صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

الفصل الثاني. (נרקיס הארמון) نرجس يا سوسنة الأودية. (Narjis: O Iris of Vales (Episode Two
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

هديتي إلى اعزائي المسلمين كافة بمناسبة اقتراب حلول شهر شعبان المعظم وولادة القائم زميل يسوع يسّي . 

معلومات تنشر لأول مرة . 

((نرجس يا سوسنة الأودية وعبق الزهور يا سليلة التاج ومجد الصفا منك يخرج غصن الياس قضيب من جذعه وغصن من أصوله من بين عينيك يخرج نور الشعوب وقرة أعينهم الجالسون على الأرض أشرق عليهم نورك ففرحت الأمم وتعاظم لها الفرح كما يفرح الحصادون يا ابنة الصفا وفخر مدينة السرور منك سيورق الغصن وتكون الرياسة على كتفه ويُدعى اسمهُ عجيبا مشيرا قديرا رئيس السلام يحمل صولجان أبيك ويجلس على كرسي مجده)).(1) 

נארגיס (נרקיס הארמון) עמקים הו סוזנה ופרחים ריחניים, צאצא O של הכתר והתהילה של סאפא אתה יוצא גוהן אליאס מוט של פלג גופו עליון, וגבעול של נכסים מבין עיניך את העמים נור ולענג את עיניהם שיושבות על הקרקע זרחה עליהם ניוארק שמחו אומות וקוצרי הצמיחה שמחתה ולשמוח, O בת ספאאוהגאווה של העיר שלך ההנאה נצרים וממשלה תהיה על כתפו, ושמו נקרא ביזארי מצביע נסיך סגיב שלום נושא אב מייס ויושב על כסא כבודו.

(( وساقها قدرها إلى مدينة السرور، على شاطئ أويفرات لتضع وليدها الذي سيسافر مع الماء عبر بئر الحياة ، حتى إذا رأى أخيه نازلا من الملكوت على أجنحة الكروبيم عندها سيسوقا العالم بعصا من الغضب وويل للأمة الملعونة من غضبهم ، أعداءه صخرهم باعهم والرب سلمهم)). (2) 

הרגל של העיר של עונג, על חופו של נהר הפרת לשים את בנה, שנסע עם המים דרך החיים טובים, גם אם הוא רואה את אחיו יורד מהממלכה על כנפי הכרובים, אז Sisoqa העולם עם מוט של כעס ואוי לאומה הארור של כעס, רוק האויבים שלו, מכרה אותם, ויתנם

هذا هو قدر ربيبة القصور ومن نشأت في الخدور تحرسها غُلب الرجال وصناديد الأبطال أن تغادر مهد عزها باتجاه قدرها الذي خطته السماء لها. لم تكن الحرب بين المسلمين والروم من أجل المطامع بقدر ما كان القدر يُكمل بقية فصول القصة التي أوشكت أن تكتب السماء آخر فصولها على عهد الإمبراطور (توفل ميخائيل السادس) بدأ من سنة (848) في حروب طاحنه شن فيها الإمبراطور غاراته ابتداء من دمياط في هجوم بحري شرس ثم أغاروا على عين زاريا ثم أغاروا على المصيصة في تركيا واستمرت هذه الحروب والمناوشات من سنة 238هـ -853م وحتى سنة 246هـ-860م. حتى كسرت شوكت الروم في معركة تدمير مدينة عمورية المدينة العظيمة للروم في هضبة الأناضول وسط تركيا الحالية. ومن هنا كانت الرحلة من هضاب سوريا على طول شاطئ الفرات ابتدأت الرحلة التاريخية التي كتبت بخطواتها بداية إطلالة النور. 

كان المعروف عن (أليسا) نرجس أنها كلما خطبها كبير من علية القوم رماه الرب بقارعة حتى قرر ملك الروم أن يزوج النرجسة ابنته من ابن أخيه (أدموند هكتور) فتم تزيين القصر بالذهب والفضة والجواهر وحضر حفل الزواج ستمائة قس وراهب وسبعمائة من أشراف الإمبراطورية البيزنطية والشخصيات الشهيرة ، وأربعة آلاف من قادة الجيوش ورؤساء القبائل .ولكن الزوج التعيس أدموند بعد أن وضع قدمه على منصة الفرح هوى على رأسه الصليب الكبير من أعلا القصر فوقع مغشيا عليه فاصفرت وجوه القساوسة وقال كبيرهم أرى أيها القيصر تأجيل هذه الحفل ففيه شؤم. ولكن القيصر أصر على الاستمرار، ووقع الصليب مرة أخرى على رأس هكتور الشاب وكانت القاضية هذه المرة وصاح القس أن هذه الفتاة تحرسها يد الغيب لأمر ما لا نعلمه.

وحل العزاء بدلا من الفرح. وكان القس يعلم بحقيقة الرؤيا التي رأتها أليسا نرجس وقصتها عليه. تقول نرجس : هذه الرؤيا التي افرحتني ولكنها في نفس الوقت امرضتني وطرحتني في الفراش شوقا لمن رأيتهم في الرؤيا .وبذل والدي كل ما بوسعه وجلب لي امهر أطباء المملكة لكنهم لم يستطيعوا فعل شيء. فقال والدي: ابنتي! ما الذي يتوجب عليّ فعله لأشفيك من هذا المرض؟ قلت: لا أدري كيف أتخلص من هذه الآلام، لكن يا والدي لو أحسنت إلى أسرى المسلمين وأطلقت سراحهم وتزويدهم بما يساعدهم على بلوغ أهلهم لربما أدى هذا إلى عطف المسيح وأمه فيشفياني فعمل أبي بتحقيق رغبتي فعادت إليّ صحتي ونشاطي مما أفرح أبي فزاد عطفه على الأسرى وضرورة حسن التعامل معهم.فقررت عندها أن اخرج مع أول دفعة أسرى مسلمين يتم إطلاق سراحهم وكانوا من بغداد العباسية. 

وهذا ما حدث . 

لقد كانت بدايات سفرها شيئا عجيبا لم يرى العالم مثله أبدا فمع أول خطوة من خطواتها مع وصيفاتها وحراسها الأمناء كانت الأرض ترتج وكأنها تتمخض عن أمر ما . فقد هبت ريح سموم أكلت الأخضر واليابس وأهلكت الزرع والضرع في كل الأصقاع واستمرت خمسين يوما وقفت فيها حركة الحياة وكأن الطبيعة تحمي هذه النرجسة المتحركة عبر الوديان والتي تنساب مع جريان مياه (أويفرات). 

ثم استمرت الزلازل ابتداء من عهد المتوكل العباسي حيث تعرضت دمشق إلى زلازل هائلة تهدمت بسببها الدور وهلك تحتها خلق كثير. وامتدت الزلزلة إلى أنطاكية فهدمتها، وإلى الجزيرة العراقية فقضت عليها، وإلى الموصل فأدت إلى وفاة خمسين ألفًا. وفى سنة 242هـ/ 857م، زُلْزِلَت الأرض زَلْزلَةً عظيمة بتونس وضواحيها، والرَّى وخراسان ونيسابور وطبرستان وأصبهان وتقطعت الجبال، وتشققت الأرض، ومات من الناس خلق كثيرون. أما في سنة 245هـ، فقد كثرت الزلازل، وشملت أماكن عديدة حتى قيل: إنها عمت الدنيا. وكان لابد أن تصاب الحياة بالشل جراء ذلك ، ويعم الخراب والدمار والبؤس .وفي هذه السنة قتل ملك الروم وانشغلت الروم بهذا الحدث عن البحث عن النرجسة وقتل كنجور وهجمت الروم على ملطية وسميساط . يذكر كتاب تاريخ ملوك الدولة البيزنطية من قسطنطين حتى باليولوجوس الجزء الأول (3) : أنه في سنة (867) ميلادية فُقدت ابنة الملك وأربعة من وصائفها وحارسها الشخصي الأمين (بتراوس) خلال الفوضى التي عمت البلاد نتيجة لغياب الملك في حروبه وكان الاعتقاد السائد أنها غرقت في الفرات أو أن المسلمين أسروها وضاعت جهود الملك كلها في العثور على ابنته. 

