صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

لاخداع في محبة الحبيب !...
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  

 
جعلنا الله تعالى ممن يفهمون عنه ويتلذذون بقضاءه !...
سيدتي الفاضلة نسرين العازمي أن موضع الخادعة والمخدوعة هو جميل وفيه التعقيدات والاحتمالات التي صنعت من قبل الذين يريدون أن يضروا بشبابنا وفتياتنا في مسير حياتهم وخصوصاً الزوجية منها كما تصيفين يا سيدي. وللعلم أن كل زواج غير الذي شرعه الله باطل و زواج الإكراه أيضاً من المبطلات ، وهنا علينا يا سيدتي نسرين . أن نقبل على من أحبنا قبل نشأتنا، نقبل على من لعن إبليس وطرده لعدم سجوده لتجليه الأعظم الذي ظهر فيه، سيدتي الفاضلة أتتركين الله وتختارين من دونه؟، بئس العبد أنتِ إن فعلتِ ذلك، اترك نفسكِ وهواكِ وأقبلِ على مولاكِ، أتبعي سيد السادات سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وعلى لأصحابه السلام ساقي المحبة. الذي كان مهر بنته فاطمة سيدة النساء العالمين درهمين ، خير النساء قل مهرها لكثرة إيمانها يا سيدتي نسرين العازمي مالنا ولما أوجدوه من الكمالية والتبذير . وما علينا يا سيدتي إلا أن نبتعد عن صغار الذنوب حتى لا نقع في المعصية وأن من دلائل محبة الله للعبد أنه يحاسبه على الذنوب صغيرها قبل كبيرها فوراً، وهذا من باب تعجيل العقوبة في الدنيا قبل الآخرة لوجهين أثنين :
أولها: أن يعرف أنه قد أذنب وبالتالي يتوب إلى الله ويتوب الله عليه .
ثانيها: أن يأتي يوم القيامة وليس عليه ذنوب لأن العقوبة قد وافته في الدنيا .
ودليلنا على ذلك الحديث القدسي التالي :  ( قال الله عز وجل لنبيه وخليله إبراهيم عليه السلام: ما هذا الوجل الشديد. قال: فقال إبراهيم :يا رب وكيف لا أوجل ولا أكون على وجل آدم أبي صلى الله عليه وسلم، كان محله بالقرب منك، خلقته بيديك، ونفخت
فيه من روحك، وأمرت الملائكة بالسجود له فبمعصية واحدة أخرجته من جوارك،
فأوحى الله تعالى إليه: يا إبراهيم أما علمت أن معصية الحبيب على الحبيب شديد ). لذا يا سيدتي لا يغركِ الفهم الخاطئ عن الله الذي حصل لأغلب الناس في هذا الزمان من مقارفة الشهوات واتباع الضلالات، فإن القلب إذا ألف المعاصي وقع في حرمة الأولياء والأصفياء وعموماً الطباع النورانية والظلمانية لا تتلاقى أبداً فهي في صراع مستمر. و ما عليكِ يا سيدتي إلا المحبة التلذذ بالخلوة بالحبيب، والتنعم بمناجاته أن تأني بتلاوة القرآن، والتهجد، وقيام الليل، والخلوات، وقد قيل أن أقل درجات التلذذ بالخلوة و ذكر الموت، أنه لقاء الحبيب والمحب في الخلوة سيدتي أن الصحابي الجليل حذيفة لما حضرته الوفاة قال : حبيب جاء على فاقة لا أفلح من رده ، اللهم إن كنت تعلم أن الفقر أحب إلي من الغنى ، والسقم أحب إلي من الصحة ، والموت أحب إلي من الحياة ، فسهل علي الموت حتى ألقاك . سيدتي وأن النساء هن أعرف من الرجال بالشوق والميل والرغبة إلى ما هو الأحسن لأن الحاصل الحاضر في رؤية المحبين للشوق هو طلب نيل أمرً ليشتاق إلى رؤية كمالات إدراك الشوق التي لم يصل لأدركها إلا العارفين ولهذا السبب يكون الشوق لمن لم يكن مشوبا بشوائب التخيلات المكدرة والقشور الدنيوية ، ولهذا السبب المتلذذون بالخلوة قلوبهم مطمئنة ملازمين الورع والتقوى وفطمي النفس عن الهوى حتى ينالوا درجة قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا) الشمس /9. فيا سيدتي الفاضلة أن حب الدنيا وحب الله لا يجتمعان ونعم ما قيل في هذا الصدد :
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحـب لمن يحـب مطيع .
