صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

حرمة الأضرار بالوطن وشعبه!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المقدمة| فالأرض إرثٌ، وهناك الكثير من الناس يسعى أن يكون له فيها نصيب، وخلائفُ التّقوى هم ورَّاثُها بالفرضِ  والبعد عن الغلو والتعصب .

فخلِّص نفسَك يا عبد الله، خلِّص نفسَك من جحيم الذّنوب والأوزار، ودروبِ العَار والشّنار، واستدرِك ما دُمتَ في زمن الإنظار، قبل أن لا تقال العِثار، فما هي إلا جنّة أو نار. وطوبى لمن فاء في هذا اليوم واعترف، وأقلع عمَّا اقترف، وانتهى فغفر الله له ما سلف, وخير ماقاله النبي محمد عليه الصلاة والسلام : (( خير الناس من نفع الناس )) وقال أيضاً حب الوطن من الأيمان .

التفاصيل

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) سورة الروم /41.

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) سورة التحريم /8 .

أيّها المسلمون: إنَّ ثمرةَ الاستماع الاتّباع، فكونوا من الذين يستمعون القول فيتَّبعون أحسنَه. وصلّوا وسلِّموا على خير الورى امتثالاً لأمرِ المولى - جل وعلا -: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)  سورة الأحزاب/ 56 .

 

(الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ) سورة الحـج /41.

(خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) سورة الملك /2.

(ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ  ) سورة يونس /14 .

يقول رسول الله محمد صلى الله عليه وآله : ((كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته، فالأمير راع، والرّجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته)) [أخرجه البخاري ] .

إنه لما طغت الماديات على كثير من الناس وأشربوا حب الدنيا، غفلوا عن إدراك سنن الله الكونية والنظر في آياته الشرعية التي بينت كيف كان حال من قبلهم من الأمم حين خالفوا أمر الله، وغفلوا كذلك عن إدراك أن ما أصابهم وما قد يصيبهم من بلاء وشدة ونقص إنما هو بسبب ذنوبهم، لذا لم يلتفتوا إلى محاسبة النفس وكفها عن غيها فانتشرت بذلك الفواحش وكثرت المنكرات واستبيحت المحرمات لغياب الرقيب وضعف الإيمان في النفوس وقلة الخوف من الله والجهل به سبحانه، فهانوا بذلك على الله ولو عزوا عليه لعصمهم .

واليوم نرى أن هذه المظالم قد تكررت منذ 20 عام وأكثر وخصوصا في هذه السنوات الخمسة ظهر الفساد والقتل والإجرام على أيادي ثلة قبيحة مرتدة عن الأعراف السماوية والدين وتلبسوا بلباس الدين وانتحلوا من الأسماء كالقاعدة والأخوان والداعش والنصرة وما شابه  هذا يريدون بهذه الأعمال يشوهون أسم الدين الإسلامي  والإسلام عنهم برئ  وأحب أن أنبه هؤلاء المؤلفة قلوبهم أن يعوا ويرعوا ويتجنبوا هذه العصابات وأن لا أساس لهم لا في الدين ولا في الإنسانية وكلاهما بريء  من القتلة لأن الإسلام والكتب السماوية حرم قتل الأنفس والظلم بكل أشكاله وأقول لكم يا أخوتي : إنّكم ترفلون في نِعم وافرةٍ، وخيرات زاخِرة، وحياة فاخِرة، مُعجزٌ شكرُها، مُعوِز حصرُها، أرزاقٌ دارّة، ومعايش قارّة، تألّقٌ في المطعومات، وتفنُّن في الملبوسات، وتنوّعٌ في الملذّات، فهل قمتُم بشكر من أنعَم بها واستخلفكم فيها، أم عصيتموه في أرضه وتحت سمائه، وأنتم تنعمون من رزقه وتستمتِعون بنعمه؟ !

من الذي أمَّننا في الدور؟ من الذي أرخى علينا السّتور؟ من الذي صرَف عنّا البلايا والشرور، والفتنةُ حولنا تدور؟ أليس الرّحيم الغفور؟ فما لنا قد كثُرت منّا العِثار، وقلَّ منا الاعتبار والادِّكار؟ ما لنا لبِسنا ثوبَ العصيان والغفلة والنّسيان؟ غرَّنا بالله الغرور، برجاء رحمتِه عن خوف نقمتِه، وبرجاء عفوه عن رهبةِ سطوته .