ولكن النرجسة وصلت إلى مدينة السرور وتم الزواج من سليلة داود وحفيدة سمعان بطرس الصفا حيث تزوجت المقدس العسكري وكان ثمرته هو (القائم تاج يسّي وقائده) الذي عليه سيكون رجاء الأمم . ولكن المشكلة أن الكثير من المسلمين لا يؤمنون بهذه القصة الغريبة التي تجشمت فيها أم القائم نرجس الرومية كل تلك المسافة والتخفي من اجل الوصول إلى من رأته في المنام وعشقهُ قلبها المقدس، ويتساءلون عن السر في أن يسوق الرب هذه الرومية كل هذه المسافة لكي يتزوج بها العسكري. مع أن هذا البعض من المسلمين يتسترون على عشرات الخلفاء العباسيين المقدسين ممن تزوج من روميات وتسنمن منصب زوجة خليفة المسلمين وكان لهن نفوذ على الإمبراطورية الإسلامية المترامية الأطراف وبعض هؤلاء الروميات هن من بنات الملوك والوزراء وشخصيات الدولة البيزنطية ممن أُسرن في الحروب وجيء بهن إلى سوق الرقيق حالهن حال نرجس بنت ملك الروم.

ويبدو أن خلفاء بني العباس كان عندهم علم واضح حول شخصية المهدي وأمه وزمن ولادته ولذلك نرى أنه كلما اقتربت النبوءة وقرب وقت تحققها في يوم ولادته وذلك باقتراب عدد الأئمة من الاكتمال (اثنا عشر) حسب الرواية بانهم اثنا عشر آخرهم هو المهدي . قام الخلفاء العباسيين بالزواج من روميات ظنا منهم ان المهدي سيكون من صلبهم لأنهم يرون أنفسهم ايضا من بني هاشم عن طريق العباس بن عبد المطلب وهذا دليل آخر يعضد الأدلة الأخرى التي تؤيد ولادة المهدي في زمن معين من أم معينة ، ولذلك نرى ان الخلفاء العباسيين ابتداء من ابي جعفر المنصور بدأوا بإيهام الناس والايحاء لهم بأن المهدي منهم ، فقام ابو جعفر المنصور بإطلاق اسم المهدي على ابنه فسماه (محمد المهدي) وهذا دليل على صحة الرواية التي وردت عن نبيكم والتي أوردها أهل السنة والجماعة في مصادرهم ( 4) والتي تقول : ((لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي . وفي رواية واسم ابيه اسم ابي)). ولما لم يكن اسم الأب يتوافق مع الحديث قام المنصور بإطلاق لقب (أبو عبد الله محمد المهدي) على ولده إيغالا في الايهام على الناس. لا بل الأكثر من ذلك أننا نرى أن بعض خلفاء بني العباس تزوج من رومية واطلق عليها اسم (نرجس) وعندما رُزق منها بولد اسماه محمد وهو الخليفة العباسي الناصر لدين الله الذي تزوج من رومية اسمها زمرد فأبدل اسمها إلى (نرجس).. ألا يدل ذلك على أن هناك شيئا جرى ويجري التعتيم عليه وقمعه بشدة ثم سحبه إلى مصلحة جهة معينة ؟. ذلك هو الولادة الحتمية لهذا القائد ( المهدي) . وتصرف خلفاء بني العباس يشير إلى ذلك ويؤكده بكل وضوح .ولنا في التاريخ عبرة ، فإن المتابع لسيرة الملوك والاباطرة (الفراعنة والقياصرة )في تصرفاتهم مع بشارات ولادة من يهدم عروشهم مثل موسى وعيسى ، لا يرى كبير فرق بينهم وبين تصرفات ملوك وحكام وخلفاء بني العباس .أولئك ذبحوا الاطفال بغية القضاء على هادم عروشهم ، وهؤلاء سلكوا نفس سلوكهم في تتبع امر هذا الصبي المعجز الموعود لهدم عروش الطواغيت ومحاولة القضاء عليه لا بل أن الفراعنة والقياصرة كانوا أرحم كثير من هؤلاء ، لأن اولئك فقط حاولوا القضاء على الطفل ولم يقوموا بعملية تشويه للنبوءات والاحاديث المبشرة به ، كما فعل حكام بين العباس لا بل ان اسلاف هؤلاء لا زالوا يتتبعون كل شاردة وواردة تتعلق بالمهدي فيُنقضونها او يأتوا بمشابه لها . ولو عثروا على المهدي الآن لذبحوه . لأن ما يجري على المؤمنين بقضية المهدي من شيعته من ذبح وتفخيخ وتفجير وتكفير ، لا بل أن تفجير قبر والد المهدي وجده ومكان ولادته ومحاولة ازالة آثاره، كاف ليدلنا على مصير المهدي لو جاء شخصيا . كما أن اليهود لو عثروا على يسوع في اي زمن لقتلوه ولذلك رأى الرب ان يحمي هؤلاء الاثنين يسوع والمهدي وكذلك يحمي دستورهم الذي سوف يحكمون به ( القرآن ) من أن تطاله يد التحريف فهؤلاء الثلاث هم من سيحكم العالم لا محالة . فعلى من يؤمنون بهؤلاء الثلاث أن يتحلموا الكثير من الأذى ، لأنه من ضمن عملية التمحيص ((عسى ربكم أن يُهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون . فتاجروا حتى آتي لأَنَّ الرب أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ)) .(5)

وأنا أضع بين يدي القارئ المنصف قائمة مختصرة لبعض خلفاء المسلمين ممن يُمثل مذاهب معينة هؤلاء الذين تزوجوا من روميات بعضهن تم أسرهن وبعضهن تم شرائهن من سوق الرقيق ، والغريب في هذا الأمر أن خلفاء المسلمين هؤلاء هم من جيل (الإمام المهدي القائم) وفي زمنه ولكن تم التستر عليهم والتشنيع على الحسن العسكري في زواجه من رومية لتكون أم المهدي .

وإليك هذه القائمة الصغيرة ولمن أراد فليُتابع كتب التواريخ ليرى كم يبلغ عدد خلفاء المسلمين الذين تزوجوا من روميات. 

الخليفة المعتصم بالله : ماردة الرومية . لها عدة أسماء أخرى .

الخلفية الواثق بالله : قراطيس الرومية

الخليفة المتوكل على الله : شجاع الخوارزمية

الخليفة المنتصر بالله : حبشية الرومية، لها اسم آخر.

الخليفة المستعين بالله) : مخارق الصقلبية (الرومية

الخليفة المعتز بالله : قبيحة الرومية

الخليفة المهتدي بالله :قرب الرومية

الخليفة المعتمد على الله :فتيان الرومية ، لها اسم آخر.

الخليفة المعتضد بالله : حرز (ضرار) الرومية

الخليفة الراضي بالله :ظلوم الرومية

الخليفة الناصر لدين الله :زمرد (نرجس)رومية تركية. (6)

أليس من حكمة الرب أن يكون لكل هؤلاء الخلفاء المعاصر بعضهم للمقدس الحسن العسكري زوجات روميات؟ وأن يكون لأم المهدي اسماء أخرى حالها حال بقية من تزوج بهن خلفاء المسلمين حيث كان من اسمائها : تكتم ، نرجس ، سوسنة . 

 

((هل أن نرجس تنتمي إلى القديس بطرس سمعان صفا (شمعون) وما الدليل على ذلك)) ؟ 

نعم الدليل موجود من الكتاب المقدس ومن روايات المسلمين انفسهم. 

اهتم يسوع كثيرا (بسمعان) واخذ يبحث عنه حتى وجده يصيد السمك في البحر فدعاه هو وأخوه للإيمان به . وكأن الرجل على موعد مع يسوع فقال ليسوع : ادعوني حتى امشي على الماء فدعاه يسوع فمشى سمعان على الماء : ((يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ. فَقَالَ: «تَعَالَ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ)). (7) 

أبدل يسوع اسم بطرس إلى سمعان أو شمعون وأطلق عليه لقب (صفا) كما في إنجيل متى 4: 18 ((وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ)) فأطلق يسوع عليه لقب (صفا) كما في إنجيل يوحنا 1: 42 ((فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: أَنْتَ سِمْعَانُ. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ)). إذن فإن شخصية سمعان الصفا او شمعون الصفا موجودة في الكتاب المقدس. 

