عضَّ على الموت بأسنانٍ
وأعطى العبوةَ ساقيه
أعطاها كفاً
كانت تحلُم ان تتدثر في الدُرّاق
في شجر عسل بلابله التين
تصحو قبل الأوراق
مَن يخبر أمي ...أن سراويل الغيمة
بللها دمع الساق ؟
مَن يخبرها ان التفاح بلا دودٍ
وان حقائبَنا الملئى أفرغتِ الكتب على الدم
ولم تَلوِ الأعناق
سأسير بعكازين الىى أمي
ويقولون مُعاق
لست معاقا لكنَّ الدمعة غصَّت في الأحداق
لست معاقا
لكن الموتَ أتكأَ على كتفي
فحدبتُ عليه لألثمه بالاعناق
ولم أدرِ به لصاً
سرق القُبلَة والشفتين
يا ويل السرّاق !
وحين هويت الى الأرض
تغَرغَر صوتي :
عراق ..... عراقْ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat