صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان بمناسبة شهر رمضان
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

 بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: شهر رمضان شهر التغلب على شيطان النفس وعلى الشيطان الأكبر أمريكا وعلى مؤامرات الشبكات والعصابات الوهابية التكفيرية ووأد الفتن الطائفية والمذهبية في الأمة

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) صدق الله العلي العظيم
وقال النبي (ص) في فضل شهر رمضان : "مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين".
وقال رسول الله (ص) : "مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي ، ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ، ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي".
كما قال الإمام الصادق (ع) : "إذا رأيت هلال شهر رمضان ، فلا تشر إليه بالأصابع ، ولكن إستقبل القبلة ، وأرفع يديك إلى السماء ، وخاطب الهلال تقول : ربي وربك الله ربّ العالمين .اللهم!..أهلّه علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، والمسارعة إلى ما تحبّ وترضى.اللهم!..بارك لنا في شهرنا هذا ، وأرزقنا عونه وخيره ، وإصرف عنا ضرّه وشرّه ، وبلاءه وفتنته".
وقال رسول الله (ص) : "أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . وتستغفر له الملائكة حتى يفطر. وتُصفّد فيه مردة الشياطين ، فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره . ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك. ويُغفر لهم في آخر ليلة منه . قيل يا رسول الله!..أي ليلة ؟..القدر ؟..قال : لا ، ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا إنقضى عمله".
وقال إمامنا جعفر بن محمد الصادق (ع) : "أيما مؤمن أطعم مؤمناً ليلةً من شهر رمضان ، كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق ثلاثين نسمة مؤمنةً ، وكان له بذلك عند الله عزّ وجلّ دعوة مستجابة".
وقال نبينا ورسولنا الأعظم (ص) :"فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور".
 