وفي أدبيات المسلمين وتواريخهم وجدت أن (نرجس) أم المهدي يعود أصلها إلى شمعون الصفا، أو سمعان الصفا من جهة الأم ، كما أن يسوع المسيح يعود إلى داود من جهة الأم أيضا.وهذا الانتماء ليس اعتباطي فانتماء كلا المقدسين (يسّي والقائم) إلى داود له مغزى عظيم حيث أن داود تم تنصيبه من قبل الرب خليفة كما في قوله في سورة النحل آية :6((ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض)) أو كما في الكتاب المقدس قوله في سفر صموئيل الأول 16: 13((فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ الدُّهْنِ وَمَسَحَهُ. وَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِدًا)) ومعنى مسحهُ أي عينه خليفة له. 

وبقى علينا أن نعرف ان جد (نرجس) سمعان أو شمعون الصفا كان احد الأعمدة الثلاث الذين اعتمد عليهم يسوع كما في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 2: 9 ((يَعْقُوبُ وَصَفَا وَيُوحَنَّا، الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ أَعْمِدَةٌ))

وأن المسيح أول ما ظهر، لسمعان شمعون الصفا كما في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 5 ((وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلاثْنَيْ عَشَر)) 

وهو الذي غسل يسوع رجليه كما في ((ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل، فَجَاءَ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ. فَقَالَ لَهُ ذَاكَ: يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَغْسِلُ رِجْلَيَّ!)) 

وهو الوحيد الذي استل سيفه ودافع عن سيده كما في إنجيل يوحنا 18: 10((ثُمَّ إِنَّ سِمْعَانَ بُطْرُسَ كَانَ مَعَهُ سَيْفٌ، فَاسْتَلَّهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ))

وحينما فر الجميع عن يسوع كان سمعان يتبعه وحده إنجيل يوحنا 18: 15 ((وَكَانَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ يَتْبَعَانِ يَسُوعَ)) 

وسمعان تبعه حتى القبر إنجيل يوحنا 20: 6 ((ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، وَدَخَلَ الْقَبْرَ))

وهو الذي يحب يسوع وأوصاه أن يُتمم راسلته من بعده إنجيل يوحنا 21: 16 ((قَالَ لَهُ أَيْضًا ثَانِيَةً: يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟ قَالَ لَهُ: نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ. قَالَ لَهُ: ارْعَ غَنَمِي)). أي بلّغ رسالتي.

وهو أيضا رسول المسيح رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 1 ((سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ)).

هذا هو شمعون الصفا ، سمعان بطرس الصفا الذي تنتمي إليه (نرجس) أم القائم رفيق يسوع في الصراع الأخير على هذه الأرض. 

أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون.

ويبدو أن خلفاء بني العباس كان عندهم علم واضح حول شخصية المهدي وأمه وزمن ولادته ولذلك نرى أنه كلما اقتربت النبوءة وقرب وقت تحققها في يوم ولادته وذلك باقتراب عدد الأئمة من الاكتمال (اثنا عشر) حسب الرواية بانهم اثنا عشر آخرهم هو المهدي . قام الخلفاء العباسيين بالزواج من روميات ظنا منهم ان المهدي سيكون من صلبهم لأنهم يرون أنفسهم ايضا من بني هاشم عن طريق العباس بن عبد المطلب وهذا دليل آخر يعضد الأدلة الأخرى التي تؤيد ولادة المهدي في زمن معين من أم معينة ، ولذلك نرى ان الخلفاء العباسيين ابتداء من ابي جعفر المنصور بدأوا بإيهام الناس والايحاء لهم بأن المهدي منهم ، فقام ابو جعفر المنصور بإطلاق اسم المهدي على ابنه فسماه (محمد المهدي) وهذا دليل على صحة الرواية التي وردت عن نبيكم والتي أوردها أهل السنة والجماعة في مصادرهم (8) والتي تقول : ((لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي . وفي رواية واسم ابيه اسم ابي)). ولما لم يكن اسم الأب يتوافق مع الحديث قام المنصور بإطلاق لقب (أبو عبد الله محمد المهدي) على ولده إيغالا في الايهام على الناس. لا بل الأكثر من ذلك أننا نرى أن بعض خلفاء بني العباس تزوج من رومية واطلق عليها اسم (نرجس) وعندما رُزق منها بولد اسماه محمد وهو الخليفة العباسي الناصر لدين الله الذي تزوج من رومية اسمها زمرد فأبدل اسمها إلى (نرجس).. ألا يدل ذلك على أن هناك شيئا جرى ويجري التعتيم عليه وقمعه بشدة ثم سحبه إلى مصلحة جهة معينة ؟. ذلك هو الولادة الحتمية لهذا القائد ( المهدي) . وتصرف خلفاء بني العباس يشير إلى ذلك ويؤكده بكل وضوح .ولنا في التاريخ عبرة ، فإن المتابع لسيرة الملوك والاباطرة (الفراعنة والقياصرة )في تصرفاتهم مع بشارات ولادة من يهدم عروشهم مثل موسى وعيسى ، لا يرى كبير فرق بينهم وبين تصرفات ملوك وحكام وخلفاء بني العباس .أولئك ذبحوا الاطفال بغية القضاء على هادم عروشهم ، وهؤلاء سلكوا نفس سلوكهم في تتبع امر هذا الصبي المعجز الموعود لهدم عروش الطواغيت ومحاولة القضاء عليه لا بل أن الفراعنة والقياصرة كانوا أرحم كثير من هؤلاء ، لأن اولئك فقط حاولوا القضاء على الطفل ولم يقوموا بعملية تشويه للنبوءات والاحاديث المبشرة به ، كما فعل حكام بين العباس لا بل ان اسلاف هؤلاء لا زالوا يتتبعون كل شاردة وواردة تتعلق بالمهدي فيُنقضونها او يأتوا بمشابه لها . ولو عثروا على المهدي الآن لذبحوه . لأن ما يجري على المؤمنين بقضية المهدي من شيعته من ذبح وتفخيخ وتفجير وتكفير ، لا بل أن تفجير قبر والد المهدي وجده ومكان ولادته ومحاولة ازالة آثاره، كاف ليدلنا على مصير المهدي لو جاء شخصيا . كما أن اليهود لو عثروا على يسوع في اي زمن لقتلوه ولذلك رأى الرب ان يحمي هؤلاء الاثنين يسوع والمهدي وكذلك يحمي دستورهم الذي سوف يحكمون به ( القرآن ) من أن تطاله يد التحريف )) فهؤلاء الثلاث هم من سيحكم العالم لا محالة . فعلى من يؤمنون بهؤلاء الثلاث أن يتحلموا الكثير من الأذى ، لأنه من ضمن عملية التمحيص ((عسى ربكم أن يُهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون . فتاجروا حتى آتي لأَنَّ الرب أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ)) .(9)

المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــــــ 

1- يسي في مدينة السرور، نفثات الأب حيرام الرامي التي وردت في صلاة القديس مرذاريوس في السلام الملائكي. واللافت للنظر أن احد اسماء نرجس أيضا هو سوسن، وهو ما جاء في كتاب الغيبة للطوسي (460 هـ) صفحة234 فصل 2 .

2- مديح لوالدة الإله الشافية من السرطان بهنام كيلي النرجسة المقدسة المنقذة في الأيام الصعبة ص 213 طبع دمشق 1967. 

3- حكمت الدولة البيزنطية من قبل 13 أسرة حاكمة بدءا بأسرة قسطنطين 305-378م وانتهاء بأسرة باليولوجس 1204-1261م سقطت العاصمة القسطنطينية على يد الحملة الصليبية الرابعة قبل سقوطها بيد الأتراك العثمانيين.

4- طبعا جملة (واسم ابيه اسم ابي) زيادة ليست من اصل الحديث والرواية الصحيحة هي التي ذكرناها وهي التي جاءت في سنن الترمذي ج4 ص505 ح2231 . وقد صححها الألباني وقال عنها : حسن صحيح . 

