صفحة الكاتب : غازي الشايع

ياليته كان حلما !!!؟
غازي الشايع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تقتلع الاهات عنوة من شغاف القلب والروح وتمتد على بساط الالم المعفر بالوان الدم السماوي لتستقر في ذاكرة اعياها مرض الصدمات المبكر ..ولم تحتمل ذاكرتي اشلاء صديقي عمر وخطف زميلي وصديقي علي منذ سنوات دارت على اهله كل اهوال الحزن المبيت سلفا على وطن قتل ابنائه بضراوة من دون رحمة وظلت الماذن تنشد تراتيل الحزن وامتلئت البيوت بصرخات الامهات اللاتي فجعن بالفقدان . وسط الليل حيث السكون تترائى امامي خارطة وطني القابل للتمزيق !ذئاب من كل حدب وصوب ومؤجورين دخلو خارطة الانتقام الابدي على ابناء بلدي او كل اهل بلدي  وظاعت على المواطن الفقير دلالات المواطنة الحقة ! عند من .. مشاهد مرعبة تتعدى اقسى افلام الرعب الاميركي ! علنا وامام الاطفال والشيوخ والنساء يذبح المواطن علنا باسم الله !. تسيل الدماء حزينة على وطن مهدور ! تتكرر المشاهد والمسرحيات الدموية بجمهور واسع ينشد لا اله الا الله ! بتمثيل حقيقي بجسد العراقي . فصل الراس عنوانا للنصر الالهي العظيم ! هكذا هم اذن اين نحن من دين محمد رسول الله .. فعلى من نثور وجارك لاتعرف نواياه ولاتعرف هل تعود الى البيت سالما .. ! ؟ اما انشغال الاب والام بالاولاد فهذا الى حين مدمر اخر مزق تطلعات واماني الاباء والامهات . حقيقة مدمرة مؤلمة سعينا لها جميعا …( حيثما تكونو يولى عليكم !) . اذن الخلل هنا بانفسنا بتصرفاتنا بفتنتنا بنفاقنا بعنصريتنا بكذبنا بريائنا ! نعم نحن السبب في جلب الويلات لنا ! تبا لنفس ادركت الصدق ومالت عنه وتبا لمن بايع الاجنبي على حساب اهله .. سنظل نندم الى حين . ! حتى تنجلي حقيقة مرة . مجزئين وقد رسمت حدود بين العشائر والاقوام حينها ضاع الوطن والمواطنه ونبقى نحصد ما زرعناه بايدينا .. فهل نفيق من واقع مرير اقل مانحصد منه غير الدفاع عن عائلتك بعد ان يتخلى الجميع منك ! ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غازي الشايع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/31



كتابة تعليق لموضوع : ياليته كان حلما !!!؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net