صفحة الكاتب : محمد جواد سنبه

نَهْجُ الحُسَيّْنِ(ع) مَشُرُوْعُنَا. (الحَلَقَةُ الثَانِيَةُ)
محمد جواد سنبه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

                                                                                                                                                                         
فِي الحَلَقَةِ الأُولى مِن هذا المَقالِ، قَدَّمْتُ صُورَةً مُختَصَرَةً (فَرضَتها سياقَاتُ كتابَةِ المَقالاتِ)، عَن المَظلومِيَّةِ التَّاريخيَّةِ، لشِيْعَةِ أَئِمَّةِ أَهلِ البَيّْتِ(ع)، لِتمَسُكِهم بثوابِتَ عقائدِيَّةٍ أَقَرَّهَا اللهُ تَعالى، و أَكَدَ عليها رَسُولُ اللهِ (ص)، و تَابعَ هذا الدَّوْرُ مِن بعدهِ، العُترَةَ الطّاهرَةِ، مِن أَئِمّةِ أَهلِ البَيّْتِ المَعصُومِينَ(ع). و الآنْ أَستَكمِلُ الموضُوعَ في هذهِ الحَلَقَةِ مُبتَدِئاً بالقَوّْل:
لقَدّْ دَفعَتْ المُعارَضَةُ الشِّيعِيَّةُ، سِيُولاً مِن الدِّماءِ، و قَوافِلاً مِن الشُهدَاءِ، و كمّاً كبيراً مِنَ التَّضحياتِ، جَرّاءَ مُمانَعَتِها لِقُبولِ، هذهِ النَّظريّاتِ الوَضعيَّة. و ظلَّتْ هذهِ الطَّائِفَةُ، نَتيجَةً لمواقِفِها الصَّامِدَةِ، تُكابِدُ الظُلمَ على مَرِّ التّاريخ. حتَى أَنَّهُم طَعَنَوها بصِحَّةِ عَقيدَتِها الإِسلامِيَّةِ، و لَمّ يَتوَرَّعوا مِن إِخراجِها، مِن رِبقَةِ الإِسلامِ. و نسَبُوها إِلى (عبد الله بن سبأ)، إِمعَاناً في التَّحقيرِ و تَنْفِير الآخَرينَ مِنها، مِثلمَا اتَّهَمَوها أَيضاً ، بعَدَمِ إِخلاصِها و وَلائِها لأَوْطَانِها و شُعُوبِها.
و بَعدَ عَامِ 2003، فُرِضَ على العِراقِ، وَضعٌ سياسيٌّ عَالَميٌّ جَديدٌ، لَهُ حَيّثِيَاتُهُ المعروفَة. فاستَطاعَ  شِيْعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ (ص) في العِراقِ، تَنَفُسَ نَسائمِ الحُريَّةِ، و تَمَكَنُوا لأَوَّلِ مَرَّةٍ في التَّاريخِ، أَنْ يُعَبِّروا عَن آرائِهم، و يُفصِحوا عَن مَظلومِيَّتِهم. لكِنَّ صَوّْتَ أَبو سُفيانَ و مُعاويَةَ، لَمْ يَترُكْا ملاحَقَتَهم بَعدّْ. فانبرَتْ مَنظومَةٌ مِن دُوَلِ الخَليجِ، و بعضِ الدُّوَلِ (العربيَّةِ و غَيّْرِ العربيَّةِ). يَقودُها الفِكرُ الوَهَابيّ التَّكفيريّ، الّذي تَرعاهُ السُعوديَّةُ و أَذنابُها،و  تَدعَمُهُ بالمالِ و السِلاحِ و الإِعلامِ، بطَرحِ البَدِيْلِ السُفيَانِيّ، المُعادِي للصَحوَةِ الإِسلامِيَّةِ. و بذلكَ فتَحوا صَفحَةً دمَويَّةً جَديدةً، في التَّاريخِ المًعاصرِ، لِقتلِ شِيعَةِ عليٍّ (ع). و لَمْ يَكُنْ القَتّْلُ هذهِ المَرَّةِ، بإِسمِ سُلطَاتِ الحُكمِ الغَاشِمةِ، بِصورَةٍ مُباشِرَة. و إِنّما كانَ (بصُورَةٍ غيرِ مُباشرةٍ)، تَحتَ مُسمَّى الإِرهَابِ المُنَظَّمِ، برعايَةِ تلك الدًّوَل. و الّذي تقودُةُ مجموعَاتٌ، يُسيّطِرُ عليها فِكرُ أَبي سُفيانَ، و معاويَةَ و يزيدَ و مروانَ بن الحكَمِ، و مَنْ لفَّ لفَّهُم مِن الطُلقَاءِ و الطُرَداء و شُذَاذِ الآفَاق.