وما عليكِ يا سيدتي إلا بأوامر و تعاليم المولى وأوامره والنواهي على ما تحب النفس ظاهراً وباطناً. فيترك النفس والهوى ومراده هو سعياً في سبيل نيل رضا
الله تعالى عنه ، ونعم ما قيل  
أريد وصاله ويريد هجري فأترك مـا أريـد لمـا يـريــد
وقال آخر :
وأترك ما أهوى لما قد هويته فأرضى بما ترضى وإن سخطت نفسي
الإتباع الكامل لسيد السادات صلى الله عليه وعلى آله وعلى أصحابه السلام من باب ما لا يتم الواجب إلا به وبكتابه وبالسنة وآله فهو واجب لأنه كمال إتباعه صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام يوصل إلى محبة المولى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ). فيا سيدتي الفاضلة جميل ما صورتي (وان انتهى وفنى كل ما تملكه من مادة وأموال وما يلمع فإنها هنا تلجأ للاقتراض من البنوك والشركات التي تجري خلف الضعفاء والذين يسمح لهم القانون بذلك دون قيود وشروط!! وتلجأ لشراء كل ما يرضي الحبيب مقابل كلمة احبك وانت زوجتي أمام الله فقط) وهنا يا سيدتي الفاضلة يجب أن يفهم شبابنا وفتياتنا وذويهم ، أن أتباع الشهوات تكبر في الإنسان روح العالي والحسد واليأس عن الخالق ، وزيادة في الطمع بما في أيدي الآخرين وأن هذه الحالات والعياذ بالله شراً ومذمة . والإنسان المؤمن لا يسرف و يقتصد في نفس الحال لأنه يريد النجاة من فتنة الدنيا والالتحاق بصالح المؤمنين . و قال بعض الأكابر : الدرهم عقرب ، فأن لم تحسن رقيته فلا تأخذه ، فأنه إن لدغك قتلك سمه.. وقيل وما رقيته؟ قال : أخذه من حله ، ووضعه في حقه .ولهذا السبب يكره أن يوقع الإنسان نفسه في الديون ، والكتاب والسنة دوماً يذم المال ويكره حبه لقوله تعالى : (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا) الكهف /46. (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) الأنفال / 28.( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) المنافقون /9. وقال خير الثقلين صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام : ((إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم ، وهما مهلكاكم )). وقال أيضاً : (( لكل أمة )) عجل ، وعجل هذه الأمة الدينار والدرهم . ))
قال صلى الله عليه وسلم: ( أحبوا الله لما يغزوكم من نعم وأحبوني بحب الله ) علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة الله تعالى، وبالتالي فهي واجبة علينا .
وأشار صلى الله عليه وسلم إلى سبب المحبة قائلاً (لما يغزوكم به من نعم ) معرفةً منه بتقصيرنا وقلة توجهنا إلى الله تعالى وانخراطنا في سلك الشهوات والضلالات، فبصرنا بأن نحبه لغايات محسوسة مشاهدة عياناً، كالمال، والجمال، والصحة وغيرها .
