صفحة الكاتب : صادق الموسوي

أصحاب ألجناسي المزدوجة هم سبب الفساد السياسي
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان العراق يمر بهيجان ضد الفساد والمفسدين من المسؤولين المشاركين في العملية السياسية بكافة أركانها من تشريعية وقضائية وتنفيذية ، وذلك بسبب المحاصصة الطائفية وبسب الانتماء الحزبي والديني والعرقي والمذهبي الذي زرعه في جسد العراق أعداء الإنسانية من الحاكمين الذين يحملون الجنسية الثانوية سواء كانت عربية او أجنبية ، والأكثرية منهم من سرقوا المال العام لان ولائهم لتلك الدول التي منحتهم تلك الجنسية بعد ان يقسم بان ولائه لتلك الدولة ،
 
فقد حصلت جريدة النداء على قسم المواطنة للحصول على الجنسية الامريكية والمنشور الان في عددها الأخير، اليكم نصه :
 
وثيقة قسم حصول الجنسية الأمريكية
إني أعلن وتحت القسم ،باني وبصورة مطلقة وتامة أتبرأ وأتخلى عن كل ولاء وإخلاص إلى أي أمير أو (ملك) أو حاكم  دولة أو أي جهة ذات سيادة ، كنت حتى الآن احد رعاياها  ومواطنيها ،وان ادعم وأدافع عن دستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية ضد جميع أعداءها من المحليين والأجانب ،
وان احمل الإخلاص الحقيقي والولاء لذلك الدستور وتلك القوانين ،
وان احمل السلاح باسم الولايات المتحدة عندما يكون ذلك مطلوبا بحكم القانون وان أؤدي الخدمات غير القتالية في القوات المسلحة للولايات المتحدة عندما يكون ذلك مطلوب بحكم القانون .
وان أؤدي الأعمال ذات الأهمية الوطنية وتحت توجيه الجهاز المدني ،عندما يكون ذلك مطلوبا بحكم القانون ،واني اتخذ هذا الالتزام بكامل حريتي وبدون أي ضغوط نفسية أو لأي أغراض مظللة ،وبإقرار ما ورد أعلاه وقعت هذه الوثيقة .
 
نقول : كيف يحق لأصحاب الجنسيتين بعد ترديدهم هذا القسم ان يرددوا القسم في البرلمان العراقي ليصبحوا أعضاء في البرلمان ومنهم في السلطة العليا لحكم العراق .
ان القسم الأول ينفي اي قسم بعده ولن يكون صادقا بل حانثا بالقسم الأول وهذا لا يجوز حتى في الشرع ،
ولهذا يكون ولائهم للقسم ولتلك الدول التي منحتهم جنسيتها ، ولهذا نرى ان الذين سرقوا المال العام هم من أصحاب الجنسية المزدوجة ،
وقد شاهدنا كيف حمتهم تلك الدول بعد سرقة المال العراق ولن تقبل تقديمهم للقضاء العراقي ومنهم الكثير أمثال
حازم الشعلان والسامرائي الذي هربه الأمريكان من السجن لأنه يحمل جنسية أمريكية وغيرهم الكثير من وزير التجارة السوداني ووزير الكهرباء كريم وحيد ،
ففي هذه المسألة يكمن الفساد السياسي وبدون إصلاحه لا يوجد إصلاح إطلاقا ، لأنهم هم من وضعوا الدستور كي يحميهم من الفساد والمسائلة القانونية وملاحقتهم قضائيا .
ولذلك نطالب تغيير هذه الفقرة من الدستور العراقي
بحين تكون الفقرة تنص على ان لا يحق لأي مسؤول في الدولة او البرلمان من ممارسة مسؤولياته طالما لم يتنازل عن جنسيته غير العراقية .
ويعتبر هذا الطلب وطني وأخلاقي اتجاه شعب العراق .
 
سكرتير تحرير جريدة النداء
سكرتير عام تجمع العراق الجديد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/10



كتابة تعليق لموضوع : أصحاب ألجناسي المزدوجة هم سبب الفساد السياسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net