صفحة الكاتب : صادق الموسوي

نقابة الصحفيين العراقيين ستحتفل برفع الوصايا عن العراق
صادق الموسوي

تستعد نقابة الصحفيين العراقيين بإقامة احتفالية كبرى بمناسبة رفع الوصايا عن العراق من خلال خروجه من طائلة البند السابع حيث يترقب العراقيون ان يتخذ مجلس الامن الدولي يوم الخميس القادم 27/6/2013 

قراره التاريخي برفع الوصايا وخروج العراق من طائلة البند السابع بعد حل اغلب المشاكل العالقة مع دولة الكويت الشقيقة والمجتمع الدولي وتسديد جميع الديون المترتبة بذمته .
ويعد اتخاذ هذا القرار تحقيقا لحلم العراقيين بعودة العراق الى حاضنة المجتمع الدولي ، ويعد اتخاذ هذا القرار استكمالا للسيادة العراقية ، مما يجعل العراق قادرا على تحقيق نهضة تنموية شاملة في شتى المجالات ،وتكون الحكومة العراقية المتصرف الوحيد بثروات العراق من دون أي تدخل ومن دون أي وصايا دولية او اممية.
ويعد هذا القرار انتصارا تاريخيا للشعب العراقي واستكمالا للسيادة الوطنية وامتلاك العراق لثرواته ومقومات النهضة الاقتصادية التي سينتفع منها جميع الشعب العراقي بكافة مكوناته .
ان قيود البند السابع قيدت اقتصاد بلادنا الذي يعد من اغنى دول العالم وهذه القيود التي فرضت على العراق نتيجة تهور النظام السابق باجتياح الكويت ادت الى معاناة العراقيين من جراء هذه القيود وتضحياتهم الجسام حتى انتصرت ارادتهم بصبرهم وتحملهم للصعاب .
و ضرب العراقيون اروع مثالا للصبر والتضحية لكسر القيود وأصبحت عنوانا للعزة والكرامة التي يشيد لهم العالم برمته.
وإننا سنحتفل بهذا اليوم التاريخي وستكون السيادة كاملة بدون أي وصيا خارجية 
عندها سيتجه العراق بقوة للبناء الحقيقي في جميع مفاصل الحياة التي توقفت عن النمو . 
نعم ايها الاخوة سنحتفل بحرية السيادة وسنبني عراقنا ومؤسساته وستنتعش التجارة ونفك حجر اموالنا المجمدة في البنوك الدولية ، ويصبح الاقتصاد العراقي متين ويرتفع قيمة الدينار العراقي مقابل العملات الاجنبية وينتعش اقتصادنا ويقف العراق شامخا وترتفع هامات العراقيين عاليا 
وعندها نقول ارفع راسك انت عراقي ويفتخر كل عراقي بانتمائه للعراق العريق بأمجاده وتضحيات ابناءه.
فاستعدوا ايها العراقيون لنصركم الكبير واستعدوا لبناء عراقنا عراق الامجاد والحضارة العريقة والتأريخ المشرف.
ونقولها بكل فخر شكرا مؤيد اللامي شكرا يا نقيب الصحفيين يا رمزا للوطنية التي لا تغيرها المحن ، شكرا لك ايها الكبير يا من زرعت فينا الامل وقلت ستحصدون الثمر عند ذهابك للكويت فانك وأول من فتح وخطط لهذا النصر الكبير ،
لقد قلتها بعد زيارتك الاولى لدولة الكويت ،ان زيارتنا ستثمر في القريب العاجل عن نتائج مهمة سيقطف ثمارها جميع العراقيين.
وهذا فضلك لن ينساه الشرفاء حين ارجعت العراق صحفيا وإعلاميا للحاضنة العربية والدولية.
لقد حقق اللامي انجازات كبيرة ومهمة عند زياراته لدولة الكويت انجازات تصب في خدمة الشعبين الشقيقين ، وإنهاء الخلافات نهائيا وطوي صفحة الماضي المؤلم ،
من اجل ان يتمتع الشعبين الشقيقين بعلاقات حميمة ملأها الحب والسلام. 
وبدأ صفحة جديدة ونسيان الماضي المؤلم وإنهاء الحقبة الماضية التي مر بها البلدان والذي لم يكن الشعب العراقي مسؤولا عنها. 
هذا ما عمله مؤيد اللامي حيث إذاب ترسبات الماضي الاليم بين الشعبين.
وقد صرح قادة الكويت حينها معبرين عن تقديرهم للدور الذي تقوم به نقابة الصحفيين العراقيين والأسرة الصحفية العراقية للإشاعة الخطاب الاعلامي الايجابي الذي اسهم في بناء علاقات ايجابية بين الشعبين والحكومتين.

