صفحة الكاتب : د . خالد عليوي العرداوي

إشكالية الانتماء المذهبي ونقد الذات
د . خالد عليوي العرداوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 عندما نشرت مقالي الأخير الذي حمل عنوان " الشيعة وتحدي الخطر من الداخل " قام احد القراء بكتابة تعليق عليه في صفحة على احد مواقع الانترنيت قال فيه: " انتقد الكاتب الديانات الأخرى والمذاهب الإسلامية، ثم ضرب عثمان بن عفان في خاصرته من كلام أبو ذر، ثم قال إن المذهب الشيعي أسمى وأحسن وانعم ما في الوجود. متى نتخلص من هذه الأطروحات التي أثبتت زيفها وننفتح على الإنسان والإنسانية؟ " 
 وهذا التعليق على الرغم من بعض مغالطاته التي لا تتوافق مع مضمون مقالي، فانه تطلب مني الرد عليه لأنه يحمل في طياته هواجس عدة قد لا ينفرد بها كاتبه فقط، بل يشمل شريحة كبيرة من المسلمين ومن كل المذاهب، سواء أكانوا من عامة الناس أو من النخبة المثقفة، ومن هذه الهواجس ما يلي: 
أولا: النظر إلى المذاهب الإسلامية على أنها تيار عقائدي وسلوكي واحد متجانس، فالسني إذا انتقد مظهرا عقائديا أو سلوكيا لأحد أتباع المذهب الشيعي يحمل كل الشيعة المسؤولية، والشيعي يحمل كل السنة المسؤولية، وكذلك الحال بالنسبة للسلفي والصوفي وهلم جرا، وهؤلاء يتجاهلون أو يغفلون عن حقيقة أن الشيعة يمثلون طيفا واسعا من التيارات العقائدية والسلوكية بعضها قد يكون بعيدا كل البعد عن أصول الدين الإسلامي الحنيف الثابتة فقهيا، كما هو الحال عند بعض مدعي المهدوية، وينطبق نفس هذا الكلام على السنة والسلفية والصوفية.. لذا تجد كاتب التعليق أعلاه ذهب إلى الاعتقاد أني عندما امتدحت المذهب الشيعي كنت أتكلم عن الشيعة عموما، ولم يدرك أني قصدت المذهب الشيعي الاثني عشري، وعندما امتدح المذهب الشيعي الاثنا عشري فأني لا أمتدح سلوكيات بعض المحسوبين عليه، لاسيما من أسميتهم بالطبقة الفاسدة المتنفذة، بل امتدح أصوله ومبانيه العقائدية والسلوكية التي وضع أسسها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وأهل بيته الكرام عليهم السلام أجمعين، وهي أصول ومباني لا تناقض العقل والمنطق السليم، ولا تتقاطع أبدا مع حاجة الإنسان إلى بناء دولة تستوعب جميع مكوناتها، على اختلاف انتماءاتها الفكرية والعقائدية، ولا تتعارض مع تكريم الإنسان وتوقيره وحفظ كيانه الإنساني السليم، وحماية حقوقه وحرياته المحترمة.
 ثم أن الإنسان عندما يمتدح مذهبه أو دينه يجب أن لا يقابل بالعنف والتطرف، فالعقائد كما يقال كالمسامير كلما ازداد الطرق عليها ازدادت تعمقا وثباتا في وجدان الإنسان وسلوكه، فلا يتصور من يريد مواجهة شخص ما لأنه يعلن حبه لدينه أو مذهبه أنه بهذا السلوك الفض سيرغمه على تركه، بل انه سوف يدفعه إلى سد عينيه وأذنيه عن سماع الآخر، وسيطلق العنان للسانه كما يديه للدفاع المستميت عنه مهما كان الثمن هذا من جهة. ومن جهة أخرى يجب أن لا ينظر إلى إعلان الحب والوفاء للدين أو المذهب على انه شيء مستهجن، بل هذا يتناغم مع طبيعة النفس الإنسانية وفطرتها السلوكية السليمة، لذا تجد المولى عز وجل يؤكد هذه الحقيقة في كتابه الكريم (القرآن المجيد) من خلال قوله تعالى في سورة المؤمنون الآية 53: " فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون "، وقوله تعالى في سورة الروم الآية 32:" من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون"، ولا نريد هنا الحديث عن من هم هؤلاء الذين قصدهم النص القرآني؟، وهل المقصود بالتفريق أو الانقسام الأديان أم المذاهب داخل الدين الواحد؟، ومن هم الثابتون على الحق والتاركون له؟ المهم هو الالتفات إلى أن حب الإنسان لما يعتقد بصحته من عقائد السماء أمر لصيق به، وسمة من سماته الثابتة التي لن يتحول عنها بسهولة، ولو لم يوجد هذا الحب لما استمرت الأديان والمذاهب في حياة البشر، ولما كانت هناك حاجة لكتابة هذا المقال أو غيره من الكتابات.