5- سفر أعمال الرسل 17: 31

6- هذه كتب التاريخ بين يديك تروي قصة زواج خلفاء المسلمين من الروميات حتى بلغ عددهن عند بعض الخلفاء بأربعة آلاف. 

7- إنجيل متى 14: 28.

8- طبعا جملة (واسم ابيه اسم ابي) زيادة ليست من اصل الحديث والرواية الصحيحة هي التي ذكرناها وهي التي جاءت في سنن الترمذي ج4 ص505 ح2231 . وقد صححها الألباني وقال عنها : حسن صحيح . 

9- سفر أعمال الرسل 17: 31

 

 

الفصل الثاني. (נרקיס הארמון) نرجس يا سوسنة الأودية. 

 

 

This is my gift to the entirety of Muslims for the forthcoming month of Sha’ban on the auspicious occasion of Al-Qā'im birth, the fellow-companion of the Messiah.

 

Newsworthy information:

 

“Narjis, O Iris of vales, fragrance of flowers, O descendent of royalty, glory of luminosity . There shall extend from you a myrtle branch; a rod from its trunk, a bough from its roots. From between your eyes there shall stem the nations' light, their comfort and delight. The people dwelling on earth, upon them your light has shined. Nations were exhilarated; their joy proliferates just like the harvesters. O daughter of luminosity, O pride of the City of Pleasure. There shall thrive from you the bough, on whose shoulders the government shall be laden, and whose name shall be called the Wonderful, Counsellor, Mighty, Master of Peace, carrying your father mace, and sitting on the chair of his glory.”  

 

“ O צאצא, ריחניים ופרחים סוזנה הו עמקים (הארמון נרקיס) נארגיס פלג של  מוט  אליאס  גוהן  יוצא  אתה  סאפא  של  והתהילה  הכתר  של  את ולענג   נור   העמים   את   עיניך  מבין  

נכסים  של  וגבעול  ,עליון גופו  אומות שמחו  ניוארק עליהם  זרחה  הקרקע  על  שיושבות  עיניהם  העיר של   ספאאוהגאווה  בת  O  ,ולשמוח שמחתה  הצמיחה   וקוצרי  ביזארי נקרא  

ושמו  , כתפו על  תהיה  וממשלה  נצרים  ההנאה  שלך  כבודו כסא   על  ויושב  מייס   אב  

נושא  שלום  סגיב  נסיך  מצביע  מצביע .”

 

 

 

 

“Her destiny drifted her to the City of Pleasure along the Euphrates bank to give birth to her offspring who will travel with water across the well of life, until such time as he sees his brother descending from the Kingdom of Heaven over the wings of Cherub; they will both take command over the world with a stick of anger, woe to the cursed nation from their anger whereby his enemies, their Rock deserted, and the Lord guarded them.” 

 

“בנה את  לשים  הפרת  נהר  של  חופו  על  , עונג של  העיר  של  הרגל  יורד אחיו   את   רואה 

הוא  אם  גם  ,טובים החיים  דרך  המים  עם  שנסע  ואוי כעס   של   מוט   עם  העולם  Sisoqa 

אז  , הכרובים כנפי  על   מהממלכה  ויתנם , אותם מכרה  , שלו האויבים  רוק  , כעס של   הארור  לאומה ”

 

This is the destiny of the crown princess who grew in the lap of luxury in opulent palaces and who lived a life of inviolable sanctity, watched over by victorious men and the bravest, most valiant heroes, leaving behind the grandeur of her majestic cradle towards a fate prescribed by Heaven. During the reign of her father, Emperor Theophilos Michael VI, the Muslims and Romans were embroiled in a frenzied war in 848. Theophilos used his navy vessels to raid on Dimiat, 'Ain Zaria, Mopsuestia in Turkey. The war was not incited by greed of gain as much as one of several chapters of an epic sketched by Heaven, which was coming to an end at the age of Emperor Theophilos VI. The open warfare continued in several intermittent skirmishes from 238 A.H- 853 A.D to 246 A.H- 860 A.D, until the Romans were vanquished in Amorium, the great Roman city, which lies in the Anatolian Plateau, middle of Turkey nowadays. Consequently, the historical journey of the Daffodil  started along the Euphrates from the Syrian heights, while every leaden step she took was steadily leading to the magnificent sunburst of hope and birth of light.

 

A most uncommon phenomenon in respect of Elisa, aka Narjis, was stunning people at that time. Anyone from the highest social standing who had proposed to her would be doomed to end in calamity. Her father the king decided at long last to marry her to his nephew Edmond Hector, and shortly the palace was lit up with gold and silver decorations, ornaments and jewels. A massive matrimonial ceremony was attended by 600 priests, 700 from the class of nobles and high-rank people in the Byzantine Empire, 4000 of the army generals and tribe chieftains, but no sooner had the wretched groom treaded the stage than a colossal cross fell upon his head from the upper limit of the palace, and he lost consciousness. In face of this ill omen, the gathering of priests went pale, and the chief priest urged to adjourn the marriage proceedings. Yet, the emperor insisted on concluding the marriage, and again the cross fell on the groom's head and this time it was fatal. The cry of the chief priest roared through the royal court: "this girl is supervised by the metaphysical world for a purpose undivulged to us."

 

Mourning was declared in the kingdom and grief overtook joy. The chief priest knew about Elisa’s (Narjis) dream-vision from her personally earlier on. The vision that intoxicated her with happiness but as it had smitten her with fervent yearning to her dream-visitor, she became bed-stricken. Her father did his utmost to treat her and brought her the most dexterous physicists of the kingdom but they run out of ways to help her heal. Finally, he resorted to her to seek a new outlet from her mouth. She confided to him: "O father, if you overwhelm the Muslim prisoners of war with your kindness, release them and send them home with supplies enough to keep them safe for the itinerary, this deed may arouse Jesus and his mother compassion for me so they help me recover". Her father promptly responded to her desire, and she regained some health and strength, which pleased him and gave him a bigger impetus for mercifulness and better treatment with Muslim captives. Amid all that, she was resolute to sneak out taking the route of the first group of captives who were natives from Baghdad, the Abbasid capital, and they were heading there.

 

Journey details

 

Her journey from the outset was peculiar, chock-full of extraordinary eerie happenings, never before experienced by the world. She left her premises with her confidential maids and faithful guards; and with each single stride, the ground was shaking persistently as if giving rise to a grave matter. A Simoom   blew throughout the land far and wide devouring the plants, goods and cattle. It lasted fifty days, and crippled life, as if nature was discreetly trying to protect this Daffodil who was gliding along the valleys with the flow line of the Euphrates, so that no one could track her.     

 

These earthquakes which were traced back to the reign of Al-Mutawakkil, the Abbasid Caliph, struck Damascus violently, wrecking dozens of houses, and killing and injuring tens of thousands of people. The quake extended to Antakya reducing it into rubbles, to the Upper Mesopotamia and Mosul flattening the area and causing 50.000 deaths. It is reported relevantly that in 242 A.H- 857 A.D a major quake had rocked Tunisia and the outlying districts, as well as Khorasan, Ray, Nishapur, Tabaristan, Isfahan; the ground was split apart and the mountains were cleft asunder, sustaining huge damage and raising the death scale to a high score. Elsewhere, it is said that in 254 A.H. the aftershock and tremors were so widespread that they have swept the whole world. Inevitably, this magnitude of seismic activities resulted in an incalculable amount of devastation, suffering and hardships and brought life to a standstill. Moreover, in the same year, the Romans attacked Malatya and Samsat and the emperor died, so they were too entangled in chaos and traumatic events that they became oblivious to search after Narjis or hunt high and low for her. In this regard,  "History of the Byzantine State (Constantine - Paleologos)" , part 1, indicates: in year 867, the king's daughter disappeared together with four of her maids and confidential guard Petraus amid the turbulence which prevailed the country as a result of the king absence in his wars. It was perceived that she had drowned in the Euphrates or she was caught captive by Muslims; all the king's efforts to find his daughter went in vain.

