرائيل ظروف الحراك الشعبي العربي لتحقيق مصالحهما في المنطقة ، ودفعت الحلفاء الخليجيين من السلاطين للأستفادة من هذا الظرف المختلق وتوظيفه لخلق الفتنة بين المسلمين على أساس طائفي من جهة ، ولتمكين السلفيين التكفيريين من أستغلال الظرف لغرض التسلق الى السلطة من جهة أخرى ، دول المحور الأمريكي الصهيوني ، كالسعودية وقطر وتركيا ، تدفع التابعين لها هذه الايام لرفع شعارات الطائفية في كل بلد خارج لعبتهم الامريكية الصهيونية ، كالعراق وسوريا ، أو أي بلد اخر يمانع في تطبيع العلاقات مع أسرائيل ، أصبح منظرا مألوفا أنْ نرى الأرهابيين التابعين للدول التي ترفع شعارات التطبيع مع اسرائيل ، يقدمون على قتل الأبرياء بواسطة تفجيراتهم الأرهابية ، سواء بالسيارات المفخخة أو العبوات الناسفة أو أطلاق النار المباشر على الأبرياء من  أبناء الشعوب الذين يعلنون معارضتهم  للخنوع العربي أمام أسرائيل ، أوالشعوب التي ترفض الطاعة لسلاطين الجور والتخاذل مثل أبناء الشعب البحريني  .
لا شك أنّ هجوم الريحانية الأرهابي هو نتيجة من نتائج التدخل التركي في سوريا  الذي أخذ طابع الدعم العسكري واللوجستي وليس السياسي فقط ، وهذا الخطأ الستراتيجي يتحمله أردوغان وحزبه الحاكم بشكل خاص ، وليس الشعب التركي ،   التدخل التركي بهذا الحجم والمستوى من الطبيعي لا يمكن المراهنة على نتائجه ، والسبب أن الارهاب نار تحرق يد من يقترب منها او يتلاعب بجمراتها ، تركيا أردوغان تلعب بالنار المستعرة في سوريا بشكل علني ومباشر ، وهذا يقود ألى أنتقال الشرر خارج الساحة المخطط أشعال نار الأرهاب فيها ، بأتجاه اليد التي تلقي بالحطب لغرض أبقاء اشتعال النيران مستعرة او لزيادة تأجيجها ، وهذه نتيجة طبيعية ، وهذه النتائج معروفة منذ بداية أشعال نار الأرهاب في أفغانستان بدعم أمريكي خليجي ، وانتقاله ألى باكستان وألى دول أسلامية أخرى ، لأن من يشعل النار لا يستطيع ان يحدد مساراتها .
 بعد تفجير الريحانية بثلاثة أيام كان تفجير بنغازي في ليبيا ، وتفجيرات في العراق نسأل من المسؤول عن هذه التفجيرات ؟ 
سؤال نوجهه الى أردوغان الداعم للأرهاب في سوريا والعراق ، الجواب ليس صعبا المسؤول عن هذه التفجيرات هي المنظمات الارهابية التكفيرية المدعومة من هذه الدولة او تلك ، فالصراع بين التيارت الأرهابية السلفية هو نتيجة صراع المصالح بين سلاطين الحكم الداعمين لهذه الحركات الأرهابية ، وتفجير الريحانية هو نتيجة من نتائج هذا الصراع ، هذا أذا أبعدنا أحتمال أن يكون مدبرا من قبل مخابرات داخلية تركية ، او خارجية تعود لأحدى دول حلفاء تركيا ، لغرض دفعها أكثر للتورط في القضية السورية ، او كي يكون العمل مبررا لتركيا كي تندفع أكثر بأتجاه دعم المسلحين في سوريا .
