صفحة الكاتب : ابو محمد العطار

مولد الإمام الحسن بن عليّ عليه السلام ريحانة رسول الله ص وسيد شباب أهل الجنة
ابو محمد العطار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

15 من شهر رمضان المبارك

الذكرى السنوية لولادة ريحانة وسبط رسول الله محمد ص وسيد شباب أهل الجنة

الإمام الحسن الزكي المجتبى ع

نبارك لحجة الله في ارضه صاحب العصر و الأمر والزمان المهدي المنتظر عج كما نبارك لعموم المسلمين بهذه الولادة الميمونة المباركة سائلين الله بشرف ومكانت هذه المولود العزيز عند الله ورسوله  أن ينصر الأسلام المحمدي وأن يدفع كل المكائد والفتن والحروب والمففخات عن عموم المسلمين ويوحد صفوفهم ويعزز كلمتهم  ويرد كيد أعداء الإسلام والمسلمين من قوى الإستكبار العالمي وأذنابهم من العصابات التكفيرية والمدعومة من بعض دول الخليج

وكل عام وجميع المسلمين بألف ألف خير

الأمم الحية تعتني بحياة عظمائها وكبرائها تبجلهم وتشيد لهم النصب التذكارية والتماثيل,وتدرس حياتهم لأجيالها كقدواة صالحة وحضارية,فجدير بنا ان ندرس حياة قادتنا من أهل البيت ع

وبهذه المناسبة نسلط الأضواء وبالمختصر المفيد على حياة الإمام الحسن بن على بن أبي طالب عليهم السلام

ولادته ونشأته

ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان المبارك فجي به الى جده الرسول ص فقال: اللهم اني أعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم, وأذن في أذنه وأقام في اليسرى وسماه بأمر من الله حسنا وعق عنه كبشا .

 وفي بيتٍ طينيٍ صغير متواضع فتح عينيه، وتربّى  

ونشأ في أحضان جدّه رسول اللّه‏ (عليه السلام) وتغذّي من معين رسالته وأخلاقه ويسره وسماحته، وظلّ معه في رعايته حتي اختار اللّه‏ لنبيه دار خلده، بعد أن ورّثه هديه وأدبه وهيبته وسؤدده، وأهّله للإمامة التي كانت تنتظره بعد أبيه، وقد صرّح بها جدّه في أكثر من مناسبة حينما قال :

 « الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا»

   لقد اجتمع في هذا الإمام العظيم شرف النبوّة والإمامة، بالإضافة الي شرف الحسب والنسب ، ووجد المسلمون فيه ما وجدوه في جدّه وأبيه حتي كان يذكّرهم بهما، فأحبّوه وعظّموه، وكان مرجعهم الأوحد بعد أبيه

وبقي الأمام المجتبى بعد جده في رعاية أمه فاطمة الزهراء ع _ الصديقة الطاهرة _ وأبيه سيد الوصين وإمام الغر المحجلين 

علي بن أبي طالب ع

الإمام الحسن ع في القرآن

لقد خص الله الإمامين الحسن والحسين بآيات كثيرة للإختصار نورد ثلاثة فقط

1- ﴿فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ال عمران

أتفق المفسرون في آية المباهلة أبنائنا في الآية هما الحسن والحسين ونسائنا في فاطمة وأنفسنا هو الإمام علي عليهم السلام

2- إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا  (الأحزاب 33)

روى أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول الله ص أنزلت هذه الآية في خمسة  في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة                                                          

 عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام

  3- ((قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ))الشورى23

عن ابن عباس سأل النبي من المقصود بالقربى في الآية التي أوجب الله على المسلمين طاعتهم ؟ أجاب قائلا :

إنهم علي وفاطمة وأبناهما ( الحسن والحسين ..)