 

But actually, the Daffodil reached the City of Pleasure, and the matrimony was conducted between the descent of David and grandchild of Simon Cephas and the holy al-Hasan al-Askari. The fruit of this sacred marriage was Al-Qā'im, the crown of Jesse and his leader on whom shall rest the hope of nations. 

 

However, many factions of Muslims pitifully have no belief in this exquisite fiction-like story through which Narjis of the Romans underwent a harrowing experience, took all the pains and exposed herself to danger traversing immense distances, disguising herself just to reach to the one she saw in dream and loved with her pure heart and chaste soul, henceforth give the fruition of this marriage. These factions who cast doubt and dispute God's secret designs and schemes in driving this Roman princess towards this phenomenal fate, they themselves cover up for dozens of Abbasid Caliphs who married Roman females, and vested upon them titles of the Caliphs’ wives, and liberties to preside over the far extended Islamic empire; some of them were daughters of kings, ministers and statesmen of Byzantium, who were taken captives and brought like Narjis to the slave market.

 

It looks like the Abbasid Caliphs were conscious of the narratives handed down in respect of Al-Qā'im; his profile, character and the time-span of his birth. Therefore, closer the prophecy draws to the appointed day of his birth and brought to completion, with the Imams number mounting to twelve and concluding with Al-Mahdi according to the narrations, the more the Abbasid Caliphs tended to marry Roman bond-maids counting themselves descendants of Banu Hashim  from his uncle Al-Abbas Bin Abdul Muttalib, hence Al-Mahdi can be of Abbasid lineage. This trend in itself is hard evidence that Al-Mahdi shall be born at an appointed time from an appointed lady. Apparently, the Abbasid Caliphs starting from Abu Ja’far Al-Mansur exerted themselves to indoctrinate the masses that Al-Mahdi was from their lineage, e.g. Abu Ja'far Al-Mansur named his son Muhammad Al-Mahdi. Such attempts corroborate the authenticity of the prophet's tradition as handed down by Ahlul Sunnah in their references: “Even if only one night remained for the world, Allah would extend it, so that one from my Household (Ahlul Bayt) would come and rule the world. His name matches mine, (in a certain narration) and his father’s name my father’s name . Just as the world was filled with cruelty, he will fill it with justice.” 

 

As the father's name was inconsistent with the content of the narration, Abu Ja'far Al-Mansur nicknamed him Abu Abdullah Muhammad Al-Mahdi, and by this he went to excess in deluding people. More strikingly, some Caliph, Al-Nasir li-Din Allah, not only did he marry a Roman maid, but he changed her name from Zumurud into Narjis, and named the baby they had 'Muhammad'. Does that not suffice to implicate that something had actually happened and this artifice was but to cloud it and twist it in the interest of certain groups? Undeniably, how the Abbasids behaved strongly confirms the prophecy.

 

As a matter of fact, history illustrates that how they reacted is plainly the parable of bygone Pharaohs, kings and emperors who immediately upon hearing the prophecy of their impending doom and the glad tidings of the birth of a promised saviour to thwart their thrones, like Moses and Jesus, they plunged the world into blood slaying babies in order to preserve their thrones

 

The Abbasids are yet less merciful than emperors and Pharaohs; not only did they similarly trace the news of the awaited one to end him in the cradle, but they did their utmost to distort these prophesies and narrations and give false accounts in their place. Even worse, their descendants and partisans are still chasing up every small detail in the matter of Al-Mahdi to refute it or forge a counter one. As for the current savage acts of manslaughter, mass murder, blasting and imputing apostasy to other factions, not to mention the blowing up of the holy shrines of Al-Mahdi's father and grandfather and the attempt to erase every vestige of him, they are adequate to highlight what awaits Al-Mahdi should they know his whereabouts; unhesitatingly, they would have slain him straight away, a case like the Jews and Jesus. Therefore, Allah (SWT) protected the two of them besides their Constitution, the Holy Qur'an, in the sense that He saved it from distortion and manipulation, and as a matter of course this triple alliance (Al-Mahdi, Jesus, and Holy Qur'an) will inevitably govern the world. Accordingly, believers in this triple alliance should stand their ground and show unfailing forbearance in this way, because it is part of the sifting process for the good and evil: 

 

"It may well be that soon God may destroy your enemy and make you inherit the land, and then see how you behave." (The Holy Quran: Al'Araf: 129) 

“So bargain until I am around” (…..) "Because God has appointed a day, in which He will judge the world with righteousness by that man whom He has ordained; whereof he hath given assurance unto all men, in that he hath raised him from the dead." (Acts of Apostles, 17:31)

 

Hereby, I lay to the reader a list of some Caliphs, representing certain existing schools of thought, who married Roman bondmaids bought from the slave market. What is striking is that all these marriages were contemporary to the age and generation of Al-Mahdi-Al-Qā'im, but all this was veiled, while Imam Al-Askari was vilified for his God-arranged marriage to a Roman lady.

 

The reader can consult further historical references to see the number of Caliphs who married Roman females:

 

Al-Mu'tasim: Maridah Alrumia (Maridah the Roman), cited with several other names.

Al-Wathiq: Qaratees Alrumia (Qaratees the Roman)

Al-Mutawakkil: Shuja' Alkhwarizmia.

Al-Muntasir: Habashia Alrumia (Habashia the Roman), cited with another name.

Al-Musta'in: Makhariq As Suqaylibiah (Alrumia)

Al-Mu'tazz: Qabiha Alrumia (Qabiha, the Roman)

Al-Muhtadi: Qurib Alrumia (Qurib, the Roman)

Al-Mu'tamid: Fitian Alrumia (Fitian, the Roman), cited with another name.

Al-Mu'tadid: Hiriz (Dhirar) Alrumia (Hiriz, the Roman)

Al-Radi: Źalum Alrumia (Źalum, the Roman)

Al-Nasir: Zumurud (Narjis) a Roman from Turkey. 

 

God's wisdom reveals itself behind this tangled situation in which all these Caliphs who coexisted with the holy Al-Hassan Al-Askari have had Roman wives with multiple names, and that Al-Mahdi’s mother was Roman and she had multiple names, e.g. Taktum, Narjis, Sawsanah .

 

 

Is Narjis the descent of Cephas Simon?

What is the proof for that?

 

The answer is yes.

The proofs can be detected in the Holy Bible and historical narrations of Muslims.

 

Jesus showed great concern for Simon; he went in quest for him until he found him fishing in the sea, and called him and his brother to the new belief. It sounded as if Simon was anticipating Jesus in that he asked him to call him by name so that he is enabled to walk on water towards him, and he truly did: 

 

"And answering him, Peter said: Master, if it is You, command me to come to You on the waters. And he said, Come. And He said come! And going down from the boat, Peter walked on the waters to go to Jesus."

 (Matthew, 14:28-29)

 

Jesus changed his name from Peter into Simon and nicknamed him 'Cephas' as in (Matthew, 4:18) & (John, 1:42) successively below:

 

"And walking by the sea of Galilee, Jesus saw two brothers, Simon being called Peter, and Andrew his brother, casting a net into the sea: for they were fishers."

 

"And he brought him to Jesus. And looking Jesus at him, Jesus said: You are Simon the son of Jonah, you shall be called Cephas, which is by interpretation, A stone."

 

It transpires that Simon Cephas or Shimon As-Safa is identified in the Holy Bible in line with the historical references of Muslims, while it is narrated in the latter that lady Narjis, mother of Al-Mahdi, is maternally the descent of Cephas, just as Jesus descends maternally from David. This affiliation of both the holy Al-Qā'im and Jesse with Prophet David is not random; it has great implication reminding that David was appointed by God: "O David, We have made you trustee on the earth." (The Holy Quran: Sad: 26), 

"Then Samuel took the horn of oil, and anointed him … and the Spirit of the LORD came upon David from that day forward" (Samuel I, 13:16). To ‘anoint’ is to appoint as the king and trustee of God.  

