صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح124 سورة التوبة الشريفة
حيدر الحد راوي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{23}

تخاطب الاية الكريمة المؤمنين وتضمنت امرين : 

1- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ ) : نهي , فتنهي الاية الكريمة المؤمنين من اتخاذ الاباء والاخوان اولياءا , ان اختاروا الكفر و فضلوه على الاسلام . 

2- ( وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) : زجر وتعنيف , توبيخ وتهديد , لمن خالف ما نهت عنه الاية الكريمة .    

 

قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{24}

تستكمل الاية الكريمة موضوع سابقتها الكريمة . 

 

لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ{25}

تذكر الاية الكريمة المؤمنين , انه جل وعلا قد نصرهم في مواطن ( للحرب ) كثيرة , كبدر وقريظة والنظير ... الخ , وتذكرهم بما جرى يوم حنين ( وادي بين مكة والطائف ) , حيث واجه جيش المسلمين البالغ عدده اثنا عشر الفا هوازن وثقيف , وكان عددهم اربعة الاف , (  إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ) , قال المسلمون ( لن نغلب اليوم من قلة العدد والعدة ) , فتركوا التوكل على الله تعالى , ولجأوا واعتمدوا على كثرة عددهم  , ( فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً ) , فلم تنفعهم كثرة العدد , ( وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ) , يشير النص المبارك ان المسلمين قد لحقهم الخوف والرعب الشديد من انكسارهم , فأخذوا يبحثون عن مأوى او ملجأ يلجؤون اليه , يطمئنون فيه , و يحميهم من العدو , فضاقت عليهم الارض بما فيها من سعة واتساع , ( ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ) , فررتم منهزمين .   

يتبين ان سبب هزيمة المسلمين في بادئ الامر يوم حنين كانت له اسباب عديدة , لعل ابرزها : 

1- انعدام التوكل على الله تعالى , واللجوء والاعتماد على الكثرة ( العدة والعدد ) , فتوكلوا على انفسهم وكثرة عددهم , فوكلهم الله تعالى اليها , وما كان نتيجة ذلك التوكل الا الهزيمة . 

2- الغرور : يتضح من احداث يوم حنين , ان المسلمين اصابهم شيئا من الغرور , فحجب عنهم التوجه الى الله تعالى , والاعتماد عليه عز وجل , فاصابهم ما اصابهم .  

 

ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ{26}

تستكمل الاية الكريمة موضوع سابقتها الكريمة , وتستمر في نقل مجريات يوم حنين , وفيها اربعة مواقف للتأمل : 

1- ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) : يروي النص المبارك ان الله تعالى انزل على رسوله (ص واله) والمؤمنين معه السكينة , وللسكينة عدة معاني منها : 

أ‌) الايمان , ريح طيبة . " تفسير البرهان ج2 / السيد هاشم الحسيني البحراني " . 

ب‌) الطمأنينة . "مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي , تفسير الجلالين للسيوطي " .

2- ( وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا ) : يشير النص المبارك ان الله تعالى انزل على رسوله (ص واله) والمؤمنين معه امرا اخر , الملائكة تقاتل معهم , اورد السيد هاشم الحسيني البحراني في تفسير البرهان ج2 رواية احد اسرى الكفار وهو رجل من بني نصر بن معاوية يقال له شجرة بن ربيعة , حيث انه سأل المسلمين مستفسرا فقال : اين الخيل البلق والرجال عليهم الثياب البيض ؟ فأنما كان قتلنا بأيديهم , وما كنا نراكم فيهم الا كهيئة الشامة ؟ , قالوا : تلك الملائكة .  

3- ( وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ) : بالقتل والاسر , والجرح والاصابة , وفقدان الاحبة والخسارة والهزيمة النكراء .  

4- ( وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) : ذلك عقاب الله تعالى ينزله في كل من كفر وصد عن سبيله .         

 

ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{27}

تستكمل الاية الكريمة خطابها للمسلمين مخبرة اياهم ان باب التوبة مفتوح للجميع , سواء كانوا من : 

1- المسلمين : الذين اصابهم الغرور , وتركوا التوكل على الله تعالى , ولجأوا الى كثرتهم , فتسببوا في الهزيمة للجيش الاسلامي في بادئ الامر . 

2- الكافرين : من تاب ورجع عن كفره , وامن بالله تعالى وبما جاء به الرسول الكريم محمد (ص واله) , فسيجد ان ابواب التوبة مفتوحة .  