  الإمام الحسن ع في أحاديث الرسول الله محمد ص

كان حبيب الله ورسوله محمّد ص يحبّ حفيده الحسن ويقول: إنّه ابني، ويقول

إنه رَيحـانَتي من الدنيا

وطالما رآه المسلمون يحمل الحسنَ عليه السلام على عاتقه ويقول:

إن ابني هذا سيّد ولعلَّ الله يُصلح به بين فئتين من المسلمين.

ثم يدعو الله قائلاً :

اللهم إني أحبّه فأحبّه فأحبه وأحبّ من يحبّه(تاريخ الخلفاء 188).

وكان رسول الله محمّد صلى الله عليه وآله وسلم يردد دائماً:

الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة

حسن سبط من الأسباط (أسد الغابة 2/13)

فرائد السمطين 2/26: يروي أن النبي أخذ بيد الحسن والحسين ع فقال :

من أحبني وأحب هذين وأبوهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة

الحب هنا يجب ان يقرن بإتباع نهجهم وسلوك طريقهم في كل الأوامر القرآنية والنبوية والتشريعية. 

وذات يوم كان رسول الله يصلّي في المسجد، فجاءَه الحسن وهو ساجد فصعد على ظهره ثم رقبته، وكان الرسول يقوم برفق حتى ينزل الحسن، فلما فرغ من صلاته قال بعض المسلمين : يا رسول الله إنك تصنع بهذا الصبي شيئا لا تصنعه بأحد، فقال صلى الله عليه وآله وسلم:

إن هذا ريحانتي وإن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين

ماذا يعني حب الإمام الحسن وأهل البيت عليهم السلام

عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمر الجنة أو من شجرة الزقوم، وحتى يرى ملك الموت، ويراني ويرى علياً، وفاطمة والحسن والحسين، فإن كان يحبنا، قلت: يا ملك الموت ارفق به فإنه كان يحبني وأهل بيتي، وإن كان يبغضني ويبغض أهل بيتي، قلت: يا ملك الموت شدد عليه فإنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي، لا يحبنا إلا مؤمن، ولا يبغضنا إلا منافق شقي 
مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص109 المصدر:
عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و اله ): ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حب الله، الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله
المصدر:تاريخ ابن عساكر ج14 ص170 ـ تاريخ بغداد ج1 ص274 ـ مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص108 ـ فرائد السمطين ج2 ص73ـ كفاية الطالب ص423

 أدب الإمام الحسن عليه السلام

ذات مرة كان الإمام الحسن مع أخيه الحسين ع في طريقهما إلى المسجد، فشاهدا شيخاً يتوضأ لكنه لا يحسن الوضوء

وفكّر الحسنان عليهما السلام كيف يصلحى وضوء الشيخ دون أن يسيئ الأدب، فتقدّما إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع، وكل منهما يقول: أنت لا تحسن الوضوء، ثم قالا للشيخ: كن حَكماً بيننا، ثم راحا يتوضآن.

كان الشيخ يراقب وضوءهما، وأدرك هدفهما، فقال مبتسماً

كلاكما تحسنان الوضوء

وأشار إلى نفسه وقال

ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء، وقد تعلم منكما.

وشاهد أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحمل على عاتقه الحسن والحسين فقال الصحابي:

نِعمَ الجمل جملكما

فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:

ونِعمَ الراكبان هما

تَقــوَاه العابد الزاهد

  1-حجَّ الإمام الحسن (ع) خمساً وعشرين مرةً ماشياً ،تذللا وخشوعا وحب لله تعالى , والنجائب تقاد من بين يديه . وكلما مرَّت به طائفة من الحجاج خفت بالنزول إجلالاً لسموِّه وكبر مكانته . فلم يزل حتى  عدل بطريقه عن الشارع العام  ولكي لايسبب حرجا للآخرين .

  2- وكان إذا ذكر اللـه عزَّ وجلَّ بكى ، وإذا سُمِّي لديه القبر بكى ، وإذا قيل في البعث شيء بكى ، وإذا ذُكِّر بالصراط في المعاد بكى . وأما إذا ذُكر لديه العَرض الأكبر إذ الخلائق بين يدَي اللـه القدير ، كلٌ ينظر في شأنه ، ولهم شؤون تغنيهم عن الآخرين ، فهناك شهق شهقة وغشي عليه خوفاً وذعراً .

3-أما إذا حدَّث بالجنة والنار اضطرب اضطراب السليم ، وسأل اللـه الجنة واستعاذ به من النار

4- وإذا توضـــأ فإنه كان يصفرُّ لونُه وترتعدُ فرائصُه ، فإذا قام إلى الصلاة اشتد اصفرار لونه وارتعاد فرائصـه

وكان يقول : حقّ على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله.

5- فإذا وصل باب المسجد رفع رأسه إلى السماء، وقال بخشوع

إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المُسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم 

  6-وأما أمواله فقد قاسَمَ اللـه فيها ثلاثَ مرات ، نصفاً بذل ونصفاً أبقى . وقد خرج من ماله كله مرتين في سبيل اللـه ، فلم يبقَ له شيء إلا أعطاه في سبيل اللـه .

  7-أما ما قال فيه معاصروه ، فقد قالوا : وكان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم بالدنيا  

ولقد أفرد بعض الكتّاب الأولين ، موضوع زهد الإمام الحسن (ع) في مجلد خاص ، مثل محمد بن علي بن الحسين بن بابويه المتوفي سنة 381 في كتابه ( كتاب زهد الحسن عليه السلام

حـِلمُـه

كان الإمام الحسن ذات يوم في الطريق، فصادفه رجل من أهل الشام وكان يكره أهل البيت، فراح يسبّ ويشتُم الحسن عليه السلام، وظل الحسن ساكتاً لا يجيبه إلى أن انتهى. عندها ابتسم الحسن عليه السلام وقال بعد أن سلم عليه:

أيها الشيخ أظُنّك غريباً.. إن سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كانت لك حاجة قضيناها لك.

فوجئ الرجل الشامي بجواب الحسن، وأدرك -على الفور- أن معاوية كان يخدع الناس ويشيع فيهم عن عليّ وأولاده ما ليس بحق

تأثر الرجل وبكى، ثم قال

أشهد أنك خليفة الله في أرضه، وأن الله أعلم حيث يجعل رسالته، لقد كنتَ أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ.

ومضى الرجل مع الإمام إلى منزله ضيفا مكرما إلى أن ارتحل

سَخاؤه وكرمه

سأل رجل الحسن بن عليّ عليه السلام فأعطاه خمسين ألف درهم وخمسمائة دينار.

وجاء أحد الأعراب، فقال عليه السلام:

أعطوه ما في الخزانة

فوجد فيها عشرون ألف دينار.

كان الإمام الحسن يطوف حول الكعبة فسمع رجلاً يدعو الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف الحسن عليه السلام إلى منزله، وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.

وجاءه رجل فقال له: اشتريت عبداً ففرّ مني. فأعطاه الإمام ثمن العبد.

الخـلافـة

التحق سيدنا عليّ عليه السلام بالرفيق الأعلى ليلة 21 من شهر رمضان المبارك إثر اغتياله على يد الخارجي "ابن ملجم"، فخلفه ابنه الإمام الحسن عليه السلام في الخلافة، وبايعه المسلمون، فنهض بقيادة الأمة ومسؤولية الخلافة، وله من العمر 27 سنة.

وفي صباح اليوم الأول صعد المنبر وألقى خطاباً تاريخياً، معلناً استمرار سياسة أبيه في العدل والمساواة والتصدي لمؤامرات المنحرفين عن الإسلام

قائلا:

"لقد قُبِض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأوّلون بعملٍ ولم يُدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيقيه بنفسه وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوجهه برايته، فيكنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله، ولا يرجع حتى يفتح الله عليه.. ولقد توفي في الليلة التي عُرج فيها بعيسى بن مريم، والتي قُبض فيها يوشع بن نون "وصي موسى عليه السلام". وما خلّف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضُلت عن عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما لأهله".

ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس، ثم قال

أنا ابن البشير .. أنا ابن النذير.. أنا ابن الداعي إلى الله بأذنه .. أنا ابن السراج المنير.. أنا من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .. أنا من أهل بيت فرض الله مودتهم في كتابه فقال تعالى:

"قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا"

فالحسنة مودتنا أهل البيت 

نهض عبدالله بن عباس، وقال: معاشر الناس! هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه.

فاستجاب له الناس،

: "وقالوا:ما أحبه إلينا وأوجب حقه علينا"  وبادروا إلى البيعة له بالخلافة

من وصية له

الموت يطلبك
يا جنادة ، استعدَّ لسفرك ، وحصّل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنك تطلب الدنيا والموت يطلبك . ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأتِ على يومك الذي أنت فيه ، واعلم أنك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوتك إلاّ كنت فيه خازناً لغيرك . واعلم أن الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب ، وفي الشبهات عتاب ، فَأَنزِلِ الدنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يكفيك ، فإن كان حلالاً كنت قد زهدت فيه ، وإن كان حراماً لم يكن فيه وزر ، فأخذت منه كما أخذت من الميتة ، وان كان العقاب فالعقاب يسير . واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً .

 وإذا أردت عزاً بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان فاخرج من ذل معصية اللـه ، إلى عزّ طاعة اللـه عزَّ وجلَّ .

 وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب مَن إذا صحبته زانك ، وإذا أخذت منه صانك ، وإذا أردت منه معونة أعانك ، وإن قلت صدَّقك ، وإن صلت شدّ صولتك ، وإن مددت يدك بفضل مدّها ، وإن بدت منك ثلمة سدّها ، وإن رأى منك حسنة عدّها ، وإن سألته أعطاك ن وإن سكتَ عنه ابتداك ، وإن نزلتْ بك إحدى الملمات واساك ، مَن لا تأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطرائق ، ولا يخذلك عند الحقائق ، وإن تنازعتما منقسماً آثرك  

من كلماته المضيئة

       العار أهون من النار *       اللؤم أن لا تشكر النعمة  *  ما تشاور قوم إلاّ هدوا إلى رشدهم    .

  القريب من قرَّبته المودة وإن بعد نسبه ، والبعيد من باعدته المودة وإن قرب نسبه .  

من حكمته البالغة :

  المزاح يأكل الهيبة . وقد أكثر من الهيبة الصامت 1-

  2- علم الناس علمك,وتعلم علم غيرك,فتكون قد اتقنت علمك, وعلمت مالم تعلم.  

  لاتعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما الأعتذار طريقا  3-

  4- رأس العقل معاشرة الناس بالجميل  

       6- من تذكر بعد السفر اعتد الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود 5-

 وفي السابع من شهر صفر من عام 50 للهجرة، عرجت روح الإمام إلى الرفيق الأعلى شهيدا مسموما على يد زوجته جعدة بنت الأشعث حيث سقته السم وهو صائم وبأمر وأغراء من معاوية وأبوها الأشعث على أن يزوجها من ابنه يزيد وبعد الجريمة لم يفي معاوية بعهده ,فخسرت الدنيا والآخرة ,ثم دفن في البقيع بجوار جدته فاطمة بنت أسد أم ابيه الإمام علي ع .

وفي الثامن من شوال سنة 1433 هدم الوهابين قبره وقبور بقية أئمة أهل البيت ع وغيرهم

فالسلام عليه يوم وُلد ويوم استُشهد ويوم يُبعث حيا

في الختام

لكي يعرف الجميع حياة سبط رسول الله وريحانته الإمام الحسن المجتبى أرسل هذا البحث المتواضع الى ماتستطيع ولك الأجر والثواب 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 شهر رمضان المبارك عام 1434   المصادف   شهر تموز عام 2013 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو محمد العطار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/25



كتابة تعليق لموضوع : مولد الإمام الحسن بن عليّ عليه السلام ريحانة رسول الله ص وسيد شباب أهل الجنة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net