يحل علينا شهر رمضان المبارك هذه الأيام ، شهر البركة والمغفرة والرضوان والعالم العربي والإسلامي تتهدده المؤامرات الكبرى والخطيرة التي تهدد وحدة الأمة الإسلامية وكيانها عبر الشبكات والعصابات السلفية الوهابية التكفيرية البربرية التي ترعى الإرهاب بالنيابة عن أمريكا والصهيونية العالمية والحكومات القبلية الوراثية الخليجية وعلى رأسهم الحكم السعودي الوهابي الفاسد والمفسد، ويسعى الإستكبار العالمي بزعامة الشيطان الأكبر أمريكا وربيبتها بريطانيا الإستعمار العجوز بالتعاون مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي الغاصب أن يفتتوا البلاد الإسلامية والعربية إلى دويلات ويؤججوا الفرقة والتناحر والفتن الطائفية والمذهبية ، ويمرروا مؤامرة سايكس بيكو جديدة وتجزأة الدول الإسلامية أكثر فأكثر.
إن ما حدث اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2013م في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي إستهدف بسيارة مفخخة مرآبا للسيارات بالقرب من القرض الحسن بالقرب من مركز التعاون الإسلامي الكائن بالمنطقة والذي أدى إلى أضرار جسيمة وعشرات جرحى وإحتراق العديد من السيارات ، وما حدث في مصر قبل أكثر من أسبوعين والذي أدى إلى إستشهاد العلامة الشيخ حسن شحاتة ورفاقه الأربعة وبتلك الصورة المروعة بسحله والتمثيل به في منطقة الجيزة بالقاهرة ، وما حدث ولا زال يحدث في العراق وسوريا من تفجيرات وسفك للدماء وزهق للأرواح ما هي إلا سلسلة من المؤامرات اليومية المستمرة التي تستهدف وحدة الأمة والعمل على تأجيج وإفتعال الحروب الأهلية والطائفية والمذهبية بين أبناء الأمة الواحدة لا تبقي ولا تذر من أجل الإبقاء على الكيان الصهيوني قويا وآمنا ومن أجل إستمرار بقاء الحكومات القبلية الخليجية الإستبدادية ولإستمرار الهيمنة الإستعمارية الأمريكية والغربية على بلداننا الإسلامية وإستنزاف المقاومة الإسلامية وحزب الله.
إن حزب المهزومين بعد هزيمته في القصير وسائر الهزائم على الساحة الميدانية والعسكرية السورية وهزيمته في بيروت وطرابلس يسعى لإستنزاف المقاومة والثأر من المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان والشعب العراقي والسوري بالمزيد من سفك الدماء وإزهاق الأرواح، ولكن شعوبنا بوعيها ستفشل أهداف حزب المهزومين من أتباع الشيخ السلفي أحمد الأسير وسعد الحريري وجبهة النصرة وغيرهم من القوى الظلامية التكفيرية الوهابية على إمتداد العالم العربي والإسلامي.
وعلى الطرف الآخر هناك صحوة إسلامية وثورات عربية قامت من أجل رفض الهيمنة الغربية الأمريكية الإستعمارية ورفض الحكومات والأنظمة الديكتاتورية ، وقدمت الجماهير من أجل حريتها وكرامتها وعزتها الآلاف من الشهداء والقرابين ، وعندما تحررت في بعض الدول الإسلامية من الحكام الديكتاتوريين والفراعنة ، فإن الصهيونية العالمية ومعها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل سعت بإتجاه خلق الفوضى الخلاقة وتأجيج الفتن الطائفية بين الطوائف الإسلامية من جهة وبين المسلمين والمسيحيين من جهة أخرى من أجل حرف مسار الثورات والصحوات الإسلامية وإجهاض حركة الشعوب العربية والإسلامية المطالبة بإجتثاث جذور الهيمنة والسلطة الإستعمارية.
وفي البحرين هناك حركة وصحوة إسلامية قام بها الشعب وفي مقدمته الطليعة الشبابية الرسالية الثورية المجاهدة التي عرفت بـ ثورة 14 فبراير التي تفجرت في 2011م ، ولا زالت مستمرة ومفعمة بالحيوية والنشاط من أجل إسقاط النظام وإسقاط حكم العصابة الخليفية الغاصبة للسلطة والحكم والتي جاءت إلى البلاد من وراء البحار.
إن فرصة حلول شهر رمضان المبارك فرصة كبيرة وثمينة من أجل عودة الأمة إلى القرآن الكريم وإلى التضرع إلى الله عز وجل وبناء دعائم الوحدة الإسلامية القوية والتمحور حول القرآن الكريم والرسول الأعظم (ص) ، وتفويت الفرصة على الحكومات الظالمة والمتجبرة خصوصا حكام الرياض وقطر والمنامة ، هذه الحكومات القبلية التي تنفذ الأجندة الأمريكية البريطانية الصهيونية في الشرق الأوسط وتسعى لتمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد من أجل بقائها على سدة الحكم أكثر فأكثر.
إننا اليوم وفي ذكرى حلول شهر رمضان المبارك بحاجة إلى العودة إلى الإسلام الرسالي المحمدي الأصيل وجوهره وحقائقه والعودة إلى القرآن الكريم والتدبر في آياته والإستبصار بها لمشاكلنا وقضايانا المصيرية ، والعودة إلى الله عز وجل ورص الصفوف وأن ندرك بأن مؤامرات القوى الكبرى بزعامة أمريكا كبيرة وخطيرة وإن مواجهتها في سوريا ومصر وتونس العراق والبحرين واليمن وسائر الدول الإسلامية لا يأتي إلا برص صفوف الأمة ووحدتها.
إن شهر رمضان هو شهر الله وشهر التغلب على شيطان النفس والطاغوت وشياطين الأرض وفي طليعتهم الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الصهاينة وبريطانيا وكل القوى الغربية المستكبرة والمتجبرة التي تتآمر على الإسلام والأمة العربية والإسلامية وتسعى لنهب ثرواتنا وخيراتنا ونفطنا وتسليط الحكومات القبلية الديكتاتورية والمستبدة على شعوبنا.
إن الأنظمة الديكتاتورية الطاغية الفاسدة والمفسدة في الرياض وقطر والبحرين والإمارات تسعى بالتعاون مع الحكم الأردوغاني في تركية إلى تمزيق الأمة ودعم القوى السلفية الوهابية التكفيرية من أجل سفك المزيد من الدماء في سوريا والعراق والبحرين واليمن والباكستان وأفغانستان ومصر وتأجيج المزيد من الفتن الطائفية والمذهبية ، وقد سعوا ولا يزالون يسعون يائسين إلى القضاء على محور وتيار الممانعة والمقاومة في سوريا وحركة المقاومة وحزب الله في لبنان والفصائل الفلسطينية المناضلة والمجاهدة في فلسطين إلا أن مؤامراتهم قد باءت بالفشل الذريع.
إننا اليوم وفي ذكرى حلول شهر رمضان المبارك وخصوصا في البحرين الجريحة علينا بوحدة الصف بين جميع القوى الإسلامية والوطنية العاملة على الساحة ، وأن نفوت الفرصة على حكم العصابة الخليفية وبلطجيتها وحلفائها من القوى التكفيرية الوهابية من أن ينالوا من وحدة شعبنا بسنته وشيعته ، وأن لا ننساق وراء نار الفتنة الطائفية التي لا زالت السلطة تسعى لإشعالها وتأجيجها بهدم المساجد وتحويل بعضها إلى منتزهات وحدائق ، ومحاولاتها اليومية البائسة لخنق الأصوات وقيامها بالمداهمات والإقتحامات والإعتقالات الواسعة للشباب الثوري الرسالي الثائر.
إن حكم العصابة الخليفية ما أن ينتهي من فبركة مسرحيات ضد القوى الثورية ، إلا ويبدأ بفبركة مسرحيات جديدة ضد شباب المقاومة ، وهاهي عصابات الطاغية فرعون البحرين حمد اليوم بالتعاون مع جيوش الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة تحاصر قرى جزيرة سترة والمعامير وتوبلي بالجنود والآليات وتستبيح بيوت الآمنين إنتقاما من المقاومة الشعبية وخوفا من عودة الجماهير إلى الساحات.
إن حكم العصابة الخليفية المحتل ما فتىء منذ تفجر ثورة 14 فبراير بإفتعال الفبركات الأمنية ويختلق قصص الخلايا المسلحة ومخابىء السلاح معتقدا أنها الوسيلة القادرة على حرف مسار الثورة ومنطلقاتها وأهدافها وترهيب قوى المعارضة ، وأنها الوسيلة القادرة على توفير مبررات الإستمرار في الخيار الأمني لإجهاض الثورة والمبرر للهجمة الأمنية الشرسة ضد الشعب وممارسة أبشع الجرائم والإنتهاكات بحقهم.
إن جرائم العصابة الخليفية السياسية والطائفية وإنتهاكاتهم لحقوق الإنسان وإرتكابهم لجرائم التعذيب وجرائم الحرب ومجازر الإبادة ومضايقاتهم للسجناء السياسيين والقادة والرموز وسجناء الرأي ولعوائلهم في تصاعد غير مسبوق ، ولكن شعبنا قد صمم على مقاومة حكم العصابة الخليفية وقوات الإحتلال السعودي سياسيا وميدانيا حتى يتحقق نصر الله عز وجل ، وستبقى جزيرة سترة وقرى وبلدات المعامير وتوبلي وبني جمرة والدراز وجدحفص والعكر وكرزكان وسلماباد والسنابس والدير وسماهيج وكل قرى وبلدات البحرين قلاع الثورة العصية على الحكم الخليفي الديكتاتوري وعلى الساقط حمد.
إن شهر رمضان المبارك الذي هو شهر الله الفضيل وشهر التوبة والمغفرة والرضوان ، وشهرالعبادة وفيه ذكرى ميلاد الإمام الحسن المجتبى كريم أهل البيت (ع) وذكرى شهادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب وفيه ليالي القدر المباركات ، ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تبارك للأمة العربية والإسلامية ولشعبنا هذا الشهر الكريم فإننا نطالب الشعوب العربية والإسلامية إلى التوجه إلى الله والجأر إليه والإلتفاف حول رآية الرسول الأعظم ورآية أهل بيته الكرام الذين هم حصون الأمة وملاذنا وأمانها من الفرقة والفتن ، وما أحوجنا نحن المسلمون إلى إجهاض مؤامرات الفتن الطائفية والقضاء عليها بالوعي والإيمان والتقوى والوحدة ورص الصفوف حتى نفوت الفرصة على أعداء الإسلام والأمة من النيل من قوتنا ووحدتنا ونهب خيراتنا وثرواتنا والهيمنة على بلداننا.
إننا اليوم يا جماهيرنا في البحرين الجريحة بحاجة إلى الإستفادة من أيام وليالي شهر رمضان المبارك بالتمحور حول القرآن الكريم ومجالس العبادة والدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنا كابوس الظلم والطغيان الخليفي ، فقد تجبرت العائلة الخليفية وطاغيتها وفرعونها حمد ، كما تجبر حكم العصابة الخليفية وإزداد في غيه وظلمه وفساده ، ولكن مصير الظالمين هو الفناء والهلاك بإذن الله سبحانه وتعالى وهذه هي سنة الله في الظالمين والطغاة.
إننا على ثقة وأمل بالله عز وجل بأن حكم العصابة الخليفية إلى زوال وقد فقد مشروعيته وشرعيته بين أبناء شعبنا وقواه السياسية ، وإن رحيله بات قريبا وبشائر نصر الله عز وجل تلوح في الأفق وسينعم شعبنا بالحرية والعزة والكرامة والتحرر من ربقة الإستبداد الخليفي والهيمنة الأمريكية البريطانية الغربية الصهيونية عاجلا إن شاء الله.
 
 ((إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا ))
 
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
الثلاثاء 9 يوليو 2013م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=4771

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/09



كتابة تعليق لموضوع : بيان بمناسبة شهر رمضان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net