صفحة الكاتب : مهند العادلي

من اين تكون البداية
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا  التساؤل  لطالما  كان  يتوارد  على  الذهن  ومنذ  الوهلة  الاولى  لتغيير  السياسي  في العراق  والسبب في ذلك  هو الرغبة  في تحقيق  تغير ونقلة  نوعية  في واقع  المجتمع  والانتقال  به  من مرحلة  زمنية  معتمة  عاشها  العراق  ومساعدته في الوصول  الى ضفة  الدول  المتقدمة  والمتطورة , وكان التساؤل  الذي  يرد من اين  تكون البداية  ففي مختلف المجالس والمحافل  الاجتماعية  التي تجمع ابناء الوطن وحتى الثقافية  منها  وعند  وصول  الحديث  الى جانب الرغبة  في تحقيق  الحلم والامل في طفرة نوعية  لواقع  بلدنا  كنت اطرح  هذا  التساؤل  الذي  لم   اجد  الى الان من يجيب عليه ولعدة اسباب فالبعض قال  لتكن  البداية من ساسة وقادة العراق  وكان محور  النقاش أن هذه الطبقة ومن  يعمل بها  اًن هم في مرحلة زمنية  صغيرة  العمر وتنتهي بسرعة  و منهم من قال لتكن  ان تكون  البداية  من قادة المستقبل  أي الشباب  فكان الاعتراض  حول  من يعلم الشباب   ويؤهلهم  كي يكونوا  قادة المستقبل  وخاصة  ان الافكار  التي  تزرع في رؤوسهم  تكون ذات شبهات  لأنها تحمل شيء  من فكر الماضي الذي يرغب الجميع  في تغيره  ومنهم  من قال  ان تكون البداية من جيل المستقبل  أي الاطفال وكان الحوار والنقاش أوصل الى نفس النقطة الاعتراض الثاني حول  الافكار التي تزرع في عقول جيل المستقبل  وبعد النقاش المستفيض لم يصل أي من الحاضرين الى جواب شافي  يغني العقول  ويبعث الامل  في المستقبل المجهول  القادم الا انه كان هناك اتفاق في الرؤى ان للطبقة التكنوقراطية دور هام وحيوي ان اتجردوا من كل النزعات السياسية والميول الى رغبات شخصية وجعلوا الهدف الاسمى هو العراق وتحقيق التقدم المنشود له لضمان النتائج للأجيال القادمة .............. 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/17



كتابة تعليق لموضوع : من اين تكون البداية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net