وصرحوا بإلغاء الدعاوى القضائية على شركة الخطوط الجوية العراقية وتسوية كل التفاصيل التي تتعلق بالشركة ، وقالوا إن الكويت ستعمل قريباً على رفع البند السابع عن العراق.

فقد نقل اللامي صورة العراق الحضارية الساعية للتآخي والمحبة والسلام وواقع الحريات الصحفية في العراق والتعاطي الايجابي من حكومة وشعب العراق مع الاسرة الصحفية العراقية وهي تعمل على ترسيخ الديمقراطية ومفاهيم الحرية.
وصرح اللامي حينها عن لسان 
امير الكويت : ان المشاكل بين العراق والكويت انتهت في أغلبها وان الكويت تسعى لرفع العراق من طائلة البند السابع للأمم ألمتحدة وإننا وأشقاؤنا في العراق لم نعد ننظر الى الماضي الاليم لأننا نفكر في بناء مستقبل زاهر لشعبينا وبلدينا. 
ان الاعلام يستطيع ان يقدم للعالم الصورة الايجابية التي تتمتع بها هذه العلاقات ويعكس اجواء الالفة والمحبة 
ان مؤيد اللامي له الفضل الكبير بإعادة العلاقات الطيبة مع دولة الكويت ، وبالخصوص اخر المستجدات في العلاقة مع الكويت وما حصل من هبوط اول طائرة مدنية عراقية على مطار الكويت منذ 22 عاما بعد احداث اجتياح الكويت,

لقد قالها نقيب الصحفيين بعد زيارته الاولى لدولة الكويت قبل اشهر قليلة مضت ،ان زيارتنا ستثمر في القريب العاجل عن نتائج مهمة سيقطف ثمارها جميع العراقيين.
حيث كانت زيارته ناجحة على كل المستويات من خلال الحفاوة المتميزة التي حظى بها الوفد من قبل الحكومة الكويتية التي أعطت انطباعا أوليا للوفد الزائر بأن لا خلاف بين الشعبين الشقيقين وان ما خلفتها السياسات الخاطئة للنظام السابق لا يتحملها الشعب العراقي بل يتحملها النظام الحاكم وحده ,
فكانت هذه الزيارة نقطة مهمة لإعادة العلاقات بين العراق والكويت
لأنها حملت في طياتها مواضيع حساسة كانت عالقة بسبب الظروف التي عصفت بطبيعة العلاقة بين العراق ودولة الكويت
فكانت اكبر من زيارة وفد صحفي لأنها كانت تحمل الطابع الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي نيابة عن ساسة العراق الذين لم يتفقوا على قرار او اي امر منفرد منذ تشكيل الحكومة العراقية بعد عام 2003....
ان الدور الريادي الذي لعبته صاحبة الجلالة عبر الصحافة والاعلام العراقي منذ انفتاح العراق على العهد الجديد من النظام الديمقراطي على انطلاق الكلمة الصادقة والصوت الحر المسند لحرية الرأي والتعبير حيث كانت نقابة الصحفيين الجامع والجامعة عبر رائدها مؤيد اللامي
فقد جسد اللامي المواقف الوطنية العراقية بكل قوة وعمق تجاه العديد من القضايا العربية والتحديات 
التي تواجه المنطقة والعلاقات العربية مع دول الجوار،

للعمل العربي المشترك لصحافة حرة بآليات جديدة تتجاوز الشعارات، وسعيه لأهمية التكامل بالنهوض الفكري وإحياء مفهوم الوحدة العربية والدفاع المشترك والمصير الواحد.
وقد نجح اللامي في ذلك ولهذا انتخب النائب الاول لاتحاد الصحفيين العرب ،وقبله اختير ليكون ممثلاومنسق الشرق الاوسط والعالم العربي لاتحاد الدولي للصحفيين ، وفاز مجددا بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين
واول ما دعا اليه هو ضرورة العمل المشترك بكل اخلاص 
ورغبته في تجاوز مرحلة الماضي برؤية جديدة وتجاوز مرحلة الشك الى مرحلة اليقين لتحقيق المنجزات التي تخدم الآسرة الصحفية في الوطن العربي والعالم.
وعمّق ايضا العديد من القضايا العربية والتحديات التي تواجه المنطقة وسعى لتقوية العلاقات العراقية العربية مع دول الجوار، 
وتأكيد دعمه الكامل للعمل الصحفي العربي المشترك.

صادق الموسوي
مدير صوت العراق بغداد

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/25



كتابة تعليق لموضوع : نقابة الصحفيين العراقيين ستحتفل برفع الوصايا عن العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net