صفحة الكاتب : مهدي المولى

الامام السيستاني الامام علي عصره
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا اعتقد هناك من ينكر هذه الحقيقة الا وهابي مأجور وناصبي  حاقد

فكما الامام علي واجه الفئة الباغية بقيادة ال سفيان التي اختطفت الاسلام  وافرغته من قيمه السامية واعادت القيم الجاهلية فاصبحت صورته وصوته ثم اعلنت الحرب على الفئة الاسلامية بقيادة الامام علي

ها هي نفس الفئة ولكن تحت اسم الفئة الوهابية بقيادة ال سعود تعلن الحرب على الاسلام بعد ان اختطفته واصبحت صورته وصوته وجعلت منه دين الذبح والاغتصاب والنهب دين الجهل والتخلف دين الرعب والعنف والارهاب  ثم اعلنت حرب الابادة على كل ما هو مسلم وكل ما هو انساني

لهذا وجهت كل عدائها وحقدها على الامام السيستاني بأعتباره صورة الاسلام  الحقيقيةوصوته الصادق وتشويه صورته واخماد صورته يعني تشويه صورة الاسلام واخماد صوته الى الابد

ولكن هيهات فالمسلمون الان في معركة صفين الثانية اخذوا العبرة في ما جرى في صفين الاولى خاصة تحذيرات الرسول الكريم من اساليب الفئة الباغية وغدرهم وعدائهم للاسلام الا ان المسلمين للاسف الشديد لم يأخذوا تلك التحذيرات على محمل الجد والنتيجة كانت هزيمتهم في معركة صفين الاولى

فالفئة الباغية خدعت المسلمين وضللتهم بطرق مختلفة واساليب متنوعة فابعدت المسلمين المتمسكين بالاسلام وقربت اعداء الاسلام قتلت المسلمين قتلوا سعد بن عبادة وابعدوا الانصار وطردوا بلال الحبشي ونفوا اباذر الغفاري تماما وخلقوا طابور خامس في صفوف الفئة الاسلامية

لشق الحركة الاسلامية وقتل المسلمين امثال الخوارج الاشعث بن قيس ابو موسى الاشعري عبد الرحمن بن ملجم وغيرهم ووكل لكل واحد من هؤلاء مهمة  محددة ووقت محدد  وعندما التقى جيش الاسلام وجيش الفئة الباغية تحرك طابور الفئة الباغية  وادى الى   هزيمة الفئة الاسلامية في المعركة

لا شك ان الحركة الوهابية بقيادة ال سعود التي هي امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان تحاول ان تلعب نفس اللعبة في صفوف المسلمين وهي شق وحدة المسلمين

المعروف ان  احبار وحاخامات الدين الوهابي يكفرون الجميع سنة وشيعة الا انهم يحاولون كسب السنة كذبا بأعلانهم انهم يمثلون  السنة ويدافعون عنهم لخداع السنة اولا ومن ثم الاستفراد بالشيعة وخلق حرب بين السنة والشيعة

لكن هذه اللعبة الحقيرة وان انطلت على بعض الحمقى والجهلاء من السنة الا انها لم تنطلي على عقلاء وعلماء ومثقفي اهل السنة فنرى هناك وحدة بين السنة والشيعة وان الخلاف ليس بين السنة والشيعة وانما خلاف وصراع بين اعداء الاسلام والحياة والانسان  المتمثلة بالمجموعات الارهابية الوهابية وبين انصار الاسلام عشاق الحياة والانسان المجموعات الاسلامية سنتها وشيعتها

 هذه اللعبة لعبتها الفئة الباغية  بقيادة ال سفيان عندما رأت نفسها منبوذة محتقرة مرفوضة من قبل المسلمين فتظاهرت انها تمثل ابابكر وعمر والصحابة الاخرين وانها تدافع عنهم وللاسف انطلت هذه اللعبة القذرة التي خلقها اعداء الاسلام مما مهدت لاعداء الاسلام بالنصر على الاسلام والمسلمين

كما ان احبار وحاخامات الدين الوهابي لعبوا لعبة ثانية لعبتها الفئة الباغية وهي خلق طابور خامس في صفوف المسلمين على شكل افراد مجموعات ولكل مجموعة او فرد مهمة يقوم بها وفق  خطة موضوعة مسبقا

لهذا انشأت مجموعات مثل  جند السماء بزعامة الكرعاوي ونائب المهدي الصرخاوي ونسيب المهدي احمد الحسني وزوج  امه القحطاني وابن خالته الرباني ومساعده الدرعاوي وفي كل يوم يخرج علينا بتوجيه وتدريب من قبل الحركات الوهابية وبدعم وتمويل من ال سعود ال خليفة ال ثاني وغيرهم امثال الخالصي والبغدادي والحبل على الجرار ومهمة هؤلاء الاساءة للاسلام وخاصة مذهب اهل البيت بطرح الاكاذيب والخزعبلات والاساطير وخلق النزاعات والاختلافات بين المسلمين من خلال اعتمادهم على الشقاوات والسفلة واغرائهم بالمال الحرام الذي يقدم لهم من قبل اعداء الاسلام واهل البيت فيقومون بعمليات قتل وسرقة ودعارة وفساد واعتداء

رأينا كيف لعبت هذه الفئة في معركة صفين الاولى خاصة عندما اصبح المسلمون على وشك الانتصار واعداء الاسلام بقيادة معاوية على وشك الهزيمة فجاءت لعبة رفع المصاحف هنا تحركت فئة الخوارج ودعت الى وقف القتال وهددت المسلمين بالقتال وعندما توقف القتال بدأت عملية التحكيم فتحركت في اختيار الخائن ابو موسى الاشعري وتحرك الاشعث بن قيس واذا المجموعة التي اجبرت المسلمين على وقف القتال تعلن الحرب على المسلمين وتتهمهم بالخيانة وتعلن الحرب وتحدث حرب بين المسلمين ثم يتحرك عبد الرحمن بن ملجم فيقتل الامام علي وبهذا انتهى الاسلام وعادت الناس الى الجاهلية

وبدأ بلعن محمد وعلي وخديجة وسعد بن عبادة وتمجيد ابا سفيان وابا جهل والوليد والحكم وكل من حارب الاسلام وقاتل محمد

تحاول هذه المجموعة ان تلعب نفس اللعبة ولكن هيهات فالمسلمون اكثر وعيا وادراكا في معركة صفين الثانية لهذا كشفوا هؤلاء وشخصوهم وعروهم وابعدوهم عن صفوفهم تماما ولم يعد لهم اي تأثير

لا شك كل ذلك يعود الى شجاعة وحكمة الامام السيستاني 

كان الارهابيون الوهابيون   باسم السنة يذبحون ابناء الشيعة في كل مكان وكان الكثير من ذوي المقتولين المذبوحين يطلبون منه الجهاد فيقول  هل تعرفون من ذبحهم بالاسم قالوا لا قال والله لو كان لي مائة ولد وذبح منهم 99 ولد وجاء الولد الاخير وطلب مني الجهاد لا امنحه

 وكان الوهابيون ويصرخون الشيعة كفرة يجب ذبحهم واسر نسائهم ونهب اموالهم

كان الامام السيستاني يقول السنة ليس اخواننا بل انفسنا

كان على علم ويقين ان الوهابين لا يمتون الى السنة وانهم اعداء السنة كعدائهم للشيعة وانهم يكفرون السنة كما يكفرون الشيعة

فصراعنا  وخلافنا ليس بن السنة والشيعة كما يحاول المجرمون الوهابيون تصويره

بل بين المسلمين واعداء الاسلام الوهابيون التكفيرون

بين اهل النور والعلم واهل الظلام والجهل

بين محبي الحياة والانسان واعداء الحياة والانسان


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/21



كتابة تعليق لموضوع : الامام السيستاني الامام علي عصره
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net