صفحة الكاتب : احمد الخالدي

أميركية تحضّر لرسالة دكتوراه عن العتبات المقدسة
احمد الخالدي

# وجدت وانا ابحث عن الاديان انها تفتقر الى الاحاطة بالأمور الروحية والمعنوية فبدأت اقارن بين الاديان
# الاسلام بالنسبة لي هو الدين الكامل وهو الطريق للحياة  وفيه كل ما يحتاج اليه الانسان , من صلاة وصيام وتعامل مع الناس
# أنا عازمة على أن اكون أستاذة في العلوم الاسلامية لأدرّس الاسلام لغير المسلمين وانقل صورة واضحة عن الاسلام الحقيقي  وليس كما تعكسه سلوكيات بعض الشاذين عن مبادئ الاسلام

حاورها احمد الخالدي
 

لكل مستبصر قصة قادته الى أن يختار هذا الطريق ويؤمن به معتقداً بالأدلة التي توصّلَ بها اليه انـّه الطريقُ الحقُ ,وبداية ُ كلِّ مستبصر ٍ تيهٌ وحيرة ٌ تليها مرحلة ٌ  من البحثِ والتحـّري ثم يصلُ بعد ذلك الى ضفةِ الامان ألا وهو مذهب اهل البيت عليهم السلام الذي يعكس روح الاسلام الحقيقي . ومن تلك القصص قصة المستبصرة الاميركية روز اصلان من ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الاميركية ..
حدثتنا عن بداية استبصارها فقالت : عمري28 سنة طالبة دكتوراه في جامعة كارولينا الشمالية واسكن في نفس الولاية في جنوب شرق اميركا وبحثي عن الحقيقة  بدأ من عمر 12 - 13سنة عندما كنت احس بالفراغ الروحي كنت ابحث عن الروحانية في ديني فلا اجدها , ولكن كانت هناك أمور مادية كثيرة ,وجدت وانا ابحث عن الاديان انها تفتقر الى الاحاطة بالأمور الروحية والمعنوية فبدأت اقارن بين الاديان ولكثرة المعابد البوذية وانتشار الدين البوذي في مدينتي دخلت الى الديانة البوذية لعلي اجد ما ابحث عنه وبقيت على الدين البوذي ثلاث سنوات وكذلك لم اقتنع بهذا الدين ولم يكن الدين الاسلامي منتشراً وفي العام 2001 م سافرت الى تركيا وايران ولأول مرة في حياتي دخلت الى مساجد المسلمين والى بعض الاضرحة والمشاهد في هذين البلدين المسلمين وشعرت بالراحة النفسية وبالروحانية وانا أدخل لهذه المساجد ولم أجد هذا الشعور في مكان آخر , وكان هذا في بداية الامر بعد ذلك شعرت أني بحاجة لدراسة اللغة العربية فبدأت أدرس اللغة العربية في كندا لأنني سمعت من بعض المسلمين أنه لابد لفهم القرآن من دراسته بلغته الاصلية وليس بترجمته الى لغات اخرى لأن الترجمة مهما كانت دقيقة لا يمكن ان تنقل بدقة المفاهيم والافكار الموجودة في القرآن الكريم , بعد ذلك سافرت الى مصر وفي مصر أعلنت اسلامي , فكان الاسلام بالنسبة لي هو الدين الكامل وهو الطريق للحياة  وفيه كل ما يحتاج اليه الانسان , من صلاة وصيام وتعامل مع الناس وكان اهتمامي في بداية دخولي للإسلام هو دراسة العرفان الاسلامي  وقد واجهت في بداية الامر بعض المشاكل من الاهل والمحيطين بي من الاصدقاء لكونهم ليس لديهم صورة واضحة عن مبادئ الاسلام الحقيقية ولكن والحمد لله تجاوزت هذه المرحلة وأنا عازمة على أن اكون أستاذة في العلوم الاسلامية لأدرّس الاسلام لغير المسلمين وانقل صورة واضحة عن الاسلام الحقيقي  وليس كما تعكسه سلوكيات بعض الشاذين عن مبادئ الاسلام الحقيقية ويحسبون على الاسلام ولذلك انا الآن أحضّر رسالتي في الدكتوراه وهي تتعلق بموضوع تاريخ العتبات المقدسة وكان من ضمن بحثي أن أزور العتبات المقدسة في العراق كمرقد الامام علي عليه السلام في النجف ومرقدي الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام  في كربلاء ولكي أكون قريبة من مصدر العلم وأحصل على الكتب المتخصصة في هذا المجال وكذلك لأكون قريبة من هذه المشاهد المعظمة واحصل على المعلومات التي احتاجها من العلماء والمتخصصين  وليس من الكتب فقط كما يفعل بعض الباحثين الاسلاميين فضلاً عن قلة الكتب في امريكا بل ليس هناك كتاب باللغة الانكليزية يتحدث عن هذا الموضوع . وقد استطعت ان اساعد عدد من الصديقات في التعرف على الاسلام وبالتالي الدخول في الاسلام وقمت بالتحاور مع بعض الاصدقاء حول الاسلام مما جعلهم يدافعون عن الاسلام رغم انهم من اديان اخرى . وبودي ان اقول اننا عندما قدمنا الى العراق رأينا الكرم والضيافة العراقية بشكل ممتاز ورأينا هنا الامان , لا كما ينقلون عن العراق بأنه ساحة حرب وقتل وتفجيرات لا تهدأ وفي كل مكان , وقد قال لي أهلي وأصدقائي لا تذهبي الى العراق لأنك سوف تقتلين , ولكني كنت أعتقد عكس ما ينقله الاعلام وأردت أن أثبت ذلك بنفسي وجئت الى العراق والحمد لله وجدت الوضع مختلفاً تماماً عن ما تنقله الاخبار ..


 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/07



كتابة تعليق لموضوع : أميركية تحضّر لرسالة دكتوراه عن العتبات المقدسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net