 

It remains necessary to note that Narjis grandfather was one of the three pillars that Jesus relied on: "And when James, Cephas, and John, who seemed to be pillars" (Galatians, 2:9), and that when Jesus declared himself as a Messenger of God in the first instance, it was to Cephas: "..and that he rose again the third day according to the scriptures, And that he appeared to Cephas, then to the twelve". (1st Corinthians, 15:4-5), and it was him whose feet Jesus had washed: "After that he poured water into a basin ... Then he came to Simon Peter: and Peter said to him: Master, do you wash my feet?"  (John, 13:5-6)

 

Most importantly, he was the only one who pulled his sword defending his master: "Then Simon Peter having a sword drew it, and smote the high priest's servant, and cut off his right ear." (John, 18: 10)

 

When everyone fled from the side of Jesus, he stayed put: "And Simon Peter followed Jesus, and so did another disciple." (John, 18:15) 

 

Moreover, he followed him to the grave: "Then came Simon Peter following him, and went into the tomb and saw the linens lying" (John, 20:6).

 

He is the one who sincerely loved Jesus and who was commissioned by him to resume his Message: "Again He says to him, secondly, Simon, son of Jonah, do you love me? He says to him, Yes, Master; You know that I love You. He said to him, Shepherd my sheep." (John, 21:16)

 

He is the apostle of Jesus: "Simon Peter, a servant and an apostle of Jesus Christ."  (2nd Peter, 1:1)

 

This is Cephas from whom lady Narjis derives her origin; Narjis the mother of Al-Qā'im, the fellow-companion of Jesus in the last conflict between good and evil on earth.

 

“Are you astonished at this news, and keep laughing and do not weep, indulging in pleasantries?” (The Holy Quran: Al-Najm: 59-61)

_______
  “Jesse in the City of Pleasure”, from the Whiffs of father Hiram Al-Rami as cited in Saint Mercurius prayer in the Angelus (set of hymn prayers whose content is mainly the greetings and declarations of Gabriel to Virgin Mary). It is striking that one of Narjis’ names is Sawsan (Iris) as cited in Nasir al-Din al-Tusi (d.460 A.H) book: “Al-Ghaybah”, p.234, ch.2.
 
  ‘Prayers to the Healer of Cancer, Mother of God’ (a hymn prayer), Bahnam Kelly, “The Holy Daffodil, Rescurer on Difficult Days”, p.213, Damascus 1967. 
 
  The Byzantine Empire was governed by 13 dynasties starting from Constantine family (305-378 A.D) and ending with Pallaeologs family (1204-1261 A.D) until it finally fell at the hand of the Crusades before its fall at the hands of the Ottoman Turks.
 
  The phrase "his father's name is my father's" is tautology, not existing in the original text. The authentic narration is as cited above from "Sunan At-Tirmdhi", p.505, vol.4, Hadith no.2231, authenticated by Al-Albani and classified as: good and sound.
 
  Historical references, where the reader finds numerous accounts of the Abbasid Caliphs marrying Roman females so much so that some are said to have married four thousand, are within easy reach to everyone.
 
 
 

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/21



كتابة تعليق لموضوع : الفصل الثاني. (נרקיס הארמון) نرجس يا سوسنة الأودية. (Narjis: O Iris of Vales (Episode Two
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 20)


• (1) - كتب : محمد جواد الخزعلي ، في 2023/09/12 .

السلام عليكم،
لطفا
أين الفصل الأول؟
ما مصدر وجود أميرة أسمها أليسا؟
ما مصدر الفقرة (لقد كانت بدايات سفرها شيئا عجيبا لم يرى العالم مثله أبدا فمع أول خطوة من خطواتها مع وصيفاتها وحراسها الأمناء كانت الأرض ترتج وكأنها تتمخض عن أمر ما . فقد هبت ريح سموم أكلت الأخضر واليابس وأهلكت الزرع والضرع في كل الأصقاع واستمرت خمسين يوما وقفت فيها حركة الحياة وكأن الطبيعة تحمي هذه النرجسة المتحركة عبر الوديان والتي تنساب مع جريان مياه (أويفرات).)؟
كتاب تاريخ ملوك الدولة البيزنطية من قسطنطين حتى باليولوجوس الجزء الأول: هذا المصدر غير موجود؟ ما اسمه الدقيق ومن المؤلف وفي اي صفحة ذكر ما اشرتم أليه؟ وان كان الكتاب غر متوفر للناس، فهل من صورة لهذه الفقرة التي تتحدث عن فقدان أميرة مع وصيفاتها وحارسها وعدم العثور عليها؟
جزيل الشكر لجهودكم القيمة. تعزيز المقال بمصادر مفصلة يؤكد المصداقية.

الباحث محمد جواد الخزعلي

• (2) - كتب : محمد سليمان ، في 2015/12/20 .

قصه هزليه وهميه مضحكه ومحاوله فاشله للترقيع.
دالكاتب يجب ان يكون محايد وينقل بأمانه والمقال فيه انحياز لطائفه محدده على حساب الاخرى
كذلك المصادر مجهوله وتتهرب الكاتبه من الاسئله وذكر المصادر وان المصادر هي مخطوطات في سراديب الكنيسه هههههههههه
شر البليه ما يضحك 😆

• (3) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2014/07/30 .

لا نحتاج لانشتاين لتفسير الفاصلة الزمنية .
مثلا نقول للسادة في هذا الزمان بانهم من اولاد النبي محمد ابناءه مع وجود الف واربعمائة سنة بينهم وبين النبي وان النبي لم يلدهم مباشرة ولكن يُنسبون إليه على رغم المسافة . وهكذا بالنسبة لقيصر او اولاد قيصر .
تحياتي

• (4) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري ، في 2014/07/30 .

شكرا اخي الطيب صباح وآسفة لتأخر الرد نظرا للاوضاع في الموصل ومحاصرتنا هناك لفترة طويلة.
بالنسبة للقيصر ، فهي لا تدل على قيصر واحد إنما هو عنوان لسلسلة طويلة من القياصرة ولعل الاشارة إلى القيصر تدل على المركز السياسي . كما انك تقول فرعون ، فأي فرعون المقصود وهناك سلسلة فراعنة ، وبطارقة وقياصرة وملوك وغيرها ولكن مجمل الروايات تشير إلى مركز الاب السياسي . وحالة السيدة نرجس تشبه حالة بنات كسرى الاتي اسرهن جيش المسلمين وتزوجهن علية القوم من ابناء الصحابة .
تحياتي اخي الطيب

• (5) - كتب : صباح ، في 2014/06/25 .

فعلآ كما قال الأخ مهدي في مشاركته وقد ذكر ذلك الباحث كمال السيد وقال ان جد السيده نرجس هو قيصر بارداس وليس ملك الروم المتوفى سنة 44 قبل الميلاد على مايبدو ، وقد أحيا قيصر بارداس جامعة القسطنطينية وعين أساتذه في الآداب واللغه والفلك وغيرها لهذا نرى السيده نرجس تقول : بلغ من ولوع جدّي وحمله ايّاي على تعلّم الآداب أن أوعز الى امرأة ترجمان له في الاختلاف اليّ، فكانت تقصدني صباحاً ومساءً وتفيدني العربيّة حتى استمر عليها لساني واستقام.

• (6) - كتب : صباح ، في 2014/05/30 .


مقال رائع من المتألقه الأستاذه إيزابيل تحياتي لك وأبحاثك تدل على سعة إطلاعك وتوفيق الله لك

أرجو الإجابه على هذه الشبهه :

قيصر ملك الروم توفي سنة 44 قبل الميلاد


ابنه يشوعا اذا افترضنا انه ولد في نفس السنة التي توفي أبوه فتكون السنة 44 قبل الميلاد


لنفترض يشوعا عاش 100 سنة و أن مليكة ولدت في آخر ايام ابيها فقد تكون


سنة ولادتها 56 م...


ولد الامام المهدي حسب الرواية اليتيمة عتد الشيعة 255 ه و هو الموافق ل 869 م


دعنا نفترض ان مليكة عمرت 100 سنة قبل لقائها بوالد الحجة فيكون ذلك في سنة


156م...و بين 156 م و 869 م فرق 713 سنة !!


و لا أظن ان الامام رقم 11 تزوج امراة عمرها قرن من الزمن لأن الرواية تقول ما يلي:


روى الصدوق في إكمال الدين بسنده عن المطهري عن حكيمة بنت الإمام محمد الجواد عليه‏ السلام قالت كانت لي جارية يقال لها نرجس فزارني ابن أخي (يعني الحسن العسكري عليه‏ السلام و أقبل يحد النظر إليها فقلت له يا سيدي لعلك هويتها فأرسلها إليك....


فلا شك أنها لم تكن عجوزا...قم ان احد التجار طلب شراءها بثلاثمائة دينار فحاشى ان تكون عجوزا...


أما عن يشوعا ابن قيصر فلم أجد له الاثر...و في تلك الفترة الزمنية التي تزوج فيها الحسن العسكري لم

يكن هناك ملك اسمه قيصر و الزعماء الذين وجدتهم هم كالتالي:



Basil I the Macedonian (Βασίλειος Α') (811 - 886, ruled 867 - 886) -
Leo VI the Wise (Λέων ΣΤ' ο Σοφός) (866 - 912, ruled 886 - 912) –
Alexander (Αλέξανδρος Γ' του Βυζαντίου) (870 - 913, ruled 912 - 913) – son of Basil I, regent for nephew
Constantine VII the Purple-born (Κωνσταντίνος Ζ' ο Πορφυρογέννητος) (905-959, ruled 913 - 959) – son of Leo VI
Romanos I Lekapenos (Ρωμανός Α' ο Λεκαπηνός) (870 - 948, ruled 919 - 944) – father-in-law of Constantine VII; coemperor, deposed by his sons and entered monastery
Romanos II the Purple-born (Ρωμανός Β' ο Πορφυρογέννητος) (939 - 963, ruled 959 - 963) – son of Constantine VII
Nikephoros II Phokas (Νικηφόρος Β' Φωκάς) (912 - 969, ruled 963 - 969) – Strategos; married Romanos II's widow, regent for Basil II; assassinated
John I Tzimiskes (Ιωάννης Α' Κουρκούας ο Τσιμισκής) (925 - 976, ruled 969 - 976) – brother-in-law of Romanus II, lover of Nicephorus's wife but banned from marriage, regent for Basil
Basil II the Bulgar-slayer (Βασίλειος Β' ο Βουλγαροκτόνος) (958 - 1025, ruled 976 - 1025) – son of Romanos II
Constantine VIII (Κωνσταντίνος Η')(960-1028, ruled 1025 - 1028) – son of Romanos II; coemperor with Basil II
Zoe (Ζωή) ((c. 978 - 1050, ruled 1028 - 1050) – daughter of Constantine VIII
Romanos III Argyros (Ρωμανός Γ' ο Αργυρός) (968 - 1034, ruled 1028 - 1034) – eparch of Constantinople; Zoe's first husband, arranged by Constantine VIII; murdered
Michael IV the Paphlagonian (Μιχαήλ Δ' ο Παφλαγών) (1010 - 1041, ruled 1034 - 1041) – Zoe's second husband
Michael V the Caulker (Μιχαήλ Ε' ο Καλαφάτης) (1015 - 1042, ruled 1041 - 1042) – Michael IV's nephew, Zoe's adopted son
Theodora (Θεοδώρα) (980 - 1056, ruled 1042) – daughter of Constantine VIII, coempress with Zoe
Constantine IX Monomachos (Κωνσταντίνος Θ' ο Μονομάχος) (1000 - 1055, ruled 1042 - 1055) – Zoe's third husband
Theodora (Θεοδώρα) (ruled 1055 - 1056) – restored



فهل من هيرودوت بيننا يدلنا على يشوعا بن قيصر

و هل من انشتاين يفسر لنا الفرق الزمني بين نرجس و العسكري



• (7) - كتب : مهدی احمد قندی ، في 2014/01/25 .

سماحه الاستاذ سعد ناظم
مع التحیات

حسب بحث هام جدا تکفلها اخی المدقق سید هادی علی تقوی، القیصر فی العهد المزبور ما هو الملک بل هو خاله و نائبه فی السلطنه و المسمی باسم القیصر اسمه بارداس (ورداس). و السر المستسر فی ذلک انه لما کان میخائیل الثالث طفلا صغیرا کان بارداس هو الذی یدبر امور المملکه و هو کان "دیفاکتور رولر" للمملکه و هو کان ملکا و لیس بملک. مع ذلک عنوان القیصر ما کان مقیدا بالامبراطور دوماً فانه کان فی بعض الایام امبراطور شخصا و القیصر شخصا آخر و المورخون یعبرون عن بارداس انموذجا لهذا المهم.
انظر الی موقع ویکی بدیا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Caesar_%28title%29
http://en.wikipedia.org/wiki/Bardas

• (8) - كتب : مهدی احمد قندی ، في 2014/01/23 .

الاخت ایزابیل بنیامین
حیاک الرب ..
عندی اسئله هامه لو تکرمی علی باجوبتها...
الاول: هل هناک نسل بقی من الحواریین منصوص فی المآثر؟ فقد تفسرت عن ذلک و وجدت اجماع عند المورخین انه ما بقی منهم ولد و لا بنت. هل یوجد هناک نصوص تاریخیه خصوصا تکشف عن اولاد السمعان؟
الثانی: ما هو اسم الامبراطور ابو نرجس. و ما هو المستند التاریخیه تعبر عن بنت له اسمها الیسا؟
الثالث: ما وجدت ای نص تحکی عن ادموند هکتور فی التاریخ البیزانسیه. لو اعلمتنیها.
مع التحیات

• (9) - كتب : مهدی احمد قندی ، في 2014/01/23 .

الاخت ایزابیل بنیامین
حیاک الرب ..
عندی اسئله هامه لو تکرمی علی باجوبتها...
الاول: هل هناک نسل بقی من الحواریین منصوص فی المآثر؟ فقد تفسرت عن ذلک و وجدت اجماع عند المورخین انه ما بقی منهم ولد و لا بنت. هل یوجد هناک نصوص تاریخیه خصوصا تکشف عن اولاد السمعان؟
الثانی: ما هو اسم الامبراطور ابو نرجس. و ما هو المستند التاریخیه تعبر عن بنت له اسمها الیسا؟
الثالث: ما وجدت ای نص تحکی عن ادموند هکتور فی التاریخ البیزانسیه. لو اعلمتنیها.
مع التحیات

• (10) - كتب : إيزابيل بنيامين ، في 2013/11/02 .

اخي الطيب ياسين حياك الرب .. اخي الطيب كلشيء جائز ويتقبل الرأي واي شيء يُضاف إنما هو رشح عقول بذلت جهدا ووصلت إلى ذلك .. تفسير جيد وجميل فعلا .. بارك الرب بك اخي الطيب ..


• (11) - كتب : سعد ناظم ، في 2013/10/29 .

اخت ايزابيل حسب بحثك القيم هذا لم يتبين لي من هو والد السيدة نرجس؟ انت ذكرت انه قيصر الروم , فاذا كان القيصر في ذلك الحين هو المقصود فهو ميكائيل الثالث والذي انتهى حكمه عام 867, ولكن ان تكون السيدة نرجس ابنته فهذا مستبعد جدا ولم اجد اي دليل تاريخي على الموضوع, كما انه مولود عام 840 يعني لا يمكن ان تكون له ابنه في مقتبل عمر الشباب على الاقل كي تسافر لوحدها او تكون بعمر الزواج اصلا, هذا مستحيل! اما اذا كانت السيدة نرجس احدى اخوات هذا القيصر فلم اجد اي دليل او اشارة على هذا الامر ايضا, فهو لديه خمس اخوات جميعهن اكبر منه ولا توجد واحدة منهن اسمها نرجس او اليسا. اذا كان لديك اي شئ حول الموضوع نورينا يرحمكي الله.

• (12) - كتب : ياسين عبد المحسن ، في 2013/10/29 .

