صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

فيسبوك و المجتمع
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
دخل  على مجتمعنا  القديم المتحفظ احد اختراعات العصر  الحديث ( الفيسبوك) ليكون  احد اكبر مسببات  الطلاق قبل مدة قصيرة كان الفيس سبب في هدم حياة زوجية في بداية مشوارها  تعود الزوجة من العمل  تتصفح على الموبايل في الفيس بوك هنا  أم زوجها تسأل ماذا تفعلين يا فلانة .... 
أنا أتصفح على الفيسبوك  العجوز و ماهو يا يمه  البوك هذا 
الزوجة صفحة تعارف ففد تعرفت على زوجي في هذا الموقع و لدي أصدقاء كثر 
العجوز يمه فلان صحبان   عندك على الفيس فيس و ينفجر  بركان لمشاجرة  كبيرة تحطم العجوز على أثرها  جهاز الموبايل و تبادل شتائم  غزيرة نتج عنها طلاق . وفي حادثة أخرى رويت عن طريق شيخ بعد عقده  قران لشابين و قبل مغادرته  البيت نودي عليه ياشيخ تعال و طلق  الشيخ ماذا حدث  الفتاة لديها صفحة فيس بوك 
و زوجة ترفع قضية طلاق على زوجها بسبب الفيس بعد اكتشافها  انه لدية  صديقة على صفحة  الفيسبوك  وهي  ابنته و كل منهما لا يدري " 
وهناك شباب يسجلون أنفسهم على أنهم نساء مع وضع صور نسائية  و احدهم يقول انه وجد صور عائلته بعد حضورها حفلة زواج على الفيس بشكل فاضح و احدهم ادعى انه المالكي و الأخر عادل عبد المهدي  و الكل كما  يقول مصطلحنا العامي مفيس أجهزة الموبايل الحديثة تسمح ألك تدخل على الانترنيت في أي  مكان  كنت                 و لمشتركين أسماء متخلفة مثل أميرة الظلام ,وردة الدم, الصياد.  الفيسبوك نحن من جعل منه مشكلة نعم يوجد مشتركين لديهم صفحات  تعارف لائقة صور  لا تحتوي على صور فاضحة   أنما ينشر من قبل المثقفين  صحيح ومقبول . 
المشكلة ليست في الاختراع المشكلة في كيفه تقبل المجتمع للاختراع  و طريقة استخدام الاختراع العصري . 
 
كتبت بتاريخ :18/4/2014 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/18



كتابة تعليق لموضوع : فيسبوك و المجتمع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net