 لا احد يشك أن تركيا هي ضمن الحلف الامريكي الصهيوني في المنطقة ، ليس في عهد أردوغان فحسب ، بل منذ كانت محكومة من قبل الضباط الاتراك العلمانيين المتشددين ، ورغم علمانية الحكومة التركية الشديدة في ذلك الوقت ، لكنها بأوامر أمريكية صهيونية ، سمحت للتيارات السلفية بالعمل داخل الشارع التركي بحجة أن هذه التيارات الأسلامية السلفية تقف بوجه المد الشيوعي السوفيتي في ذلك الوقت   ((فُرِض على تركيا العلمانية أن تغض النظر عن مجموعات الاتراك المتدينين لاستخدامهم كمصدات روحية ضد الزحف الشيوعي ، فأُجبرت تركيا العلمانية المتعصبة على نوع من ( الصحوة الأسلامية ) في الشارع التركي لمواجهة التغلغل الشيوعي واليساري في الحياة السياسية التركية )) علمانية الاسلام ، اسماعيل محمد 
أذن تعاون تركيا مع الأسلام السلفي ليس جديدا ، فكيف يكون التعامل اليوم في ظل حكم حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان السلفي ؟ 
لقد فتح الباب على مصراعيه للفكر السلفي التكفيري المدعوم من دول الخليج مع ضخ أموال البترودولار الى تركيا لشراء الأتباع بأسم الدين ، أذن أدعاء أردوغان أن سوريا هي من دبرت هذا العمل الأرهابي لا يصمد أمام الواقع ، وذلك لأن سوريا الآن في وضع لا يسمح لها بخلق مشاكل مع دول الجوار ، بل على العكس هي من يسعى للتخلص من تدخلات دول الجوار ، وعدم خلق مبررات تتيح لهم التدخل في سوريا ، والسبب الثاني الذي ينفي هذا الأدعاء ، أن حواضن الفكر السلفي التكفيري موجودة في تركيا منذ سنوات طويلة ، وهي اليوم تتحرك بحرية أكثر بسبب توجهات الحكومة التركية بقيادة أردوغان السلفي المغرور الذي يعتبر نفسه من صنف الدول العظمى ، عندما قال تعقيبا على الانفجار بعد أن أتهم سوريا بذلك (( أن الدول الكبرى سترد بشكل أفضل ولكن في الوقت المناسب )) ، عنجهية أردوغان هذه هي من ستورط الشعب التركي في كثير من المشاكل التي هو في غنى عنها ، أردوغان يحلم اليوم بتزعم دول الأقليم الأسلامية ، ليتوج خليفة للمسلمين على غرار الخليفة العثماني  سابقا ، واتفاقه مع الأكراد الاتراك بقيادة ( أوجلان ) جاء بناء على توجيهات الامريكان والصهاينة الذين يخططون بشرق أوسط  جديد ، تكون ضمن تشكيلاته دولة كردية تحت النفوذ التركي تأخذ مساحتها من العراق وسوريا وايران ، ولهذا يسيل لعاب أردوغان ، وسال لعاب حكومة كردستان العراق التي سمحت لأكراد تركيا المسلحين  بالأستقرار في جبال  العراق أملا في دعم تركيا لأنشاء دولة كردية ، رغم أعتراض الحكومة المركزية ، ورغم أن هذا العمل فيه أنتهاك للسيادة العراقية الوطنية .
أرى أن الدول التي ترعى الأرهاب في سوريا ومنها تركيا ، تريد أستغلال أي فرصة أو مناسبة للأنتقام من سوريا ، وأتهام تركيا لسوريا بتدبير أنفجار الريحانية ربما هو لون من ألوان هذا الأستغلال ، وهذا شبيه بأدعاء المعسكر المعادي لسوريا أنها أستخدمت الأسلحة الكيمياوية رغم تأكيدات وفد الأمم المتحدة الذي أرسل لغرض التأكد من هو الطرف الذي أستخدم غاز السالين في المعارك هل الحكومة السورية ام المعارضة المسلحة ؟ 
 أكد الوفد الأممي أن المعارضة المسلحة هي من أستخدمت الغازات السامة ضد المدنيين ، لكن أمريكا وتركيا وبقية الدول الساندة لهما تصر على تخطئة وفد الأمم المتحدة ، وتريد نتيجة واحدة لا غير الا وهي أن الحكومة السورية هي من أستخدم الغازات السامة ، امريكا ومن معها تعمل بمفهوم المثل الشعبي العراقي الذي يقول : (( تريد أرنب خذ أرنب ، تريد غزال خذ أرنب )) . 
