صفحة الكاتب : مهدي المولى

انحطاط وخسة اعضاء البرلمان
مهدي المولى
لا شك ان اعضاء البرلمان وصلوا الى درجة من الانحطاط والخسة والحقارة لم يصلها اي منحط واي حقير وخسيس في كل التاريخ وفي اي مكان  فاصبحوا رمز ومثال للحقارة والانحطاط والخسة
العجيب انهم يسرقون ويتظاهرون بالنزاهة ويقتلون الشعب ويتظاهرون بالدفاع عنه ويهتكون حرمات الشعب ويتظاهرون بالعفة رغم ان جرائمهم وموبقاتهم ومفاسدهم واضحة للعيان بشكل علني وسافر
فهم جميعا وافقوا على قانون التقاعد وجميعهم صوتوا لصالح القانون حتى لو قيل ان هناك من اعترض او لم يصوت فتلك لعبة  استخدمها هؤلاء اللصوص للظهور بمظهر انهم كانوا ضد القانون  والهدف منه استغفال الشعب وتضليله
لكننا نقول لهؤلاء اللصوص الفاسدين نعم خدعتمونا مرة لن تخدعونا مرة اخرى لا شك اننا لمناكم وعتبنا عليكم واحتقرناكم لانكم خدعتمونا في المرة الاولى الا اننا سنلوم انفسنا  ونحتقرها اذا سمحنا لكم  ان تخدعونا مرة ثانية
 هاهي الجماهير العراقية في كل مكان من ارض العراق قررت  التحدي والتصدي لكم قررت  انهاء ولايتكم فانكم لا تمثلون الشعب انكم اعداء الشعب وتمثلون اعدائه
ها هي الجماهير خرجت متحدية وهي متسلحة بفتوى المرجعية الدينية العليا فلن تتراجع ولن تلين  حتى تحقق اهدافها
فالمرجعية الدينية دعت العراقيين الى عدم انتخاب كل من صوت لصالح هذا القانون وهذا يعني ان اعضاء البرلمان  فقدوا شرعيتهم وعليهم  تقديم استقالاتهم واذا  رفضوا على الجماهير اقالتهم بالقوة واحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل كما ان المرجعية الدينية العليا دعت المحكمة الاتحادية ان تحدد موقفها من فقرة امتيازات المسئولين الكبار والعمل على عدم تمريرها
اذن  فالبرلمان لا يمثل الشعب واعضاء البرلمان لا يمثلون الشعب وعلى الشعب العراقي ان يلغي هذا البرلمان ويرفضه  وهذا من مهمة الشعب ومن واجبه ومن حقه طالما  الشعب هو الذي اختار هذا البرلمان واعضاء البرلمان ليخدمه ويحقق رغباته لكن البرلمان اخفق في ذلك بل خان الشعب وغدر به حيث سرق امواله وتعاون مع اعداء العراق في قتل العراقيين وتدمير العراق
فالبرلمان اصبح لا يمثل الشعب وعلى الشعب ان يعتبر وجودا باطلا وغير شرعي بل يجب  اقالة اعضاء البرلمان واحالتهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل نتيجة لما اغترفوه من جرائم بحق الشعب العراقي فانهم نكثوا في القسم الذي اقسموه وكذبوا على الشعب كما انهم خانوا الشعب والوطن وسرقوا امواله وقسم كبير منهم تعاون مع اعداء الشعب  
فاعضاء البرلمان تحدوا الدستور وتجاوزوا عليه كما انهم تحدوا المرجعية الدينية وسخروا منها  الغوا قرار المحكمة الاتحادية  وتحدوا ارادة  العراقيين جميعا
اثبت الكثير من هؤلاء البرلمانيين انهم لا يملكون خلقا ولا اخلاقا ولا دينا ولا قيما من احط السفلة والمنحرفين والقتلة واللصوص فكثير من اللصوص والمجرمين يخفون جرائمهم الا ان هؤلاء البرلمانين اصبحوا يتحدون الشعب ويسرقونه ويذلونه ويهتكون حرماته بشكل علني وسافر بالرغم منه بطرق مختلفة واساليب تخدير متنوعة العشيرة الطائفة الدين القومية المنطقة وبهذا يثيرون النعرات ويشعلون نيران الطائفية والعشائرية والدينية   وقودها الجماهير المسروقة المظلومة والمحرومة والتي لا حول لها ولا قوة في الوقت نفسه نرى هؤلاء اللصوص احدهم يقبل الاخر ويحتضن الاخر يضحكون ويتنعمون بالاموال الهائلة التي يسرقوها من هذا الشعب الجائع المريض
فهم يزدادون تخمة وثروة ورفاهية ونعيم والشعب يزداد فقرا وجوعا وحرمان
هيا ايها الشعب الى الوقوف بوجه هؤلاء اللصوص ومحاسبتهم ومعاقبتهم وسد الطريق امام كل لص يفكر بتضليل الشعب
على الشعب العراقي ان ينفذ فتوى المرجعية   الدينية العليا ان يحدد راتب ومهمة وواجب المرشح ومطالبته بتقديم تعهد خطي بانه سينفذ  تعهده  ومهمته وواجبه والا لا يرشح نفسه واذا رشح وخرج على التعهد ولم يلتزم به فعلى الشعب ان يقيله ويحيله الى القضاء على اساس انه ضلل الشعب وخدعه ومن ثم سرقه وقتله 
لا شك ان هذه الرواتب العالية والامتيازات التي لا مثيل لها في العالم دفعت كل الحرامية واللصوص واهل الدعارة وعناصر شبكات التزوير والاحتيال الى الترشيح يا ترى كيف يجرأ هؤلاء على الترشيح اليس دليل على ان كرسي البرلمان اصبح باب يؤدي بصاحبه الى الجنة وتفتح امامه كل ابواب الثروة والنعيم والرفاهية والدليل ان قوائم المرشحين الى الانتخابات البرلمانية لعام 2014  احتوت  على الكثير من هؤلاء المرشحين محكوم عليهم بجرائم مخلة الشرف مثل البغاء واللواطة والاغتصاب والتزوير وتسريب الاسئلة والقتل والرشوة والنصب والاحتيال والارهاب فهؤلاء الصدفة كشفتهم يا ترى كم هو عدد الذين استطاعوا ان يخفوا حقيقتهم
 