شكرا للاخت ايزابيل على هذه المقال الرائع لقد استوقفنى هنا - وانا مهتم بعلم اللغة المقارن - هذا النص الذي ذكرتيه ((فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: أَنْتَ سِمْعَانُ. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ) فقد استوقفنى العلاقة بين لفظة بطرس ولفظة صفا ,فالصفا في اللغة العربية تعنى الصخرة وهي مشتقة من نفس جذر لفظة -صفوان- القرانية ,والمقابل الهندو-اوربي لها هو -بيترا او بيتر او بطرس ; واذا رجعنا الى احد القواميس الاشتقاقية نجد

Peter :masc. proper name, 12c., from Old English Petrus (genitive Pet(e)res, dative Pet(e)re), from Latin Petrus, from Greek Petros, literally "stone, rock," translation of Syriac kefa "stone" (Latinized as Cephas), nickname Jesus gave to apostle Simon Bar-Jona (Matt. xvi:17), historically known as St. Peter, and consequently a popular name among Christians (e.g. Italian Pietro, Spanish and Portuguese Pedro, Old French Pierres, French Pierre, etc.).
ويبدو ان صفا العربية تشترك مع لفطة كفا السريانية فهل لهذه التسمية التى اطلقها المسيح عليه السلام على سمعان او شمعون علاقة بالصفا والمروة وهي في مكة المكرمة في رأيكم ؟

• (13) - كتب : ازهر البازي ، في 2013/10/29 .

نشكر الاخت ايزابيل اشوري على مقالها الثمين, ونتمنى من هذا المقال ان يقرع اسماع المثقفين المسلمين والمسيحيين ليعرفوا الحقيقة, ونتمنى منها ان تتحفنا بالمزيد من مقالاتها الشيقة والعلمية


• (14) - كتب : زينب الكعبي ، في 2013/10/29 .

شكرا لك اختنا ازابيلا اتمنا من الله تعالى ربي وربك أن يهديج إلى المذهب الشيعي

• (15) - كتب : اكرم ، في 2013/06/22 .

كما تعودنا منكم ,
تلتفتون الى التفاتات لم يلتفت اليها قبلكم
فشكرا جزيلا على ما تبذلونه من جهود اختي ايزابيل

• (16) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما ، في 2013/06/22 .

أخي الطيب علي جابر حماك الرب .
الكثير من الحوادث والاخبار التي تؤيد هذا البحث والتي تدعمه وتجعله اكثر رصانة اعرضت عنها لأن مصادرها صعب الحصول عليها . مخطوطات قيّمة وكتب قديمة غاية في الاهمية فقط استطيع ان اكتب منها بقلمي ما اريد . في احد المكتبات الخاصة بكنائسنا لا يُسمح لك حتى بادخال التلفون . بينما توجد مكتبات اخرى توفر لك مجانا وسائل النسخ والتصوير . اقول انا مسيحية ولا استطيع الوصول إلى بعض ما موجود في هذه المكتبات مع اني املك هوية خاصة بالباحثين ، فكيف بالباحث المسلم الذي اذا احتاج مصدر لتأكيد روايته او لدعم بحثه . اتمنى من القائمين على المكتبات والاوقاف ان يقوموا بالتنسيق مع مكتبات الكنائس من اجل الكشف عن هذا التراث لانه ملك الشعوب . كلما توجهت دعوة مثل هذه عمد الآباء إلى عزل المخطوطات والكتب المهمة في سراديب اعمق من الحالية ويضعونها في مخابئ سرية ، لا أدري ممن الخوف . إن كانت حقائق فيجب اظهاراها ووضعها بين يدي الناس . وإن كانت اخطاء ومخازي يجب تنقيحها وتنقيتها ولايجوز اتلافها الانها تؤرخ فترة مهمة من فترات الحكم الماضية .
أحد اصدقائي من المحققين طلب مني مصدر احد الروايات . قلت له : المصدر موجود في ذيل الموضوع . قال : لا استطيع الحصول عليه . أرسلت له صورة الغلاف والطبعة ورقمها وسنتها وعنوان وجود الكتاب . قال : ذهبت ولم يسمحوا لي بالدخول مع اني حملت معي توصية من أب محترم . قلت له : وهل تريدني ان آتي واخذك معي وادخلك الى المكان . قلت له هذه المشكلة التي يُعاني منها كل باحث من المسلمين صعوبة الحصول على المصادر من الطرف الآخر ، في حين لا يصعب علي انا الحصول على اي مصدر من اي مكتبة اسلامية . لا بل ان الكثير من السادة الاجلاء والشخصيات العملية عرضوا علي ان يزودوني بأي مصدر اطلبه حتى لو كان مخطوطا . هل رأيت الفرق ؟ في فترة من الفترات وصلتني طرود من الكتب وطبعا الذين يتعاونون اكثر ويرسلون ما اطلبه بكل طيبة هم علماء الشيعة . لا والرب حتى بسطائهم يرسلون لي ما اطلب احتجت يوما كتاب اسمه (( مناحات وادي الرافدين)) وكتبت لأحد الاخوة في العراق . وبعد شهر وصلني الكتاب مصور ومعه رحلة البحث عن هذا المصدر وكم كلف من الوقت والجهد ، ولكنه وصلني . بينما طلبت من جهة معينة في السعودية كتاب . استمر التحقيق معي اسبوعين . الاسم الصريح العنوان الصحريح الاهداف الكامنة وراء الطلب . حتى اصبت بالصداع ، ولكني والحمد للرب لست بحاجة إلى ذلك فهنا في أوربا نظام تكافلي بين المكتبات . اي مصدر تطلبه المكتبة تؤمنه لك مجانا في اي بقعة من بقاع العالم.
تحياتي اخي الطيب واشكر مرورك الكريم.

• (17) - كتب : علي جابر الفتلاوي ، في 2013/06/22 .

الاخت ايزابيل السلام عليك اقول جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة التي هي طي الكتمان ادعو الرب ان يحفظك ويحميك ويوفقك في رسالتك السامية ، سيدتي الطيبة النقية المسددة من ربنا انشاء الله ، عملك هذا وما تقدمين للناس من معلومات قيمة وبعضها لم نسمع به من قبل رغم اهتماماتي الفكرية ، انه جهاد في سبيل الله فانت امرأة موهوبة ومحبوبة من الله تعالى اذ سددك ووجهك بأتجاه خدمة الجماهير وتنويرهم ، اسأل ربي ان يجعل ذلك في ميزان حسناتك في يوم الجزاء ، اذ لا ينفع مال ولا بنون ، واخيرا تقديري واحترامي لشخصك الكريم ، وتحياتي للعائلة الكريمة خاصة والدتك ، اذ انها تؤيدك في توجهاتك السليمة وهذا ما استوحيته من احدى مقالاتك ، انك انشاء الله في رعاية الرب الذي منحك هذه القدرات ، تحياتي لك ايتها الطيبة .

• (18) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما ، في 2013/06/22 .

شكرا للدعوات الطيبة اخ بهجت واسال الرب لك مثلها وزيادة .
إيزو

• (19) - كتب : انتصار ، في 2013/06/22 .

الاخت ايزابيل المحترمة
تحية طيبة وسلام
شكرا لك هذه التهنئة الثمينة والقيمة بمعلوماتها وبما بذلت فيها من جهود اسال الله ان يجزيك عنها خير الجزاء ، ونقدم لك ذات التهنئة بمناسبة ولادة المهدي المنتظر عجل الله فرجه ، فمن يعرفه يعلم انه الرحمة الالهية لجميع البشر وبالاخص للمظلومين والمستضعفين . اسال الله ان يشرفنا برؤيته ونصرته

• (20) - كتب : د. بهجت عبد الرضا ، في 2013/06/21 .

عليك سلام الله وبركاته أختنا إيزابيل. قال الله تعالى في القرآن الكريم (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) أقول إن جنابك الكريم مصداق واضح ومثال حي على الذين يصفهم الله تعالى بأنهم أقرب مودة. إننا قد لا يتسنى لنا الاطلاع على كافة كتب الديانة المسيحية ومؤلفات علمائها خصوصا ماكان منها نادرا أو مخطوطا ولذلك فإن جهودك الكبيرة في توفير هذه المصادر وشرحها من الجهود المباركة التي لاتضيع عند الله أبدا وأساله أن يجعلها نورا لك في الدنيا والآخرة وأسأله أن يبقيك ويبقينا احياءا إلى اليوم الذي تتنعم فيه عيوننا بنعمة النظر إلى عيسى والمهدي عليهما السلام. تحياتي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net