أذن أدعاء أمريكا أو أسرائيل أو تركيا أو السعودية أو قطر أو أي دولة ضمن هذا المحورضد سوريا ، لا يؤخذ به لأنّ هذه الدول معادية لها أصلا ، وهي من يدعم المسلحين لقتل الأبرياء المدنيين من أبناء الشعب السوري ، ويدعمهم لتدمير البنى التحتية ألسورية ، بناء على هذه المعطيات لا أحد يصدق أردوغان في أدعاءاته ضد سوريا ، لاسيما وان أردوغان صار معروفا بتصريحاته النارية والكبيرة ضد دول الجوار ، وخاصة العراق وسوريا ، وأننا كعراقيين لا نشك أن تركيا الأردوغانية مسؤولة عن أراقة الكثير من الدماء العراقية البريئة ، بسبب دعمها للحركات الأرهابية في العراق  ودعم السياسيين الطائفيين الذين يعادون العملية السياسية الجديدة رغم مشاركتهم فيها ، وخطر هؤلاء السياسيين كبير لأنهم يسهلون ويتسترون على كثير من الحركات الأرهابية ، بل لهم دور كبير في تخريب مؤسسات الدولة العراقية الجديدة ، من خلال التستر على المفسدين أن لم يكونوا هم فعلا مشاركين في الفساد او التخريب ، وقضية طارق الهاشمي ليست بعيدة عن ذاكرة العراقيين ، وآخر دليل على تورط تركيا في مستنقع الأرهاب في العراق ، تصريح كمال الساعدي عضو مجلس النواب العراقي أن المخابرات التركية هي المسؤولة عن تفجير جسر الصرافية على الزائرين الشيعة المتوجهين لزيارة الأمامين الكاظم والجواد ( ع ) ، وآخر تدخل تركي في الشؤون العراقية هو دخول الاكراد الاتراك المسلحين الذين يقودهم أوجلان الحدود العراقية من دون الرجوع الى الحكومة المركزية ، وحكومة كردستان هي من يتحمل مسؤولية هذا الخرق . 
 وأخيرا نقول الى كل من يدعم الأرهاب بقصد الأنتقام من الخصوم ، أنّ الأرهاب لا هوية له ولا وطن ، وناره تحرق كل من يقترب منها او يتعامل بها ، وأن نار الارهاب لا يمكن حصرها ضمن حدود البلد الذي يراد حرقه بنار الأرهاب ، بل ستتجاوز الحدود الى أي بلد يعطي فرصة للأرهابين مهما تكن صغيرة ، وننصح أردوغان وحكومته أن لا يجعل من تركيا ( جنديا أنتحاريا ) لأجل عيون أمريكا وأسرائيل ، وعليه الأهتمام بمصالح الشعب التركي لا بمصلحة أمريكا وأسرائيل ، وعلى الحكومة التركية الأتعاض من تفجير الريحانية الأرهابي الذي ندينه بكل قوة ، لأننا أيضا من ضحايا الارهاب الاعمى الذي تدعمه الحكومة التركية .
 وننصح كل من يدعم الأرهاب ، وننصح كذلك  أردوغان وحكومته أن يعرف معنى المثل الذي يقول : 
( أذا كان بيتك من زجاج فلا ترمِ  بيوت الناس بالحجارة ) 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/18



كتابة تعليق لموضوع : هل يعرف أردوغان بالمثل القائل :أذا كان بيتك من زجاج فلا ترمِ بيوت الناس بالحجارة ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net