و ليَعلَمَ جَميعُ أَتباعِ مَدرَسَةِ مُحمَّدٍ و أَهلِ بيّْتِهِ(ص)، أَنَّ التَّاريخَ لا يجُودُ دُوماً بالفُرَصِ المُناسِبَة. لِذا يَنبَغِي على الطَّبقَةِ الواعِيَةِ، مِن أَتبَاعِ هذهِ المَدرَسَةِ المُباركَةِ، أَنْ تَغُذَّ السَيّْرَ، باتّجاهِ تأْسِيسِ ثَقَافَةٍ إِسلامِيَّةٍ مُعاصِرَةٍ، تتَصدّى لكُلِّ المُؤامَراتِ، الّتي تُحَاكُ، فِي دَهَاليْزِ حُكَامِ الجَوّْرِ، للنَيّْلِ مِن الأَصَالَةِ الفِكْريَّةِ و العِلميَّةِ و الثقافيَّةِ، لِمَدرَسَةِ أَهلِ بَيّْتِ النُّبٌوَةِ(ع) و أَتبَاعِها. و عَليّهم خَوْضُ غِمَارِ صَفحَةِ التَّصَدِي الّتي، لا تَتِمُّ بعَفَويَّةِ البُسَطاءِ، و السَطْحِيّينَ مِنَ النَّاس. الّذينَ يَعتَبرُونَ الاحتِفَالَ، بِمرَاسِيْمِ عاشُورَاءَ، بأَنَّها نِهايَةُ المَطلَب، و غَايَةُ المَقْصَدّ. 
نَحنُ بحاجَةٍ، الى نَهضَةٍ ثَقَافِيَّةٍ شَامِلَةٍ، تُصَحِحُ جَميعَ المسَاراتِ ،الّتي يُوجَدُ فيها الخَلَلُ، أَيّنَمَا كانَ. مُستَخدِمينَ إِسْلوبَ النَّقْدِ البَنَّاءِ، و طَريقَةَ المُصارَحَةِ و المُكاشَفَةِ لطَرحِ قَضَايَانا، أَمامَ الآخرين. و هذا لا يَتَحَقَقُ إِلاّ بتَوَفُرِ عِدَّةِ  مُتطَلَّباتٍ مَركَزيَّةٍ مِنها:
1.    تأْسِيسُ مَراكِزَ بُحوثٍ و دِراسَاتٍ نموذَجيَّةٍ، تَتَّصفُ بالفاعِليَّةِ العلميَّةِ، و التَّفاعُلِ معَ الآخرِ. لتُؤَثِرَ بامكانيَّاتِها العلميَّةِ و التقنيَّةِ و التَّنظيميَّةِ و الإِداريَّةِ، في نِطَاقِ المُجتَمَع. لإِيصالِ فِكْرِ و ثَقافَةِ، و مَبادئِ و مَنهجِ مدرَسَةِ أَهلِ البَيّْتِ(ع).
2.    و مِثلَمَا لا نُقلِّلُ مِن الجُهودِ الموجودَةِ، على السَّاحَةِ في هذا المَجالِ، لكِنْ يَنبَغي السَعيُّ لتَطويرِها، و إِخراجِها مِن الطَّابِعِ النَّمطِيّ، الّذي يَفرِضُ عليها مَحدُودِيَّةَ نِطَاقِ العِمَل. و يَجبُ أَنْ يَفْهمَ الجَميعُ، بأَنَّ اتباعَ مَدرَسَةِ أَهلِ البَيّْتِ(ع)، يَنهلُونَ مِن عَقيدَةِ الإِسلامِ الرِّساليَّةِ الصَّحيحة، كما أَمرَ بها القُرآنُ و السُنَّةُ النَبويَّةً الصَحيحَةُ، و رَحِمَ اللهُ مَنْ قَالَ: (إِنَّ الشِّيعَةَ هُمْ أَهلُ السُنَّة) .