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{28}

نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد : 

1- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا ) : يحكم النص المبارك في خطابه للمؤمنين بنجاسة الكافر (  نَجَسٌ ) قذر لخبث باطنهم , ولا يجيز لهم الاقتراب من المسجد الحرام , وكان ذلك العام التاسع للهجرة .  

2- ( وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء ) : وان خفتم الفقر والفاقة , بسبب انقطاع تجارتهم ( الكفار ) عن المسلمين , فأن الله تعالى يعد المسلمين من فضله (  إِن شَاء ) .     

3- ( إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) : ان الله تعالى (  عَلِيمٌ ) بحالكم , (  حَكِيمٌ ) في تدبير شؤونكم ( المسلمون ) .     

 

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29}

نستقرأ الاية الكريمة في موردين : 

1- ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ ) : تضمن النص المبارك امرا مباشرا بقتال : 

أ‌) ( الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ ) : الايمان بالله تعالى يلزم الايمان بالرسول الكريم محمد (ص واله) والايمان باليوم الاخر . 

ب‌) ( وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ ) : لا يلتزمون بأحكام شريعة الاسلام .

ت‌) ( وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ ) : وهو الاسلام .   

2- ( مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) : اليهود والنصارى , فيجب عليهم دفع الجزية ( الضريبة ) المفروضة عليهم , ( عَن يَدٍ ) انقياد , ( وَهُمْ صَاغِرُونَ ) اذلاء منقادين لحكم الاسلام " تفسير الجلالين للسيوطي" .    

 

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{30} 

تشير الاية الكريمة الى ادعاء اليهود ان عزيرا (ع) ابن الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا , وكذلك ادعى النصارى ان المسيح "عيسى "(ع) ابن الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا , ( ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ) , تلك ادعاءات تخرج من افواههم , وليس لهم دليل ولا مستند عليها , ( يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ ) , يشابهون قول ابائهم , تقليدا لهم , وديمومة واستمرارا لتراثهم الذي ورثوه عنهم , ( قَاتَلَهُمُ اللّهُ ) لعنهم الله , ( أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) , كيف يصرفون عن الحق .      

 

اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31}

تشير الاية الكريمة الى انهم اتخذوا من الاحبار ( علماء اليهود ) والرهبان ( عباد النصارى ) والمسيح ابن مريم اربابا يطيعونهم كما يطاع الرب , ( وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) , وقد امرهم انبيائهم ورسلهم  بعبادة الله تعالى ( إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ) , ( سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) تنزه وتقدس عما يفتريه اهل الشرك والضلال .  

ينبغي الاشارة الى امرين : 

1- مفهوم الرب والاله في القرآن الكريم : 

أ‌) اله : المخصوص بالعبادة , ويأتي ذكره في الايات الكريمة اذا كان المطلب او المعنى تعبديا . 

ب‌) الرب : غالبا ما يكون في الايات الكريمة يدل او يشير الى معنى تربوي , وان امتزج بالمعنى العبادي , لكن يغلب عليه الطابع التربوي , ومنها يجوز ان يطلق على الاب ( رب الاسرة ) , والام ( ربة بيت ) , وكذلك المسؤول عن العمل ان يطلق عليه ( رب العمل ) وهكذا .  

( الشيخ الدكتور احمد حسون الوائلي "رحمه الله " ) . 

2- ( الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ ) : نسب النص المبارك المسيح (ع) الى مريم (ع) , لذلك عدة اراء اهمها , لنفي الربوبية عنه (ع) , طالما وانه ابن مريم , فلا ينبغي للرب ان يكون مولودا ! .  

 

يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ{32}

تكشف الاية الكريمة عن مخطط متداول لدى اهل الكتاب يريدون به ( أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ  ) , بالقول فقط , لان لا قدرة لهم امام قدرته جل وعلا , ( وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) ,  الا ان الله تعالى متما لنوره ومظهره , رغم كره الكافرين لذلك . 

 

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ{33}

تبين الاية الكريمة ان الله عز وجل ارسل رسوله الكريم محمد (ص واله) بأمرين : 

1- ( بِالْهُدَى ) .

2- ( وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) : الاسلام , ( لِيُظْهِرَهُ ) , ليعليه وينشره على جميع الاديان الاخرى , ( وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) ,  وان كره المشركين انتشار الاسلام .  

مما يستشف من اراء المفسرين , ان الاية الكريمة تشير الى عصر ظهور الامام المهدي (ع) , حيث لم يتحقق الغرض المطلوب منها بعد , ولا يكون ذلك الوعد الرباني الا في ذلك اليوم الموعود ! .  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/06



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح124 سورة التوبة الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net