صفحة الكاتب : عبد الجبار حسن

انشقاق المنطقة الغربية بين مؤيد ومضاد للحكومة العراقية
عبد الجبار حسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد الاعتصامات التي دامت مايقارب الخمسة شهور وزيادة سقف مطالب المعتصمين في كل اسبوع صنفت المطالب على 
ثلاث اصناف  .
1- المطالب التعجيزية المستحيلة .
2- المطالب القابلة للتطبيق بعد المناقشات .
3- المطالب السهلة والتي ممكن حلها دون مشاكل واعتراضات .
ازدادت المطالب ووصلت الى حد يعجز المسؤول عن تطبيقها لكثرتها وتشعبها وصعوبتها واخلالها ببقية مكونات الشعب العراقي واهدار لحقوقهم .
الفقرة الثالثة طبقت الحكومة الجزء الاكبر منها وهي اخراج السجينات من السجون والسجناء الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الشعب العراقي وتحويل كثير من البعثية والعسكريين في النظام البائد على التقاعد واعطائهم حقوقهم كاملة وتوفير فرص عمل للخريجين وايجاد فرص عمل لبقية الناس .وتقديم الخدمات وتوفير الامان وتطوير الكادر الصحي والعلمي والتربوي وارسال بعثات الى الخارج .الخ والتي ليس عليها اعتراض من اي جهة في الطرف الاخر .
اما الفقرة الثانية فهي قابلة للنقاش والتغيير في مفرداتها لاجل مصلحة الجميع ولايمكن ان تمرر مثل مايريدون وفيها ضرب لمصلة الشعب العراقي او لاجل مصلحتهم الشخصية . لفئة معينة اولمجموعة وتنفذ باسم المصلحة للشعب العراقي .
اما الفقرة الاولى والتي تعتبر تعجيزية او مستحيلة والتي يراد من خلالها الاساءة للحكومة بعدم توفير متطلبات الشعب العراقي . التي تضاهر من اجلها وان الحكومة مستهانة بشعبها .
والطلبات هي اخراج السجناء من السجون حتى وان كان قاتل اومختلس او مرتشي او جاسوس اوارهابي اوسارق اويعمل لجهات اجنبية . والموافقة عليها هي اهدار لحقوق الشهداء واهالي المقابر الجماعية والمسروقين والذين ضاعت حقوقهم ولا يمكن القبول بها باي شكل من الاشكال .على حساب بقية طبقات الشعب العراقي . نقول بكل صدق وامانة يجب ان تكون الحقوق والواجبات متساوية لجميع افراد الشعب العراقي ليعم الخير والرفاه عل الكل دون تمييز طبقة على اخرى حتى لايشعر الاخرون بالغبن واضاعة الحقوق ويستخدم الاساليب الملتوية والغير مشروعة للحصول عليها والتي بالتالي تؤدي الى تدمير البنية التحتية للبلد وقتل مواطنيه وتعطيل عجلة التقدم والسماح لاشخاص من داخل او خارج البلد او دول اقليمية او عالمية للتدخل بامور ومقدرات البلد على حساب الطوائف الاخرى .
والتي تدمر روح المواطنة والنسيج الاجتماعي للبلد والتي تجعله يعيش في عزلة وعدم انسجام وفي قتال وتفجيرات دائمية وعدم الثقة . والكل يكون خاسرين ومتاخرين ومتخلفين بكافة امور الحياة .
اما الانشقاقات التي تحدث بين شيوخ ومسؤولي المنطقة الغربية فهي غالبا تصب في مصلحة الصا لح العام لاجل اطفاء نار الفتنة الطائفية . والسيطرة على كل من عنده اتصال او يسير من اطراف خارجية ضد بلده لفائدته الشخصية او فائدة اطراف اخرى وبالتالي تحجم تحركاته .وتحدد تحركاته . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الجبار حسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/28



كتابة تعليق لموضوع : انشقاق المنطقة الغربية بين مؤيد ومضاد للحكومة العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/05/30 .

على من تضحكون بمقالاتكم
اقسم بكتاب الله المنزل وانا مسؤؤل عن قسمي كل الذين انشقوا عن التظاهرات من شيوخ العشائر السرسريه تم شرائهم بدولارات ابو اسراء وانقلبوا بين لية وضحاها على المتظاهرين
قطر تدفع للمتظاهرين ونوري يدفع للمنشقين واولاد الخايبه رايحين بالرجلين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net