3.    مِنَ الثَّوابتِ، أَنَّ مدرَسَةَ أَهلِ بَيّْتِ النُّبُوَّةِ(ع)، لا تَعتَقِدُ بأَيَّةِ أَفكَارٍ طَارِئَةٍ، أو شَاذَّةٍ أو مُضَلِّلَةٍ، لذا لَمْ تَستَطِعْ أَنْ تُملِيَ، عليها السُلُطاتُ الغَاشِمَةُ المُتعاقِبَةُ، على مَرِّ التَّاريخِ الإِسلامِي، مَا أَمْلَتْ على غَيرِهِمْ. و مَنهَجُ أَهلِ البَيّْتِ(ع)، يَطرَحُ أَفكارَهُ للآخرينَ عَلَنَاً، و بِصَراحَةٍ تَامَّةٍ، و يَطلِبُ مِنْهُم، مُناظَرَتَهُ بأَفكارِهِ و عَقيدَتِه. ليَكشِفَ للجَميعِ الدِّعَاياتِ الَتي رُوِّجَتْ،ضِدَّهُ مِن قِبَلِ أَعدائِهِ التّاريخيّين، على مَدارِ أَربَعَةِ عَشَرَ قَرنَاً مَضَت.  
4.    لا بُدَّ مِن تَوظِيْفِ وَسائلِ الإِعلامِ، بالشَكلِ الّذي يُحاوِرُ الآخَرَ، بِكُلِّ وضُوحٍ و شَفَّافِيَّةٍ و هُدُوء. و اعتمادُ الإِعلامِ المُوَجَّهِ التَّخَصُصِيّ، الّذي يُخاطِبُ كُلَّ شَرائِحِ المُجتَمَعِ المُختَلِفَةِ، بتَكوينَاتِها الفِكْريَّةِ و العَقائِدِيَّةِ و الثَقَافِيَّةِ و المِهَنِيَّةِ، و حتّى التَّكوينيَّةِ (صِغارِ السِنِّ و الشَبابِ، و كبَارِ السِنِّ،(كلٌّ مِن كلا الجنسَين)).
5.    التّخطِيْطُ لإِيجَادِ إِعلامٍ، يَتخطَى حُدُوْدَ فِكْرَةِ الإِعلامِ، الّذي يُخاطِبُ الطّائِفَةَ ذَاتِها. نَعَمْ، تُوجَدُ نَماذِجُ إِعلامِيَّةً، تَحمِلُ هذا التَوَجُهَ، لكِنْ يَطغَى عَليها الطَابِعُ النَّمَطِيّ التَّقلِيدِيّ، لِذا بَقَتْ فَاعِلِيَتُها، في حُدُودِ الطَّائِفَةِ نَفْسِها.
6.    أَنْ يَطرَحَ أَتبَاعُ مَدرَسَةِ أَهلِ البَيّْتِ (ع) أَنفُسَهُم الى العَالَمِ، لَيسَ عَن طَريق مُمَارَسَاتِ طُقُوسِهِمْ العَاشُورَائِيَّةِ فَحَسْبْ. و إِنَّمَا عَن طَريقِ طَرحِ فِكْرِ و ثَقَافَةِ المَدرَسَةِ، الّتي يَنتَمونَ إِليها. فَعَنْ طَريقِ العَمَلِ المُؤَسَّسَاتِيّ الهَادِفِ، سَيَتِمُّ التَأثيرُ و التَّغيّيرُ نَحوَ الأَفضَلِ، و بكُلِّ مَجالاتِ الحَياةِ الإِنسَانِيَّة. و مِنَ المَعروفِ، أَنَّ للمُؤَسَّسَاتِ المَدنِيَّةِ الجَماهِيريَّةِ، دَوْراً مُؤَثِراً في مَجَالِ التَّوعِيَةِ الفِكرِيَّةِ و التَّحصِيْنِ الفِكْرِيّ أَيضاً. 
7.    يَجِبُ أَنْ نَضَعَ نُصْبَ أَعيُنِنَا، أَنَّ الهَدَفَ الأَساسَ مِنَ النَّهضَةِ الحُسَينِيَّةِ، هو إِيجادُ المُجتمَعِ الصَّالحِ، الّذي يَتَّخِذُ مِن الحَقِّ مَنهَجاً و مَرجِعَاً. هَذا هو الهَدَفُ المَركَزيُّ لقَضيَّةِ الإِمامِ الحُسَيّْنِ(ع). لِذا فالواجِبُ الشَرعِيّ يَقتَضِي، مِن مُحِبّي الإِمامِ الحُسَيّْنِ(ع)، العَمَلَ على تَحقِيقِ هذا الهَدَفِ النَّبيْل.     
أَقُوْلُ: إِنَّ تَجرِبَةَ الجَمَاهِيرِ الحُسَينيَّةِ، في التَّعبيْرِ عَن فِكْرِ و ثَقافَةِ النَّهضَةِ الحُسَيْنِيَّةِ، لا زالَتْ دُونَ مُستَوى الطُمُوحِ، لإِحدَاثِ التَغيّيرِ على أَرضِ الوَاقِعِ، لِسبَبَيّنِ هُمَا.
أَوَّلاً: الضَّغطُ المُتراكِمُ على تلكَ الجَماهيرِ، مُنْذُ قُروْنٍ طَويلَةٍ. جَعلَتها تَرضَى بأَنْ تَتَمسَّكَ بالحَدِّ الأَدنَى، مِنَ التَّشَبُثِ بالهَويَّةِ الحُسَينِيَّةِ، لِتُقَاوِمَ قُوَّةَ السُلُطَاتِ الغَاشِمَةِ، ابتدَاءً مِن الأَمَويّينَ و العَباسِيّينَ و العُثمانِيّينَ، و انتهاءً بِحُكْمِ الصَدَّاميّين.
الثَّانِي: حداثَةُ التَجرِبَةِ تَحتَ غِطَاءِ، ضَمانِ الحُريَّاتِ العَامَّةِ، الّتي أُتيْحَتْ لمُحِبّي أَهلِ البَيّْتِ(ع) في العِرَاقِ، و انعِتَاقِهِمْ مِن قَبضَةِ النِظَامِ الشمُوليّ المَقبُور. جَعلَتْ هذه التَجرِبَةُ مَشغُولَةً تَماماً، بالتَنفِيْسِ عَن عَواطِفِها، الّتي ظَلَّتْ مَكبوتَةً لقُرونٍ طَويلَة. و كلُّ تَجربَةٍ جَديدَةٍ، تَكتنِفُها بَعضُ السَلبِيات دونَ شَكّ.
يَجِبُ أَنْ تكُونَ كُلُّ هذهِ المُعطيَاتِ، حافزاً  للعَمَلِ مِن أَجلِ تَدَارُكِ، تلك السَلبيّاتِ و تَصحِيحِها، بأَقصَرِ وَقتٍ و أَكبَرِ جُهد. و جميعُ الآمَالِ مَعقودَةٌ بالرِسَاليّينَ، الّذينَ يُدرِكونَ بوَعيهِم و فِكرِهِم النَيّْر، أَنَّ قَضِيَّةَ الإِمامِ الحُسَيّْنِ(ع)، أَبعَدُ و أَعمَقُ مِن أَنْ تَنحَصِرَ، داخِلَ أُطِرِ المَشاعِرِ الشَخصِيَّةِ، الّتي تُحرِّكُ الجماهيرَ بعَفَويَّةٍ، غَيْرِ مَحسُوبَة. إِنَّ نَهضَةَ عَاشوراء، يَجُبُ أَنْ يُسمَعَ صَدَاهَا، في كُلِّ أَرجاءِ العَالَمِ الإِسلاميّ، و غيْرِ الإِسلاميّ أَيضاً. لَكِنْ بطريقَةٍ حَضَاريَّةٍ نَاضِجَةٍ، تُعَبِّرُ عَن عُمقِ أَهدافِ، مَدرَسَةِ أَهلِ البَيّْتِ(ع)، فِي تَحريرِ الإِنسَانِ، مِن العُبودِيَّةِ الفِكْريَّةِ و النَّفسِيَّةِ، لسَلاطينِ الظُلمِ و الجَوَّرِ، في المَنطقَةِ العَربيَّةِ و خَارِجَها.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جواد سنبه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/31



كتابة تعليق لموضوع : نَهْجُ الحُسَيّْنِ(ع) مَشُرُوْعُنَا. (الحَلَقَةُ الثَانِيَةُ)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net