صفحة الكاتب : جمعة عبد الله

انهم وحوش كاسرة والدولة نائمة
جمعة عبد الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حماية المواطن وصيانة امنه واستقراره , يقع على عاتق الدولة , ومسؤؤلية مؤسساتها الامنية والعسكرية , وهو من اولى واجباتها الوطنية والمهنية والاخلاقية . ومدى فاعليتها في تنفيذ القوانين الصارمة والقاسية  بالعقاب الشديد ,  ضد الارهاب والارهابين , وتطبيق الاحكام الصادرة بحقهم , بشكل فوري وسريع , لاتهاون ولا مماطلة ولا تريث ولاانتظار , لان اي تماهل في تطبيق القوانين والاحكام الصادرة بحقهم , سيعطيهم فرصة التمادي في القتل والذبح والتخريب , , وخاصة ان تنظيم القاعدة المجرم , اعلن حرب شعواء ومدمرة ضد الشعب العراقي , بكل اطيافه ومكوناته الدينية والسياسية , باسلوب وحشي وبربري ,خالي من القيم والاخلاق والمبادئ , وبشكل منافي ومخالف لكل الاديان السماوية , وقد تعلموا وتربوا على ثقافة العنف الدموي والذبح والتخريب والدمار . لذا الواجب والمسؤولية يتطلب استئصالهم ومحاربتهم , باقسى القوانين وباشد العقاب القاسي , وبالتنفيذ الفوري والسريع , دون رحمة اوشفقة لهؤلاء الذئاب الوحشية , ان تنفيذ الاحكام الصادرة يتطلب الحسم السريع والفوري , لانهم تمرسوا على  ارتكاب عمليات الذبح والمجازر الدموية . من اجل تخريب ودمار العراق , حتى تحل الفوضى والحرب الاهلية لتحرق الاخضر واليابس , لذا فان مسؤولية التأخير والتأني والتماهل  في تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق عتاة المجرمين , يتحمل مسؤوليتها رئاسة الوزراء والجمهورية ووزارة العدل , في اعطائهم الفرصة السانحة للهرب من السجون , بشتى الطرق المعروفة , بالفساد المالي اوالرشوة , او بعمليات ارهابية  مدبرة ومنسقة بالمقايضة المالية . وان الاجهزة الامنية موبؤة ومنخورة حتى العظم بهذه الاشكال . وبهذا المنطق يعني عدم تطبيق الاعدامات الفورية , وفق القانون , يعني دفعهم الى الشارع العراقي مجددا باكثر وحشية للقتل وسفك الدماء , ويكفي مثال العنف الدموي , الذي يعصف في العراق , انه خلال شهر رمضان سقط 816 ضحية بريئة , ويكفي بان غزوة السجون حررت 350 من عتاة المجرمين من المحكوم عليهم بالاعدام وينتظرون تنفيذ الحكم الصادر بحقهم  . وهذا يدل على فداحة الكارثة , في التقصير في تطبيق القوانين العراقية , وسؤ استخدام المسؤولية , يكفي مثال بان احد البهائم الوحشية , استغل هروبه من السجن , ليرتكب جريمة قتل بحق شقيقه وعشرة مواطنين ابرياء اخرين , مع العلم بانه صدر بحقه ثلاثة مرات بالاعدام , ولم تنفذ , وانتهز فرصة الذبح والقتل حتى لاقرب الناس اليه وهو شقيقه , لذا فان هذه البهائم لاتعرف سوى لغة القوانين الصارمة وباشد انواع القسوة وبالتنفيذ الفوري والسريع , وينبغي استخدام كل انواع الضغط , من اجل الاسراع الفوري في تنفيذ الاحكام الصادرة بحق كل مجرم , دون تردد او تهاون . وكذلك اصدار احكام الاعدام بكل متوطئ او مقصر في مسؤوليته , ولا يمكن ان تنجح الاجهزة الامنية , إلا بتنظيف بيتها الداخلي من العناصر المتواطئة , من اجل افشال مخططهم الجهنمي , في تحويل العراق الى خراب , او  لحرق الوطن وتدميره حجرا على حجر 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمعة عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/10



كتابة تعليق لموضوع : انهم وحوش كاسرة والدولة نائمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net