الشعب يريد : قطع ذراعي الشيطان
علي جابر الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي جابر الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حلفاء الشيطان يتحركون بقوة في الساحة العراقية ، يديرهذا الحلف الشيطاني مافيات داخل مؤسسات الدولة وخارجها ، بتوجيه من دوائر مخابرات خارجية ، يتحرك حلفاء الشيطان بذراعي الارهاب والفساد ، هذا يدعم ذاك وبالعكس ، القتل العشوائي والفساد بكافة اشكاله ، هما ذراعا حلفاء الشيطان ، يتحرك حلفاء الشيطان وجنوده من الارهابيين والمفسدين ، منذ سقوط الطاغية والى يومنا هذا من دون خوف او ردع حاسم ، لم يتحرك القادة الوطنيون بشكل فاعل ضد حلفاء الشيطان وجنوده في العراق لوجود المحتل الحليف القوي للشيطان ، لكن بعد رحيل المحتل يفترض ان تبدأ حركة قوية بوجه حلفاء الشيطان الذين يريدون تدمير العراق من خلال الارهاب والفساد ، يجب أن يبدأ الهجوم على جنود الشيطان ، وأن لا تكتفي الحكومة بالدفاع فقط ، للاسف يوجد جنود للشيطان داخل العملية السياسية تحت مسمى المحاصصة او المشاركة ، زرعهم المحتل ورحل ، وبقي يغازلهم عن بعد بشكل مباشراوغير مباشر، بواسطة وكلائه في المنطقة ( السعودية وقطر وتركيا ) ، يتحرك حلفاء الشيطان بهوية المشاركة في العملية السياسية ، وهم يقدمون الدعم المباشر اوغير المباشر للارهاب ، ويشاركون بشكل كبير في عمليات الفساد وتخريب مؤسسات الدولة من خلال مواقعهم داخل هذه المؤسسات .
المفسدون والارهابيون تحالفوا حلفا غير مقدس ضد الشعب العراقي ، بدعم من حكومات الشر حاملة الفكر التكفيري في المنطقة ( السعودية ، قطر ، تركيا ) وحليفتهم في السر او العلن اسرائيل بضوء أخضر من امريكا ، في العراق يوجد داخل مؤسسات الدولة ، طبقة من الارهابيين او المتعاونين معهم ، وطبقة من المفسدين يعملون لخدمة محور الشر ، وينفذون مخططات خارجية ضد الشعب العراقي ، هؤلاء هم جنود الشيطان ، حيث يشكلون خطرا كبيرا على الشعب ، وهم أشبه بحرامي البيت ، لقد توضحت صورة هؤلاء أكثر بعد هروب المجرمين من سجني التاجي وابو غريب ، وعلى حد قول المثل العراقي بعد أن :
( طلعت الشمس على الحرامية ) .
بعض المسؤولين في الدولة توضحت صورهم ، وبانت هوياتهم ، وعرف الشعب تورطهم في الفساد والارهاب ، والفساد والارهاب هما ذراعا الشيطان ، بهما يتحرك أذ يخدم أحدهما الاخر ، ويقدم له الدعم والتسهيل ، الشعب العراقي المبتلى عرف هذه الحقائق ، وهو يراقب وينتظر ويريد حلا حاسما ونهائيا ينهي هذه المهزلة التي تتكرر في كل يوم تقريبا ، أذ تهدر فيها دماء ابرياء كثيرة ، وتضيع أموال طائلة الشعب يتوقع من القادة الوطنيين وعلى رأسهم السيد نوري المالكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ، الذي لا يشك أحد في وطنيته وأخلاصه ووفائه لشعبه وشجاعته ، أن يخرج الى الشعب ويكشف زيف بعض شركائه في العملية السياسية ويعلن اسماءهم من أي جهة او حزب او قومية او مذهب كانوا ، وأن لا يخشى في الحق لومة لائم ، على السيد المالكي أن يضرب بيد من حديد على رؤوس حلفاء الشيطان الذين توضحت صورهم ، وهو يعرف جيدا أن هؤلاء الذين جندوا أنفسهم للشر ، ويسمون أنفسهم شركاء ، عندما يصلون الى مرحلة الفشل في تحقيق أهدافهم الشيطانية ، يبدأون بالحديث عن المصالحة والوطنية ، وعن مصالح الشعب العراقي وهم من يقود عملية تخريب العراق ، وعرقلة بناء العملية السياسية .
الشعب يريد من السيد المالكي والقادة الوطنيين الآخرين وضع النقاط على الحروف ويريد أجراءً عملياً بالضرب بيد من حديد على رؤوس حلفاء الشيطان وتصفيتهم وقد آن الاوان لذلك ، الشعب يريد قطع ذراعي الشيطان في العراق ، الارهاب والفساد ، يجب الضرب على المفسدين بنفس القوة التي نضرب بها على الارهاب لأن الاثنين الواحد في خدمة الاخر .
نتمنى أن يعرف المسؤولون الوطنيون وعلى رأسهم السيد المالكي أنّ الشعب يريد :
قطع ذراعي الشيطان ، الارهاب والفساد ، اليوم وليس غداً .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat