صفحة الكاتب : حيدر محمد الوائلي

12 فرق بين علي (ع) ومعاوية (لع) في عام 2010
حيدر محمد الوائلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

1- نقول لعلي (ع) وتعني عليه السلام ، بينما نقول لمعاوية (لع) وتعني لعنة الله عليه . 

2-علي (ع) عنده التيار الكهربائي مقطوع أسوة ببقية الشعب المظلوم والمغلوب على أمره فتأتيه الكهرباء ساعتين وتنقطع أربع ساعات بأمر من معاوية (لع) وضمن الساعتين التي تأتي بها تنقطع أربع مرات على الأقل ، فهو لا يتميز عنهم ويعيش مثلهم ، .... بينما معاوية (لع)  لم تنطفئ عنده الكهرباء ولا رمشة عين وهو يستنكف أن يكون مثل بقية الشعب المحروم . وعلي (ع) يعرق في الصيف وفي الحر الشديد عند إنقطاع التيار الكهربائي كما نعرق نحن ، ... بينما معاوية (لع) يمر عليه الصيف وهو لم يعرق ولم يذق حر الصيف عند إنقطاع الكهرباء .

3- علي (ع) يعيش مثل فقراء الناس ويتألم عندما يتألمون ، ويفرح عندما يفرحون ، ... بينما معاوية (لع) كالبعوضة التي لا تعيش إلا على مص دماء الناس ، ولكن البعوضة تقرص فقط بينما معاوية (لع) يمص الدماء بالرشوة والواسطة والتمييز المعاشي والكهربائي والعمراني ، هذا بالإضافة إلى مص دماء الناس .

4- علي (ع) لم يرضى أن يقال له أمير المؤمنين (فلعل في الحجاز أو اليمامة من ليس له عهداً بقرص الشعير) ، ... بينما  معاوية (لع) يأكل من الموائد الكبيرة والزاخرة بما لذ وطاب ، مع علمه بوجود عشرات الآلاف من البطون التي تتمنى 1% فقط مما يأكله معاوية (لع) ، وعشرات الآلاف من البطون الفارغة التي ليس لديها ما تقوله ، والملايين من الناس التي تلعن معاوية يومياً .

5- علي (ع) رجل أفعال وأقوال ويفي بالوعد إذا وعد الشعب ، ويصارحهم بالحقيقة في الأمور كلها فهو ديمقراطي وحر 100% ، .... بينما معاوية (لع) أقوال دون أفعال ، وكثير الوعود الكاذبة ، ولا يصارح الشعب بأي حقيقة لأنه لا يكترث لهم فهو دكتاتوري وظالم ومتجبر .

6- علي (ع) لديه بُعد نظر ويقدم المهم على الأقل أهمية لتحقيق رفاهية في عيش الناس ، فأهم شيء عنده (ع) هو رضا الله والشعب ، ... بينما معاوية  (لع) لا ينظر أبعد من أنفه و ما يهمه هو تحقيق رفاهية لنفسه وحزبه وعائلته وأصدقاءه وليس الشعب ، فأهم شيء عنده رضا نفسه وليس رضا الله والشعب .

7- علي (ع) يتعاقد مع الشركات العملاقة لبناء مجمعات سكنية متكاملة للناس وبناء محطات كهربائية في غضون أشهر فقط وبناء شبكات مجاري لجميع الناس من دون تمييز بين حي سكني يسكنه مسؤول في الدولة وبين حي سكني لا يسكنه مسؤول في الدولة ، وتبليط الشوارع وبأسعار جيدة وتنافسية ، وهمه رفع رواتب الموظفين والمتقاعدين كثيراً ويقضي على البطالة والفساد الإداري ، ... بينما معاوية (لع) يتعاقد مع الشركة التي تدفع رشوة أكثر أو هدية أثمن أو شركة من شركات المعارف والأصدقاء ، والتي تبن سياج مدرسة بمليار دينار –طبعاً بناء طابوق عادي وليس طابوق ذهب- !! ، وترميم بناية بأربعة مليارات دينار !! وتبليط شارع بمليارات الدنانير وإعادة حفره بمليارات الدنانير لأجل نصب مجاري بمليارات الدنانير !! وهمه خفض رواتب الموظفين والمتقاعدين ونشر البطالة والتعيين بالدولار لتزداد مملكة الفساد الإداري .

8- راتب علي (ع) هو كراتب أي مدير عام أو دائرة ولا يفرق عن راتب الموظف العادي إلا بنسبة قليلة ، وحين يُحال على التقاعد بعد خدمة الدولة لسنوات طويلة فسيسري عليه القانون العادل كبقية موظفي الدولة ، ... بينما معاوية (لع) راتبه يعادل راتب أربعين موظف !! وامتيازات خيالية وكبيرة لا يحظى بها أي موظف غيره ، وحين يحال على التقاعد بعد خدمة أشهر أو سنوات قليلة فسيتقاضى الملايين من الدنانير ويعادل راتبه التقاعدي راتب 100 – 200 متقاعد !!

9- نقول لعلي (ع) ولمن إقتدى بمنهجه العادل (عليه السلام ، ورضي الله عنه ، وبارك الله به ، ووفقه الله ، وحفظه الله ، وحين يتوفى نقول له رحمه الله ونقرأ له الفاتحة ونذكره بثواب كل فترة أو كل ليلة جمعه ويذكره الناس بخير ) ... ، بينما نقول لمعاوية (لع) ولمن إقتدى بمنهجه الظالم ( لعنة الله عليه ، وغضب الله عليه ، ولا بارك الله به ، ولا وفقه الله حيثما حل ، وحين يتوفى نقول له الله ينتقم منك وندعو عليه بالويل والعذاب ولا نذكره إلا بشر وسوء )

10- علي (ع) يعيش وسط الناس في الأحياء الفقيرة والمتوسطة الدخل ولديه بيت من وسط ما يسكن الناس أو يكدح من أجل شراء بين يستر به عرضه أو يسكن بالإيجار ، ... بينما معاوية (لع) لديه قصر فارع وحوالي ثلاثة بيوت أخرى بأسمه ، وبيوت للأهل والأحبة وسيارة لك حبيب وقريب من أموال صفقات الفساد ، وهذا لا يعني الذين رقهم الله خيراً وهم شرفاء كسبوا أمواله بالتجارة والعمل الشريف فهؤلاء يبار الله في رزقهم ونحن ندعو لهم بالموفقية والنجاح .

11 – علي (ع) أحب الله والناس فأحبه الله والناس ، .... بنما معاوية كره الله والناس فكرهه وغضب عليه الله والناس .

12- علي (ع) رمز الخير والمحبة والوفاء والإخلاص والتقوى ومثال الشخص الجيد ، ... بينما معاوية (لع) رمز الشر والكراهية والغدر والتقصير والفسق ومثال الشخص الرديء .     

ملاحظة 1 :

قصدي بعلي (ع) هو قصد رمزي وكذلك معاوية (لع) .

ملاحظة 2 :

من لديه فوارق أخرى قد فاتني ذكرها فليذكرها القارئ الكريم في التعليقات .

حيدر محمد الوائلي

haidar691982@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر محمد الوائلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/17



كتابة تعليق لموضوع : 12 فرق بين علي (ع) ومعاوية (لع) في عام 2010
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : زيد الانصاري من : العراق ، بعنوان : الاستعانة بالخارج في 2010/08/22 .

14-علي(ع) لا يطلب تدخل دول الجوار او الاقليم ولا يستقوي بهم على أهل بلده,على العكس من معاوية(لع)الذي يسعى لتدويل قضية البلد ووضعها على رف مجلس الأمن الدولي وتدعمه السعودية وتركيا ومصر والاردن....وغيرها من الدول لفرض نفسه على الناس واجبارهم على القبول به.



• (2) - كتب : غالب الفراتي من : العراق ، بعنوان : لاتنسى الحماية في 2010/08/18 .

13- علي ( ع ) كان لايسير خلفه اي احد حينما يخرج الى الاسواق ومعاوية ( لع ) يخرج بموكب رنان يستنفر فيه الناس والعباد وتغلق الشوارع والاسواق




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net