صفحة الكاتب : صبيح الكعبي

المالكي بين مطرقة التكليف وسندان النقد
صبيح الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يظهر ان البعض من الجالسين في قعر البئر ديدنهم وشاغلهم شن حملات التسقيط بحق من يظهرجذوة نور في وسط الظلمة و عقدوا حلفا مع قارئات الفنجان وعارفات الطالع لكشف
المستور ومعرفة الغيب بتسخير الجن الذي عشش في مخيلتهم ليكشف لهم المخفي قبل ان
يحدث او معرفة ماسيكون وهذا ماثبت لدينا بالقلم ومايسطرون في كتابات وتحليلات العديد
من بعض مثقفي العراق والمنبرين في التحليلات السياسيه للواقع والمستقبل في اناقة مفرطة
من على شاشات المأجورين او باقلام خلت من ابسط قواعد اللياقة ومخافة الله برمي حجراتهم
بعيدا عن الواقع والمصداقية ليضربوا اخماسهم بالاسداس بما سيجري في زيارة المالكي لامريكا سبحان الله على تمام خلقه , كيف عرفوا وباي منطق حللوا الله العالم , مرة لتجديد ولاية ثالثة واخرى لتقبيل اللحى والتوسل وواحدة بكلفة السفره 100 مائة مليون دولار وغيرها
الكثير , الا ان ماجاء به اعلان البيت الابيض فند كل هذه الادعاءات وافشل التحليلات البعيدة
عن الواقع لانها اتت بدون معرفة بقراءات الساحة ومستقبل البلد , انما اكد على قوة العراقي في
التفاوض والمطالبة بحقه في تسليح جيشه وحماية حدوده وتحصين بلده وحماية ثرواته وتحسين
علاقاته وتوضيح بعض المواقف المحسوبة على التجربة العراقية المنقولة من بعض الشركاء غير الحريصين على البلد ووحدته ونشر غسيله وكذلك تأكيده على تماسك اللحمة ووحدة البلد
واحترام الشراكة واستعراض المنجزات العديدة التي تحققت بزمن قياسي برغم الهجمة واعمال
العنف المستمرة وحرصه على مشاركة الجميع بحماية امن البلد باعادة العمل بالصحوات و
العمل بجد وسعي حثيث لاجراء الانتخابات البرلمانية والاستحاق الانتخابي بعيدا عن التهميش
او التسقيط والابتعاد عن لغة الانا والتهديد ( لو العب لو اخرب الملعب ) , وكف عرب الخليج وخاصة السعودية عن دعم الارهاب وزعزعة الامن في البلاد ,وتبين ان ماصرف على السفرة باجمعها (50) خمسون الف دولار فقط .  نصيحتنا للاعلاميين واصدقاء المهنة والكتاب وبعذ المحللين الذي ابتلينا بهم وابرزهم الاعلام المأجور ان يكونوا حيادين في التعليق والتحليل والكتابة وان لايروا بعين واحده  لان  ماتكتب  تكون  مسؤول  عنه  كما  قال  امير  المؤمنين  علي  عليه  السلام 
((ايها الكاتب ماتكتب مكتوب عليك فاجعل المكتوب خيرا فهو مردود اليك ))

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبيح الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/07



كتابة تعليق لموضوع : المالكي بين مطرقة التكليف وسندان النقد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net