صفحة الكاتب : جواد البغدادي

تاريخهم الاسود
جواد البغدادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يوما بعد يوم تتضح لنا انياب الغدر والسوء من احفاد ابا جهل وامية وعتبه وابا سيفيان وغيرهم, من لعنهم الله ورسوله والتاريخ والانسانية   بعدما حاربوا وقاتلوا خاتم الانبياء  محمد (ص) , وحرفوا ما امر به وليس هناك من رسول قامت له أدلة الصدق، وبراهينه ما قامت لخاتم ,فدافع الله عن نبيه من فوق سبع سماوات وقال تعالي: " وما لا ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي" , هذه شهادة شهد بها رب العزة لخاتم الانبياء فأنها العصمة للمعلم الإنسانية الاول والاخر, فأتم الدين واوصى بخلافة الامة من بعده  الآن الحقد الاموي ومن لم يثبت في قلبه الايمان ,اجتهدوا وحرفوا وصايا رسول الله (ص),ونصبوا من هو اقل شئنا وايمانا من اوصى به خاتم الانبياء .
 انها بداية الظلالة والعبودية وانحراف السيرة النبوية عن مسارها الحقيقي, واليوم نرى ما تمر به الامة الاسلامية من فكر تكفيري همجي بعيد عن الرسالة المحمدية السمحاء. وبسبب  الانحراف والسياسات الخاطئة وعدم فهم العقيدة الاسلامية بالصورة الحقيقية التي امر بها الله سبحانه وتعالى, وظهور افكار هدامة كان سببها تبني عقيدة خاطئة خرجت عن المسار الذي جاء به خاتم الانبياء (ص), الهدف من ظهور هذه التيارات هو ضرب الاسلام بإسلام منحرف ليس له عقيدة سوى التكفير و القتل والدمار الشامل على حساب الانسانية التي جاء واكدها الدين الاسلامي المحمدي, الذي نادى بحرية الانسان وساوى بينهم كونهم من منبع واحد ومصدر واحد الا وهو اسلام محمد وال محمد (ص).
ومن هذه العقائد الرذيلة والفكر العفن (الوهابية ) والتي جاءت بمسميات اخرى غايتها كسب واستنصار عامة الامة الاسلامية والعربية بصورة خاصة .
( تنظيم القاعدة) جبهة النصرة  جيش محمد  التوحيد والخ... من هذه المسميات التي تهدف للتأثير على عواطف الانسان العربي والاسلامي( الطائفية) بداءة عملها بعد نهاية المقبور صدام بشكل علني, وعندها أعلن الزرقاوي تحالفه مع أسامة بن لادن، لينصبه الأخير زعيماً على تنظيم «القاعدة» في العراق، وهذه المنظمة مسؤولة عن الكثير من عمليان العنف الطائفي في العراق والتفجيرات الانتحارية في مختلف المدن العراقية وتتلقى دعما ماليا وبشريا من الأردن والسعودية وقطر, وبعد هلاك الزرقاوي علي يد الامريكان بقيت تعمل هذه الجماعة على تصيد الفرص والازمات السياسية بين الفرقاء السياسيين.
وبعد معرفة أيدولوجيات هذه التجمعات والتي تطلق على نفسها جيوش, التوحيد والاسلام وانصار السنة , والخ.. وهذه المسميات ذات التأثير الديني والطائفي على المواطن البسيط.
الا انها تعمل على اهداف مرسومة وخطط وضعت بدراسة وعناية, من اجل رسم الخارطة الجديدة , و يكون اللاعب الاساسي بها تلك المجاميع .ذات التوجه الطائفي العدواني , مترجمة الاجندات التي ترسم اليها من قبل دول الجوار ومنها تركيا والسعودية وقطر وبعض من دول الخليج وخصوصا  قطر الصهيونية الصرف .
اذا اللعبة اصبحت واضحة بين عراق جديد حر ديمقراطي , دستوري, وبين بقايا الزام النظام السابق واسيادهم  من الصهاينة  وعملائهم من يدعون العروبة والاسلام  فقد ابرزت  تلك المجاميع الوحشية  انيابها , ورفع القناع عن وجهها الحقيقي التأمري من اجل ضرب العراق  وشعبه والعزف على وتر الطائفي  بحجة  الدفاع عن الصحابة وزوجة الرسول عائشة ام المؤمنين , وباسم الاسلام وهم بعيدين كل البعد عن الاسلام.
انا والقارئ  الكريم نتساءل ؟ من سلم البلد للمحتل الامريكي,؟ من سلم  المقبور صدام,؟ من رفع راية الذل في خيمة صفوان,؟ من جيش الجيوش لضرب العراق ,؟ من اين دخلت الجيوش على العراق,؟ من اين طائرات التحالف حلقت لضرب بلدنا؟ من الذي قاوم الاحتلال سوى اهل الجنوب,؟ اين انتم من ذلك يا جيوش الكفر والظلالة اتباع يزيد  وال  اسعود  وحمد تميم وابيه , وتأريخهم الاسود؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد البغدادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/25



كتابة تعليق لموضوع : تاريخهم الاسود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net