صفحة الكاتب : عزيز الحافظ

قبك مأساة مدرسة عراقية تلج التاريخ بدماء تلاميذها
عزيز الحافظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في كل العالم من كل المذاهب والاديان وحتى عند الملحدين والوجوديين ومختلف التيارات الفكرية التي لها رصيد عند معتنقيها ، هناك أسس اخلاقية ناهضة وهناك مباديء إنسانية شاهقة وبشريةمحددة لايمكن القفز على ثوابتها بالمطلق لانها من نوازع الخير في كل ذات بشرية بل واحيانا هذه النزعات والبراعم الإيجابية تجدها  حتى عند الحيوانات برأفة تدمع القلوب لاالعيون.إلا الفكر التكفيري النتن فلايمكن فهم خلجات  مطبقي مقاسات هم وضعوا أسسها وهم بها وبإختراعها الحقود يضحكون على أنفسهم النتنة بتطبيقها متيقنين من تفاهة مايفعلون ومن إن ردة الفعل هي كره الدين الاسلامي بهذه المفاهيم التي ركبوا موجتها عندما ظنوا انفسهم البحر! الاطفال وبرائتهم تهتز كل مشاعر خلايا البشر خلية خلية بصورة دمعة طفل تستوقفك مهما كان برجك عاليا مهما تغطرست وتعاليت  وتكبرت وسموت تهزمك بسمة طفل او دمعته او برائته ولهوه في عالمه الساحر ولكنك في العراق على النقيض تجد التكفيريون هذه المرة يستهدفون هذه الطفولة خارج سرب كل الموجودات الحية والصماء في الكرة الأرضية. قبك!!! وماادراك ما قبك إسم مدرسة إبتدائية عراقية في قرية تعود لمنطقة تلعفر في محافظة الموصل  لم نسمع بإسمها مطلقا ولانعرف معناه لابلغة العرب ولاباللغة التركمانية.. هذه المدرسة الوادعة في قرية لاتعرفها الخرائط حتما أستهدفها الارهاب التكفيري بسيارة حمل نوع كيا يقودها إنتحاري مجنون!!قتل فيها من الابرياء الوادعين الودودين ثمانية تلاميذ وجرح أكثر من 60 طفلا ولااعلم أي جنة تستقبل هذا التي وصفه بالبهيمة يجعل الحيوان يزعل من التوصيف؟ اي غباء ركب هذا المجنون وهو يقتطف زهرات وبسحقها ويريد بذاك عطر جنة في او هامه واحلامه؟ يقيني ان الشهداء التلاميذ أكثر من الخبر وإن هناك سيلا من الدمع المنهمر من الامهات اللواتي ودعّن أولادهن وداعا أبديا وعذرا لإني لاأستطيع لاالكتابة ولاالتوصيف المذهبي ولا الشرح  الوافي فهل هناك في العالم والامم المتحدة من يسكت على جريمة قبك؟هل ستمر جريمة قتل الاطفال دون عقاب؟ الصمت لايجيب لانه ايضا معي ينتحب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الحافظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/07



كتابة تعليق لموضوع : قبك مأساة مدرسة عراقية تلج التاريخ بدماء تلاميذها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net