صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح194 سورة الاسراء الشريفة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً{61}
الاية الكريمة تسلط الضوء على ثلاثة امور : 
1- خلق ادم (ع) : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ ) . 
2- طاعة الملائكة (ع) للامر الالهي : ( فَسَجَدُواْ ) . 
3- عصيان ابليس اللعين للامر الالهي : ( قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ) , وهنا اللعين يرفض الامتثال للامر الالهي معللا السبب ( أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ) , فيرى لنفسه الافضلية .     
 
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً{62}
تنقل الاية الكريمة كلام ابليس اللعين ( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ ) , اخبرني ان هذا الذي فضلته عليّ وامرتني بالسجود له , لم فضلته عليّ وانا خير منه ؟ , ( لَئِنْ ) , لام قسم , ( أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) , يقسم اللعين انه لو قدر الله تعالى له البقاء الى يوم القيامة فأنه ( لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً ) , لاستأصلن ذريته بالاغواء والانحراف , لكن ليس جميعهم بل ( إَلاَّ قَلِيلاً ) , وهؤلاء القليل هم المؤمنون الخلص ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ) .  
 
قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً{63} 
تروي الاية الكريمة رد الباري عز وجل على ابليس اللعين , ( قَالَ اذْهَبْ ) ,  فيها امرين :
1- طرد لابليس اللعين . 
2- انظار له ( لعنه الله) الى يوم القيامة , فيحول بينه وبين ما سولت له نفسه .  
ثم تستمر الاية الكريمة في البيان ( فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ ) , يبين النص المبارك ان جزاءه ( لعنه الله) وجزاء اتباعه ( جَهَنَّمَ ) وهي مصيرهم المحتوم , (  جَزَاء مَّوْفُوراً ) , معدّ موفر كاملا .
 
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً{64}
تستمر الاية الكريمة بنقل الرد الالهي على ابليس اللعين : 
1- ( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ) : استخف من تمكنت من استخفافه بالاصوات الداعية للفساد كالغناء والمزامير ... الخ . 
2- ( وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ) : ( وَأَجْلِبْ ) من الجلبة , اي صح عليهم , ( بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ) , بفرسان ومشاة الشياطين اتباعك , حيث ان لابليس اللعين اعوانا من الشياطين , يعينوه على اغواء الناس .  
3- ( وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ ) : الاموال المحرمة , والاولاد غير الشرعيين او ذوي سوء الخلق , وايضا تكون مشاركة الشيطان اللعين لابن ادم في كل ما لم يسم في اوله , كالاكل والجماع ... الخ .
4- ( وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ) :  ( وَعِدْهُمْ ) , الوعود الشيطانية التي يمني بها انصاره واتباعه كثيرة منها ان لا بعث ولا جزاء , وايضا تأخير التوبة لطول الامل ... الخ , ( وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ) , كل وعود الشيطان مزيفة , غير صحيحة ولا سليمة , ولا امل فيها , ولا اعتبار لها , والغرور هنا هو تزيين الاخطاء بما يوهم انها صواب .     
 
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً{65} 
تبين الاية الكريمة مقررة (  إِنَّ عِبَادِي ) , اضاف الباري جل وعلا العباد الى نفسه , وهي ردا على ما قاله اللعين {إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }الحجر40 , ( لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ) , ليس لك عليهم من سلطة او قوة , وليس لك نفوذا عليهم , كي تتمكن من التغرير بهم , ( وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ) , كفى به جل وعلا حافظا لهم منك ومن شرك و من كيد اتباعك واعوانك .       
 
رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً{66} 
تستمر الاية الكريمة في البيان والتذكير ( رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ ) , يسخر ويهيأ الاسباب التي تمكن السفن من الجريان في البحر , ( لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ ) , بالتجارة والسفر لقضاء الحوائج ... الخ , ( إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ) , حيث سخر واعدّ وهيأ لكم كل ما تحتاجون عليه , في كل الموارد التي تتعسر عليكم . 
 
وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً{67} 
تبين الاية الكريمة ( وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ) , كعاصفة هوجاء , وخفتم الغرق , ( ضَلَّ مَن تَدْعُونَ ) , تاه وابتعد عنكم كل ما كنتم تدعونه في الرخاء , ( إِلاَّ إِيَّاهُ ) , فلا ترجون النجاة الا منه جل وعلا , فتفزعون اليه بالدعاء , ( فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ) , تركتم واعرضتم عن توحيده جل وعلا , وعدتم الى الكفر بالنعمة , ( وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً ) , النص المبارك في مورد تعليل الاعراض عن التوحيد , فيبين ان الانسان كثير الجحد لنعم المنعم جل وعلا .  
 
أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً{68} 
تبين الاية الكريمة موضحة ( أَفَأَمِنتُمْ ) , نجوتم من الغرق , فأمنتم :
1- ( أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ ) : شعرتم بالامان عند وصولكم البر , ونسيتم او تناسيتم انه جل وعلا قادر على ان يضربكم بالخسف , كما خسف بالذين من قبلكم . 
2- ( أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ) : او امنتم ان يسلط عليكم الحاصب وهي الريح التي ترمي الحصى , كما فعل بقوم لوط (ع) .  
بعد ان بينت الاية الكريمة جانبين من موارد العذاب الالهي اختتمت بــ ( ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً ) , في حالة النجاة الاولى من الخطر , لا يعني الامان والاستقرار , فهو جل وعلا قادر ان يسلط عليكم انتقاما وعذابا اخر , من حيث احتسبتم او من حيث لم تحتسبوا , في ذلك الحين , لا تجدون حافظا وحاميا لكم .   
من مجملات مضامين الاية الكريمة انها بينت ان لا امان ولا استقرار مع الكفر والجحد بنعم الله تعالى ذكره ومجده . 
 
أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً{69} 
تستمر الاية الكريمة في موضوع سابقتها الكريمة مضيفة ( أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى ) , ان تعودوا الى ركوب البحر مرة اخرى , ربما لنفس الاسباب او لغيرها , فحاجتكم للسفر خلاله لم تنته عند هذا الحد , بل هي مستمرة  , ( فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ ) , عند ذاك , يرسل عليكم ريحا ما مرت بشيء الا وكسرته , ( فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ) , فيحل بكم الغرق , الذي فرحتم بالنجاة منه في المرة الاولى , وسبب الاغراق هو كفركم , ( ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً ) , في مثل هذه الحالة لا تجدون لكم ( تَبِيعاً ) ناصرا او مطالبا يطالب لكم بصرف تلك الريح ومنع الغرق .        
 
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً{70} 
تنعطف الاية الكريمة لتضيف مبينة ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ) , لهذا التكريم جوانب لا حصر لها , فنذكر منها :   
1- بالعقل والعلم . 
2- حسن الصورة . 
3- النطق . 
4- الطهارة بعد الموت . "تفسير الجلالين للسيوطي" . 
5- تدبير الامور . 
6- التمكن من السيطرة على الموجودات , وتسخيرها لمصالحه ومنافعه . 
7- القدرة على الصناعة .
8- كل الدواب تأكل بأفواهها , الا بني ادم يأكل بيديه . "تفسير البرهان ج3 السيد هاشم الحسيني البحراني" . 
9- عن ابي جعفر (ع) : ( وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً )  قال خلق كل شيء منكبا غير الانسان خلق منتصبا . "تفسير البرهان ج3 السيد هاشم الحسيني البحراني , تفسير العياشي" .
وايضا ( وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) , على البر نفسه , وايضا على الدواب والسفن , ( وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ) , كافة اللذائذ مما طاب مذاقه وحسنت رائحته , ( وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) , تقدم في الفقرة ( 9 ) اعلاه .   
 
يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً{71}
تنتقل الاية الكريمة لتسلط الضوء على موردين من موارد يوم القيامة : 
1- ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) : من مشاهد يوم القيامة ان يدعى الناس بمن أتموا به في الحياة الدنيا , كنبي او وصي او رجلا صالحا , او حتى رجلا شقيا . 
( عن الصادق عليه السلام سيدعى كل اناس بإمامهم أصحاب الشمس بالشمس وأصحاب القمر بالقمر وأصحاب النار بالنار وأصحاب الحجارة بالحجارة ) . "تفسير العياشي" . 
لا يشترط بالامام المذكور ان يكون رجلا , بل قد يكون تيارا منحرفا او فكرة فاسدة , يتبعها ويطبل ويزمر لها كثيرون , وايضا قد يكون تيارا صالحا , او فكرة حسنة , يؤمن بها كثيرون ويعملون جاهدين على نشرها , طلبا لنشر الخير في الدنيا ووقوع الاجر والثواب في الاخرة .  
2- ( فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ) : يبين النص المبارك ان من نال صحيفة اعماله بيمينه سيكون جذلا مسرورا ( فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ ) يتهلل وجهه طربا لقراءته , ( وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ) , لا تنقص من اجورهم شيئا مهما كان صغيرا , ولو كان بحجم الفتيل الذي في شق النواة , وقد ذكر هذا الموضوع بتفاصيل اكثر في سورة الحاقة الشريفة ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ{18} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ{19} إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ{20} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ{21} فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ{22} قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ{23} كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ{24} ) . 
يلاحظ ان الاية الكريمة لم تذكر شيئا عن من سينال كتابه بشماله , لذلك الكثير من الاسباب , منها لا على سبيل الحصر : 
أ‌) مراعاة للايجاز . 
ب‌) النص المبارك في طور الحديث عن المؤمنين وسعادتهم في ذلك الموقف . 
ت‌) طالما انهم ذكروا في اماكن اخرى في القران الكريم ومنها سورة الحاقة الشريفة فيه الكفاية ( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ{25} وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ{26} يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ{27} مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ{28} هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ{29} ) .
ث‌) فيما يبدو ان من يؤتى كتابه بشماله لا حاجة له ان يقرأه , فليس فيه سوى المزيد من المنغصات والويلات , وليس فيه ما يبعث السرور { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }الكهف49 . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/02



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح194 سورة الاسراء الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net