مضى أكثر من إسبوعين على تصميم الشعب المصري قدما ًنحو تغيير الرئيس ... المفروض على مصر وشعبها كما هم كل القادة والزعماء العرب.. مفروضين أما بالقوة أو بالتوافق مع جهات نجهلها ،ولا نعرف من هي إلا بالتكهنات وا لاستنتاجات التخمينية .
ما يقارب الثلاثة أسابيع، والشعب الهائج من أبناء النيل متواجدين في ميدان التحرير... لا بل توسعت الرقعة الإحتجاجية وشملت ميادين أخرى ،كمواقع هامة ومهمة قرب مجلس الشعب ومقر رئاسة الوزراء... وإذا أصر المبارك حسني على موقفه بتأخر الوقتلصالح شخصه الكريم... حفظا ً لماء الوجه الأشهب ، الذي وجدوا له تخريجة العلاج في برلين كمتعالج بدون رئاسة حسب الشرط الألماني ... وجب الأمر أن يغادر مبارك ... أفضل له من المراوغة التي لا تسمن ولا تغني من سد جوع
الشعب المتشوق للتغييير الرئاسي... الذي أصر عليه الشعب ، ولاقى قبول محليا ًوعالميا ً.
رافضين الرأي الذي يحاول بإجراء الإصلاحات بعد الثلاثين عاما ً...التي لم يخطر ببال الرئيس المنتهية صلاحياته السياسية والمنتهية مدة رئاسته مجرد ما خرج الشعب على الشارع ... وكتب على الدبابات يسقط حسني مبارك ... ولو كان يخجل لغادر فورا ً أوتنحى وهو حافظا ًلكرامته .... أفضل بكثير من أن يرسل بعض زعرانه وبلطجيته... يعتدون على أحرار الأمة في ميدان التحرير، في وسط القاهرة التي لم تقبل الذل إلا على دور حسني مبارك .... الذي تذوق طعم الذل في هذه الأيام ، التي لم تكن موجودة ومعدودة في حساباته المغلوطة...ناسيا ً قدرة الله جل وعلا على كل الطغاة. وهو القادر على التغيير... والقوي المتين الذي بيده مقاليد الأمر...
وليس مخططي السياسات الوهمية على شعوب خوفتهم مدافع الدبابات ورصاص الرشاشات، التي لا تسمع لها أصوات في ميادين القتال ، في مقابلة ًمع العدو الذي يحتل الأرض وينتهك المواثيق والأعراف الدولية ويبطش في المواطنين ويعتدي على الممتلكات والأعراض ..ولن تجد من يتحرك له ضمير من زعماء عرب حكموا شعوبهم إستخباريا ً وعدوانياً...وظلما ً بتقريبهم فئة من الشعب على فئة أخرى مستخدمين أساليب فرق تسد ... وقسموا الشعوب أقسام عديدة منتهجين سياسة خبيثة... قسموا الشعب أقسام عدة موالي وغير موالي، متدين ومتشدد، أسمر وأبيض، طويل وقصير أصيل وغير ، إبن أصيل بلد ومستورد نسوا وتناسوا أن الوطن للجميع والدين لله... وهو صاحب الأمر وخالق الكون ورب البشر.
قسموا العرب عربان وباعوا الأوطان ، وشتتو شمل الإنسان وذلو الشعوب بالغلاء والخذلان... لعدو الله من بني البشر الذي من شره لم يسلم البنيان من الدمار والهدم في كل زمان ومكان... مبارك نهب الثروات ودمر قوة مصر عز العرب والإسلام ..أين الأحرار أين الثوار ...الذين بهم تبنى الأوطان وتعز الأمة العربية والأسلامية التي تاهت عقود كثيرة ولم تعرف ما تتصرف بمصيرها الذي تبدد بفعل التآمر والمستمر من أجل كرسي هالك وملك زائل وسلطان جائر ...يا مبارك قبلك أكبر منك وزالوا ومصيرك للزوال وبدون محال .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat