صفحة الكاتب : حيدر صالح النصيري

سوق النخاسة السورية !!
حيدر صالح النصيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لعل سياسة البيت الأبيض الرامية لتحقق جميع مأربها باتت ناجعة, من خلال فرض هيمنتها على جميع البلدان التي تريد السيطرة, دائماً ما يكون التحرك على الدول التي تتمتع بموقع استراتيجي جيد وموارد تخدم الاقتصاد الأمريكي, مستغلة الظروف الداخلية التي تعيشها هذهِ الدول, ثم النفوذ للتدخل باسم (فرض السلام).
الولايات المتحدة بعد اكمال احتلالها وفرض نفوذها في ( افغانستان ـ العراق) تسعى من جديد الى فرض سيطرتها في ( سوريا ) بذريعة أنها تريد ان تقف بجانب الشعب السوري والثوار الذين يرفضون حكم بشار الاسد, بيد انها تمثل الارهاب بكل عناوينه القذرة.
المعارضة الليبرالية خفت صوتها, في سوريا بعد أن كان لها دور رئيسي في تأجيج الوضع الداخل في سوريا, وعندما اكتشفت المعارضة السلبية المتمثلة بالجيش الحر وجبهة النصرة والجهات التي تختبئ تحت مسمى الاسلام, التي عبثت بسوريا ومقدراتها, من خلال أبشع وسائل القتل الاجرامية التي اتبعتها, قد تفشل هذهِ المعارضة الليبرالية ,التي تمثل المعارضة الوطنية التي تحمل الهم السوري الشعبي . 
المتابع يرى أن هذه الحرب هي صراع الاقوياء وأما سوريا فهي وسيلة للتدخل ولتبادل الرسائل بين الدول الكبرى ومصالحها .... (أمريكا) تريد الحفاظ على مصالحها وامن (الكيان الصهيوني) لتبعد عنه الاخطار من خلال وضع قاعدة رصينة في سوريا, وبهذا تقطع حلقة الوصل بين أيران ولبنان, والسبب الأخر لكي تكون قريبة من القطب الذي يشكل خطر مترقب لها وهي (روسيا).... أما (ايران ) فهي تشترك بجبهة مشتركة مع سوريا, وتعمل من أجل الحفاظ على نقطة الوصل بينها وبين (حزب الله) الذي يشكل خطر على المصالح الأمريكية والاسرائيلية, وبالتالي ستكون الضحية هي سوريا وشعبها.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر صالح النصيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/25



كتابة تعليق لموضوع : سوق النخاسة السورية !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net