ثانيا: وجود اتهام جاهز لكل من يكتب عن تاريخ الأديان والمذاهب بلغة النقد الصريح للذات أو الآخر على انه رجعي يعيد تقليب أوراق الماضي من أجل إرباك أو تهديم الحاضر، وهذا الاتهام مردود على القائلين به، لأن الكثير من خطايا الحاضر ناجمة من عدم حسم قناعات الماضي بلغة موضوعية سليمة متحررة من تقديس الشخوص والأحداث، ومتبصرة بحاجات اليوم المتطورة والمتجددة، فحتى هذه اللحظة لم يحسم المسلمون طبيعة نظام الحكم لديهم، وحدود العلاقة بين الدين والدولة، ودور رجل الدين، والمسجد والحسينية والمنبر، ومعاني ودلالات الطقوس والشعائر، ومقتضيات التعامل بين الحاكم والمحكوم في ظل غياب المعصوم، وكيفية إدارة التنوع والاختلاف لمصلحة بناء دولة النموذج لا دولة الطائفة.. ومن العوامل الكامنة وراء هذه الإشكاليات هو عدم استعداد الغالبية العظمى من الناس لإعادة تقليب الماضي لمصلحة الإنسان والإنسانية، بل يجري تقليبه – أحيانا - لإعادة إنتاج صراعاته وحججه ومبرراتهما. وبقاء هذه الوضع كما هو عليه لن يفيد مجتمعاتنا، ولن يعينها على الخروج من أزمتها المستحكمة، فكيف يتصور من يريد بناء الحاضر بشكل أفضل إمكانية الوصول إلى النجاح في هذا المسعى من خلال الهرب من ماضيه، أو تمني قطع جذوره معه؟، قطعا انه سيجعل من نفسه سطحيا في تفكيره أو طوباويا في أحلامه.
ثالثا: الكل اليوم يتكلم عن الإنسان والإنسانية وضرورة الانفتاح عليهما، لكن لا يعرف الكثير ما هو المقصود بذلك: هل المقصود ترك الأديان القائمة في حياة البشر لأنها أثبتت (زيفها حسب المعلق أعلاه) وابتداع دين جديد اسمه دين الإنسانية؟، طيب ما هي الأصول العقائدية والمظاهر السلوكية للدين الجديد؟، ومن هم رسله وأنبياءه؟، وهل سيكون له إله لا نعرفه؟. أم أن المقصود التحرر من كل دين والعيش بلا أديان، فنعيد إنتاج النظريات الدارونية عن الوجود والخلق من الطبيعة، وإنكار الخلق والموت والحياة بعد الموت وما شابه؟، وفي كلا الحالتين سيكون المتحدث بهذا المنطق غير قادر على تحقيق مبتغاه، فأنا اعرف أن للكثير من هؤلاء نوايا طيبة، وأنهم يقصدون بناء حياة بلا مشاكل وصراعات وعداوات وحروب واقصاءات.. يتم فيها احترام الناس لإنسانيتهم، كما يتم تقديس حقوقهم وحرياتهم..
 لكن لا ابتداع دين جديد ولا إلغاء الأديان سيحقق هذا الهدف، فليست الأديان والمذاهب بما هي عقائد تقويم وإرشاد لسلوك الناس مسؤولة عن الآم الإنسانية، بل المسؤول عن ذلك أنانية البشر، وطمعهم، ورغبتهم في الاستحواذ والسيطرة، وتسخير الأديان والمذاهب لتحقيق هذه الغايات من خلال تحريفها، وتشويهها، والتلاعب بعقول المنتمين إليها، ولم تأتي الأديان إلا لتحرير البشر من هذه العيوب، لكن للأسف غالبا ما كانت هذه العيوب البشرية هي المنتصرة على توجهات الأديان وغاياتها الطيبة السامية من خلال لبس الشيطان وأتباعه للباس أهل التقوى والصلاح داخل الدين.
إن هذه الهواجس أعلاه، تتطلب الحديث عن إشكالية مهمة نجدها مسؤولة عن وجودها في حياتنا الإسلامية المعاصرة تلك هي إشكالية الانتماء المذهبي ونقد الذات، فالمسلم اليوم يتعرض إلى تخريب عقلي ونفسي ممنهج، ساهم بإيجاده الموروث الثقافي التاريخي المحتقن، ومناهج التعليم المسيسة بشكل مبرمج، والأطماع السياسية التي تعتاش على الخلافات والصراعات الممزقة لوحدة المجتمع، فضلا عن وجود طبقة انتهازية وسطحية وجاهلة من بعض رجال الدين التي تصنع مكانتها من خلال صب زيت الحقد والتطرف على نار الخلاف والفرقة، كل ذلك جعل المسلم ينظر إلى انتماءه المذهبي كما ينظر إلى انتماءه القومي أو العشائري، فيشعر أن هذا الانتماء يتطلب منه الدفاع عن مذهبه وأبناء مذهبه تماما كما يفعل ابن العشيرة في الدفاع عن عشيرته، غافلا عن حقيقة أن الأديان والمذاهب هي وجود عقائدي قائم على العقل والمنطق، والدليل على ذلك قوله تعالى: " لا إكراه في الدين "، وقوله تعالى: " فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر "، كما أن الفقهاء لم يجوزوا التقليد في أصول الدين كالتوحيد والنبوة والعدل والإمامة والمعاد، لان إدراك هذه الأصول لا يتم إلا من خلال العقل والبرهان الصحيح، وأجازوه في الفروع كالصلاة والصوم والحج وغيرها، لأنه يمكن العمل فيها إتباعا لعمل الفقهاء والعارفين. 
