صفحة الكاتب : صبيح الكعبي

انتصار الارادة
صبيح الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
واهما من يتصور انه الاقوى والاذكى والاقدر والمحبوب والفهلوي او ان يلعب على الحبال بين جموع الشعب بعد ان حالفه الحظ  ليكون في موقع الصدارة
 لقيادة بلد الرافدين وشعبه العظيم وتاريخه العريق معروفا بقوة تحمله ودرجة 
تسامحه وطيب خلقه الاانه  سرعان ماينفربمجرد شعوره لظلم اوابتزازلحقه.وهذا
ماحصل بعد  ا ماجلبته رياح التغيير من وجوه غير معروفة تسلطت على عنقه بغفلة من الزمن لم يكن نابعا من رغبة في  الداخل او ثورة على المستبد وفعلا 
جماهيريا محسوب لتمسك زمام قيادته مما اجبره ان يستكين لوجود المحتل وامهل لحين تتوضح الصورة وتبان الحقيقة ويخرج المحتل ليعرفوا حقيقة الامروتظهر الصورة ويكون لهم الخيار الا انهم استغلوا طيبته ونسوا مشاكله وتفننوا في سرقته  
متحصنين بجدار الخوف لذي لايوقف الزحف ولايصد الهجمة ولايبتلع الطوفان  , 
وقضوا ايامهم بين وعود كاذبه  وتصريحات متشنجه وكلمات متئته وبافعال مرتبكه لضعف ارادة 
لضعف اراده 
واخلاص جازما انه في حصن حصين بعيدا عن اعين الشعب وحسابه متناسيا مخافة الخالق لايد تطوله او سيف يقطعه الا بلسان المفلسين وعبارات الخائبين وهذا لن يضره  لانه مصاب بالصم والبكم.
الا ان ارادة الشعب فاجأته وفعلها ارعبه واقظ نومه وكانت له بالمرصاد لتقتص منه وتحيله لركام اوبقايا رماد نارا خفتت حرارتها وانطفأ ضوئها منذ زمن وذلك
بالغاء الامتيازات والرواتب الخيالية التي لم يحلم بها او تمر بخاطره يوما لتأتي
بفعل عال من المسؤولية خلا من العنف والنهب والاعتداء متطابقا مع القوانين والاعراف الدولية التي اكدها الدستور وضمنها القانون وحرمتهاا المرجعية الحكيمة وفعل المطالبات الجماهيرية اليومية ومنظمات المجتمع المدني واقلام الاحرار
من الاعلاميين الذين نذروا انفسهم لقول الحقيقة والاصطفاف مع الشعب في مطاليبه المشروعة وقلنا في مقالا سابق يبحث في هذا الموضوع ان القانون لايلغى الا بقانون وجاء قرار المحكمة الاتحادية الموقرة ليؤكد حياديته
وينتصر لفعل الخير ليصاب من يصاب وينهار من ينهار بمرض لايشفى منه او عاهة مستديمة تقعده الفراش .
مبروك للشعب بانتصاره وللمحكمة بعدالة قرارها 
وهناك الكثير من المطالبات 
الشعبية تنتظر الفرج فلا تبخسوا حقهم او تتقاعسوا عن انصافهم  قبل فوات الاوان .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبيح الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/28



كتابة تعليق لموضوع : انتصار الارادة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net