المعروف جيدا كل الكتل صوتت على الفقرة التي تمنح الامتيازات الكبيرة والهائلة رواتب وتقاعد لكبار المسئولين واعضاء البرلمان واصحاب الدرجات الخاصة ومن حولهم واذا شاهدنا واحد او اثنان لم يصوت   لا ينعي انه شريف انها لعبة لتضليل الشعب وخداعه ووسيلة لالهاء الشعب ومن ثم نسيان الامر
لكن شعبنا ادرك نوايا هؤلاء وعرف مقصدهم وقال لهم انكشفت حقيقتكم وبانت عوراتكم وموبقاتكم ولم تعد تنطلي فلا مكان لكم اخرجوا منا ياشياطين
فهاهو شعبنا قرر الخروج بمظاهرات سلمية متسلحا بفتوى المرجعية الرشيدة والحكيمة من اجل اجتثاث الفساد والفاسدين الذي هو الرحم الوالدة  والراعية للارهاب والارهابين وبناء العراق الديمقراطي الحر الموحد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/12



كتابة تعليق لموضوع : انحطاط وخسة اعضاء البرلمان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مصطفى الهادي ، في 2014/02/12 .

سهلة مولانا والله ماكو اسهل منها .. يخرجون من البرلمان تكتلاتهم تضعهم مدراء عامين ونواب وزراء ومستشارين وسفراء وغيرها من مناصب فيها ايضا كرف ولغف . .
تحياتي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net