صفحة الكاتب : مهدي المولى

حاميها حراميها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بربكم كيف نحمي العراق والعراقيين من الارهابين الوهابين والصدامين اذا   كان للارهابين الوهابين والصدامين كلمة الفصل وهم الذين يأمرون وينهون في كل مفاصل الدولة المختلفة ابتداءا برئاسة الجمهورية مرورا بمجلس الوزراء والبرلمان وحتى المجلس البلدي كما لهم الكلمة المسموعة والقول المطاع في كل الاجهزة الامنية من القمة الى القاعدة
فهم الذين يحددون  العملية الارهابية وهم الذين يحددون الوقت والمكان والهدف اما الاجهزة الامنية لا تعرف ولا تعلم ولا تسمع الا بعد حدوث العملية الارهابية لتنقل الجرحى والقتلى الى المستشفيات  هذه مهمتهم فقط اكد الكثير من الناس ان بعض المجموعات  الارهابية تقوم بنقل الجرحى  وخاصة اذا كانوا من  عناصر اجهزة الامن المخلصين  الى اماكن خاصة بهم لتعذيبهم واخذ بعض المعلومات ومن ثم قتلهم
كما تقوم بعض عناصر المجموعات الارهابية التي انتمت الى الاجهزة الامنية ووفق تعليمات وتوجيهات من قبل قيادة القاعدة الوهابية والصدامية بقتل الجرحى وسرقة ما لديهم من  هواتف نقالة من نقود ساعة خاتم ذهب
هذه حقيقة اكدها الكثير من المسئولين في الاجهزة الامنية وعلى رأسهم السيد المالكي المسئول الاول عن كل الاجهزة الامنية بان كل الجرائم والاعمال الارهابية تحدث  بواسطة عناصر يعملون بالدولة وبسيارات الدولة وباسلحة الدولة وبهويات الدولة
وهذا الكلام  سمعناه منذ فترة طويلة وللاسف لا يزال نسمعه من المسئولين الامنين لا ادري   هل يعتقدون ان مثل هذه التصريحات تزين صورتهم وتمنحهم البراءة 
اعتقد اذا كان هذا اعتقادهم فانهم على وهم بل الى درجة كبيرة من الغباء لان المواطن سيتهمهم  بانهم وراء كل جريمة تحدث وكل عنف يرتكب
ونسألهم ماذا اتخذتم من اجراءات تجاه هذه الخروقات الامنية تجاه هذه الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب العراقي لم يتخذ اي اجراء ضد هؤلاء حتى ولو شكليا
المعروف جيدا ان المناصب ومراكز النفوذ  وخاصة في الاجهزة الامنية تباع وتؤجر  وفق شروط وفي مزايدة علنية كم يدفع وماذا يربح وليس حفظ الامن   وحماية المواطنين والوطن  وانما وفق ما تدر هذه المناصب على اصحابها من مال لا يعد ولا يحصى وبدون حساب ويزداد اكثر في حالة الفوضى  واضطراب الحالة الامنية
وعين الحاسود بيها عود
قيل ان احد قادة الاجهزة الامنية لا يعرف عدد القصور والعمارات وقطع الاراضي التي يملكها ولا يعرف حتى اماكنها  لا شك انه نهبها من حليب الاطفال الجياع من قوت الفقراء من كتب الاطفال الذين لا يجدون كتاب ولا مدرسة ولا معلم من حزن وبكاء الارامل والثكلى والايتام
خرج الوكيل الاول في وزارة الداخلية متجولا في شوارع بغداد وحوله المئات من عناصر الحماية المدججين في السلاح والعتاد   واخذ يسأل من حوله  اين المفارز الوهمية اين العصابات الارهابية فيأتي الجواب لا يوجد لا يدري انه سأل احد عناصر الارهابين
حقا اني ضحكت ثم بكيت وشر البلية المضحك المبكي لا اعتقد ايها الجنرال الدمج ان الارهابين الوهابين بهذا الغباء وهذا التخلف فانهم عندما شاهدوا موكب سيادتك اختفوا وعندما اختفى موكبك عادوا وظهروا لان بعض عناصر حمايتك والقربين منك يعملون لصالح الارهابين الوهابين والصدامين ويبلغونهم بالمعلومات بمجرد التفكير بها
كيف اصدق قولك واثق بك او بأي مسئول اخر بان ما تقوله صحيح وانا اسمع واشاهد نائب رئيس الجمهورية وحمايته وزير في الحكومة وحمايته و عضو في مجلس البرلمان وحمايته قائد كبير في الاجهزة الامنية وحمايته اعضاء في منظمات ارهابية ويقودون منظمات ارهابية ويقتلون ويفجرون ويذبحون
وهذه اعترافات الارهابين الوهابين  والصدامين الذين القي القبض عليهم
انهم حصلوا  على دعم وتأييد من قبل نواب اعضاء في البرلمان العراقي من اجل اعادة تنظيم المنظمات الارهابية والقيام بالاعمال الارهابية ضد الدولة وضد المواطنين واغتيال مسئولين مدنين وعسكرين والقيام بالتفجيرات
وان المجرم طارق الهاشمي الهارب من وجه العدالة الذي كان نائب لرئيس الجمهورية متهم ب300 جريمة ضد العراق والعراقيين
وهناك مسئولين كبار وفي مناصب كبيرة مختلفة كانت تشرف على المنظمات الارهابية وتدعمها ماليا وماديا وتقديم المعلومات والمال والسلاح والمساندة والاتصال بدول معادية للعراق والعراقيين مثل  ال سعود ال ثاني ال قطر
كما اثبت ان هناك ضباط كبار في الاحهزة الامنية يقومون بدعم الارهابين بمختلف المجالات بما فيها الدفاع عنهم والعمل على اطلاق سراحهم اذا القي القبض عليهم
لا شك ان  الصدفة هي التي ساعدت على القاء القبض على بعض المجرمين ياترى كم مجرم لا يزال يقتل ويغتصب ويفجر ويدمر بكل حرية والدليل هذه التفجيرات المختلفة سيارات مفخخة واحزمة ناسفة وعبوات متفجرة وقتل على الهوية بكاتمات الصوت والذبح على الطريقة الوهابية في كل ساعة وفي كل مكان من العراق
كيف يطلب مني ان اثق بالمسئول سواء كان وزير عضو في البرلمان مسئول امني صغير كبير اذا كانت كل هذه الاختراقات في الحكومة في البرلمان في الاجهزة الامنية اذا كانت كل هذه العمليات الارهابية يقوم بها عناصر منتسبين ومنتمين الى الدولة بأعترافك انت ومن هو اعلى منك
لهذا نرى العمليات الارهابية تزداد وتتزع في كل الاوقات وفي كل مكان من العراق اليس كذلك
 من هذا نقول لك ايها المسئول اننا  لا نصدقك ولا نثق بك  بل نخاف منك كنا نصدق محمد الدايني واسعد الجنابي وطارق الهاشمي ورافع العيساوي وكثيرون من امثالهم واذا بهم هم الذين يذبحوننا وينهبوننا ويفجرون منازلنا ويحرقون ممتلكاتنا
كيف تريدنا ان نثق ونصدق المسئول  لهذا اخذنا نبتعد عن اي مسئول خوفا على ارواحنا من الذبح على اموالنا من السرقة على اعراضنا من الاغتصاب
نثق بكم ونصدقكم عندما لا نجد مسئول في كل اجهزة الدولة ومؤسساتها ارهابي واحد فاسد واحد فهل لكم القدرة على ذلك

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/19



كتابة تعليق لموضوع : حاميها حراميها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net