أما أهل الله وخاصته فإنهم ما أحبوا الله إلا لله، وليس طمعاً منهم بأن ينالوا شيئاً من وراء هذه المحبة، وهذا هو لب الموضوع (( أن تحب الله لله)) قال تعالى في حديثه القدسي :
( لو لم أخلق الجنة والنار ألست أهلاً للعبادة ؟ ) فثمة فرق بين من يريد حضور الوليمة للوليمة ومن يريد حضور الوليمة ليفوز برؤية صاحب الوليمة: تركت التقدير لكِ يا سيدتي الفاضلة .
و لا تنسيِ الحب دعوى تحتاج إلى بينة يا سيدتي الفاضلة .
و الحب وجد وليس شوق، وصل وليس هجر،و تأجج بين الغافلين ، غياب في الشهود !..
ولا يقوم المحب حتى يقعد، ولا يسكن حتى يسكن فيه محبوبه .
و القناعة من المحبوب حرمان. ويا سيدتي الفاضلة أن للمحبة علامات كثيرة ومنها ، حب لقاء الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة وهذا هو مشرب المؤمنين الذين سلكوا سبيل تخلية النفس من الكدورات حتى يحصّلون رؤية الله تعالى القلبية لأن سبحانه وتعالى لا سبيل إلى معرفته إلا بالعجز عن معرفته ! ولهذا السبب كان سيدي ومولاي وإمام المتقين ويعسوب الدين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضوان الله عليه وسلامه كان يقول : (إن دنياكم هذه عندي كعفطة عنز)، (إن خلافتكم هذه لا تساوي عندي شيئا، إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا) .. هذا الإمام الذي كان رسول الله يحبه لإيمانه ( يحب عليّا، ويثني عليه، فكان يقول له: "أنت مني وأنا منك" [البخاري]. وكان يقول له: "لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق" رواه مسلم. ويا سيدتي الفاضلة ا نظري لهذا الإمام الذي حقاً كان حبه لله وهو الذي تخلى عند النفس و لما نزل قول الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا) الأحزاب/ 32. دعا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( فاطمة وعليًا والحسن والحسين- رضوان الله عليهم - في بيت السيدة أم سلمة، وقال: "اللهمَّ إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا" ابن عبد البر
وعرف علي كرم الله وجهه ورضوان الله عليه بالعلم الواسع، فكانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - إذا سئلت عن شيء قالت : اسألوا عليًّا وكان عمر كذلك .
وكان عليٌّ يقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل .
وكان أبو بكر وعمر رضوان الله عليهم في خلافتيهما بعد وفاة رسول الله ( يعرفان لعلي الفضل، وكان سيدنا عمر رضوان الله عليه يقول لولا علي لهلك عمر، وقد اختاره عمر ليكون من الستة أصحاب الشورى الذين يختار منهم الخليفة، ولما استشهد عثمان -رضي الله عنه - اختير عليّ ليكون الخليفة من بعده .
ولما تولي عليّ الخلافة نقل مقرها من المدينة إلى العراق، وكان -رضي الله عنه - يحرص على شئون أمته فيسير بنفسه في الأسواق ومعه درعه (عصاه) ويأمر الناس بتقوى الله، وصدق الحديث، وحسن البيع، والوفاء بالكيل والميزان .
وكان يوزع كل ما يدخل بيت المال من الأموال بين المسلمين، وقبل وفاته أمر بتوزيع كل المال، وبعد توزيعه أمر بكنس بيت المال، ثم قام فصلى فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة .
وكان - رضي الله عنه - كثير العبادة، يقوم من الليل فيصلي ويطيل صلاته، ويقول مالي وللدنيا، يا دنيا غرِّي غيري . هذا وصفه ضرار : كان والله شديد القوى بعيد المدى يتفجر العلم من جوانبه والحكمة من أرجائه يستوحش من الدنيا وزهرهتها ويأنس بالليل ووحشتها لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله حسن المعاشرة سهل المباشرة خشن المأكل قصير الملبس غزير العبرة طويل الفكرة يقلب كفه ويحاسب نفسه وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويبتدأنا إذا سكتنا ونحن مع تقريبه إلينا أشد ما يكون صاحب لصاحبه هيبته لا نبتدئه الكلام لعظمه يحب المساكين ويقرب أهل الدين واشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه قابضاً على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ويقول يا دنيا يا دنيا غري غيري أبي تعرضت أم بي تشوقت هيهات هيهات قد طلقتك ثلاثا ً لا رجعة لي فيك فعمرك قصير وخطرك حقير آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق .
ونعم ما قيل في صفات وعلامات المؤمنين الصالحين :
لا تخدعن فللمحب دلائل .... ولديه من تحف الحبيب وسائل
منها تنعمه بمر ء بلائه ..... وسروره في كل ما هو فاعل
فالمنع منه عطية مقبولة ...... والفقر إكرام وبر عاجل
ومن الدلائل أن ترى من عزمه .... طوع الحبيب وأن ألح العاذل
ومن الدلائل أن يرى متبسماً ..... و القلب فيه من الحبيب بلابل
ومن الدلائل أن يرى متفهماً .... لكلام من يحظى لديه سائل
ومن الدلائل أن يرى متقشفاً .... متحفظاً عن كل ما هو قائل
ومن الدلائل أن تراه مشمراً .... في خرقتين على شطوط الساحل
ومن الدلائل حزنه ونحيبه .... . خوف الظلام فما له من عاذل
ومن الدلائل أن تراه باكياً .... أن قد رآه على قبيح فاعل
ومن الدلائل أن تراه راضياً .... بمليكه في كل حكم نازل
ومن الدلائل زهده فيما ترى ... من دار ذل والنعيم الزائل .
ونتأمل من الرسول صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام والخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم السلف الصالح والصحابة الكرام والأئمة الأطهار وشخصية الإمام علي و هذه الأبيات السابق ،وأنظر أن كثرة الأعمال لا تهم بل المعول عليه أعمال القلوب وصلاح النية و ا لأعمال، أعمال الجوارح، فكم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه، وكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، وكم من قائم يصلي وليس له من صلاته إلا التعب والنصب .
أنا لا أنقض كلامي السابق من وجوب العمل والمتابعة، ولكني أقصد بهذا أن يكون
طاهرة القلب و خلوص النية و نظافة المسير، أن يكون لك حال مع الله،و أن لا يشغلكم الكون عن رؤية المكون .وفي أخبار داود عليه السلام قيل: (( يا داود ! إنك تزعم أنك تحبني ، فإن كنت تحبني فأخرج حب الدنيا عن قلبك ، فإن حبي وحبها لا يجتمعان في قلب )). وقال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضوان الله عليه وسلامه في دعاء كميل : (( فهبني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، )).
وقال الإمام الغزالي قال الإمام علي كرم الله وجهه : إن لله ـ تعالى ـ شراباً لأوليائه ، إذا شربوا سكروا ، وإذا سكروا طربوا، وإذا طربوا طابوا ، وإذا طابوا ذابوا ، وإذا ذابوا خلصوا ، وإذا خلصوا طلبوا ، وإذا طلبوا وجدوا ، وإذا وجدوا وصلوا ، وإذا وصلوا اتصلوا ، وإذا اتصلوا لا فرق بينهم وبين حبيبهم ))
اللهم اجعلنا ممن يقبل عليك وتقبلنا، وحققنا بالصدق في حالنا ومقالنا وحققنا بحقيقة الإتباع لسيد السادات سيدنا محمد صلى الله وعلى آله وعلى أصحابه السلام والكتاب والسنة والآل وأجعل ما كتبته حجة لي لا حجة علي وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله أفضل السلام ,وعلى أصحابه السلام منا عليهم واللعنة الدائمة على أعدائهم . ويداً بيد للتعاون والتآخي لكسر شوكت الطائفية وعلماء السوء من التكفيريين وبعض الوهابيين والقاعدة والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/09



كتابة تعليق لموضوع : لاخداع في محبة الحبيب !...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net