والعقلية العشائرية والعرقية لا تبني دول متحضرة تستوعب كل مواطنيها، إذ يحتاج بناء هذه الدول إلى التحرر من الانتماء الأعمى للمذاهب من خلال تحرير عقول المسلمين وفك أقفالها، لتنطلق باحثة عن الجذور السليمة والصحيحة في بنيتها المذهبية، لاستحضارها بشكل مفيد يساعدها على مد جسور المحبة والتعاون وخلق القواسم المشتركة مع الآخر، وعند ذلك فقط سيكون المسلم قادرا على انتقاد الآخر بشكل موضوعي غير جارح، لأنه امتلك الجرأة على انتقاد الذات بشكل موضوعي أيضا، ولعل من مقتضيات الانتقاد الجريء للذات هو عدم النظر إلى أتباع المذهب على أنهم ملائكة صالحون، والآخرون شياطين مدنسون، فلا يمكن للشيعي الاثني عشري اليوم على سبيل المثال تجاهل حقيقة أن بعض المحسوبين على مذهبه من أصحاب المصالح الضيقة والنفوذ لا يمتون بصلة لا من قريب ولا بعيد إلى الرسول الأكرم وأهل بيته الكرام صلوات الله عليهم أجمعين، حتى وان تظاهروا بالتشيع ورفعوا شعاراته، لأنهم بذلك يرتكبون خطأ جسيما بحق مذهبهم.
 إن السلوك الظاهري لهذا الحاكم لا يمكن أن يسمح له بخداع الناس وتجاهلهم لابتعاده الواقعي والصريح عن عقيدة الإسلام وسنة الرسول وأهل بيته الكرام، كما لا يمكن اليوم السماح لبعض أصحاب النفوذ والسلطة من المنتمين للمذهب الشيعي الاثني عشري بخداع أتباع أهل البيت بحجة نصرة الدين والمذهب، في الوقت الذي يتصرفون في حياتهم الواقعية تصرفات بعيدة جدا عن عقيدة وعدل الإسلام وسماحته ورفقه وفضيلته ونزاهته وعفته؟، وعلى هذا المنوال يمكن الحديث عن السني الحنفي أو الشافعي أو الحنبلي أو غيرهم. 
فالامتناع عن انتقاد أولئك الذين يستغلون المذاهب لإغراض خاصة لا يتوافق مع حقيقة هذه المذاهب، وعدم تقويمهم أو معاقبتهم بدافع الحمية المذهبية، في الوقت الذي تقتصر سهام النقد والتجريح على الآخر من شأنه تهديد سلامة البناء العقائدي والسلوكي للمذهب أولا، وفتح الباب على مصراعيه أمام العداوة والصراع المذهبي المتبادل ثانيا، ومنع بناء الدولة المدنية الإنسانية الإسلامية ثالثا. 
إذا من المفيد لنا كمسلمين أن لا نجعل انتماءاتنا المذهبية سببا لغياب نزعة التعقل والتفكير الصحيح الهادف لبناء غد أفضل يوفر لنا وللأجيال القادمة الأمن والتعايش بسلام وعدالة، ومحاربة كل من يقف في طريق هذا الهدف أي كان مذهبه ومنظومته الفكرية، فالمذاهب ليست عشائر أو قوميات، ومؤسسوها لم يكونوا بأي حال من الأحوال شيوخ عشائر ولا زعماء قوميين، بل هم أئمة وعلماء وفلاسفة أرادوا من علومهم وجهادهم تحرير الإنسان من عبوديته للمال والسلطان لبناء دنيا محمودة يتحقق فيها العيش بكرامة للجميع، وإذا كان تاريخ هذه المذاهب قد شابه الكثير من الخلافات، فليست الطريق مسدودة أمام الناس اليوم للحوار والتفاهم على مشتركات كثيرة يمكن الاستناد إليها في بناء الحضارة والثقافة الصالحة برؤى اسلامية معاصرة.
* مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية
www.fcdrs.com
khalidchyad@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . خالد عليوي العرداوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/25



كتابة تعليق لموضوع : إشكالية الانتماء المذهبي ونقد الذات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق عمر ، على قمة جدة.. العبرة بالنتائج - للكاتب رابح بوكريش : تمثيل الأردن كان مشرف

 
علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net