ها هي البيوتُ قد مُلئت بالمنكرات فما دفعناها، ها هي المعاصي كثُرت في المجتمعات فما منعناها، ترخُّصٌ بَغيض، وتساهلٌ مُقيت، واستهتار مُميت، فأينَ تعظيمُ شعائر الله يا من تعصون؟ أين الوقوفُ عند حدود الله يا من تعتَدون؟ أين الذين هم لربِّهم يَرهبون؟ أين الذين هم من خشيةِ ربِّهم مشفِقون؟ أين الخوفُ والوجل؟ أين الخشيةُ من سوءِ العمَل؟ لقد قُوِّض بنيانُ العفاف، وطُوِّحت جُدران الفضائِل، جِيلٌ في ريَعان الشّباب وغضاضة الإهاب قد ارتَضع لبانَ سوء، وسقط في مستنقَعٍ موبوء، فمن الذي أوردَه معاطبَ الهلاك؟ من الذي أسقطه في تِلك الأشواك والأحساك؟ ما أشدَّ المفارقةَ وأبعدَ المشابهة بين الأمسِ واليوم، هُوّة عميقةٌ وبَون واسعٌ وفرق شاسع , أن ما نراه السنوات هي الظلم والقتل والتفخيخ والانفجارات تعم البلاد بل الدول العربية والإسلامية بسم الإسلام ولكن الإسلام منهم بريء وهنا يجب عليك يا أخوتي أن تتكاتفوا وتتحدوا وتبعدوا كل هذه الأصناف من الأحزاب من البلاد وهذا وأجب شرعي وإنساني إنَّ أجيالنا اليومَ تتعرَّض لسُعار الفسادِ وطغيان التّغريب وداءِ التّمييع والإهمال، وسيسألنا الله عن تضييع هذه الأجيال، فهل أعدَدنا جوابًا؟ وهل سيكون الجواب صوابًا؟ يقول رسول الله محمد صلى الله عليه وآله : ((كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته، فالأمير راع، والرّجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته)) [أخرجه البخاري ]

 أعزائي إذا فشِلنا في جهادِنا مع أنفسنا وإصلاحِ مجتمعاتنا وأجيالِنا فسنفشل في كلّ ميادين القتال وساحات النـزال، إنَّ كلَّ الضّرباتِ الموجِعة والهزائم المتتابعة والنّكسات المُفظِعة التي نتلقّاها يومًا بعد يوم إنّما هي بسببِ إضاعتِنا للعهد الذي استخلفَنا الله لتحقيقه، ومكَّننا في هذه الأرض لتطبيقِه ,وخصوصاً من هذه العصابات الإرهابية التي تعث في الأرض فساد كالقاعدة والتكفيريين وداعش وغيرها من الأسماء التي ظهرت فجئت ولا أساس لها بالإسلام ,وأتعجب أن مليون جندي لا يتمكنوا من السيطرة على منافذ المياه؟! هل هذا لغز أما خيانة مشتركة مع الإرهابيين لتدمير أعصاب المواطنين؟! وللأسف نسوا أساس القواعد الكتب السماوية والإنسانية حيث يقول

وبعضهم يؤتيه الله زوجة بعد أن كان عزباً فماذا يحصل بعدما يتزوج؟ بعضهم يشكر النعمة، ويقيم الزوجة على الطاعة، ويجعلها عوناً على العبادة، ويبني البيت على أساس تقوى من الله ورضوان، وتقوم الأسرة في تشكيلة مما رزقهم الله من الأبناء والبنات، يبتغي ما كتب الله له، وما كسب بهذا النكاح من الولد، (فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ)(البقرة:187) أي: من الأولاد، ولم يقل: حد النسل، فصارت الزوجة معينة على الطاعة .

لكن منهم من يقول: أريدك أن تخرجي بالعباءة الفرنسية، والغطاء الشفاف، والزينة؛ لأني أريد امرأة راقية، أريد أن أظهر أمام الناس أن عندي زوجة جميلة، حسنة الهندام، وظاهرة الزينة، وفواحة العطر؛ غريب هذا! أين الغيرة؟ هل زوجتك لك أم لغيرك؟! هل مقدار الرقي، والمعيار، والمقياس، والميزان في التقدم هو إظهار زينة الزوجة للآخرين؟ !

ومن الناس من لم يكن عنده ولد فأتاه الله أولاداً، والمال والبنون زينة الحياة الدنيا، والعبد ممتحن بالأولاد (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ)(الأنفال:28)، فماذا يفعل؟

يهملهم فلا يأبه بتربيتهم ولا بتعليمهم، ولا بأمرهم بالصلاة لا بصلاة الفجر ولا غير الفجر، بل بعضهم يربيهم على المعصية، ومنهم من إذا سافر للسياحة اصطحبهم إلى أماكن المعاصي، وهكذا إهمال تام للأولاد، وإعطاؤهم على هواهم، وتركهم على مناهم، يوفر الأشياء المالية، والصحية، والدراسية، أما الشرعية، والأخلاقية، والدينية؛ فلا، والذي ينبغي أن تغرس فيهم المفاهيم الإسلامية على مذهب لقمان عليه السلام الذي كان يعظ أولاده ويهتم بابنه (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ)( لقمان:17)، بعد أن قرر في نفسه قواعد الإيمان (إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ)(لقمان:16)، ثم يعطيه الأخلاق (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا)(لقمان:18)، (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ)(لقمان:19) إيمان، وعبادة، ودعوة، وأخلاق، هكذا يغرس في نفس الولد ما يُغرس .

وقد يحس الإنسان أحياناً أن الزوجة والأولاد ثقل، وهمّ، ومصاريف، فنقول: إن النبي عليه الصلاة والسلام قد خفف عنك أيها الأب، فإذا ضاقت بك الأحوال، وشعرت أنها ثقل، ومسؤولية، وإنفاقات، فتذكر قوله: ((اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول)) فتقوا الله يا علماء السوء المرتشين علماء الدينار والدرهم فاتق الله ولا تجبه، فوالله لئن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك أجبت، فكانت هذه نتيجة التربية (لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ)(سورة الأنعام:165)، آتاكم أولاد فماذا فعلتم بهم؟ آتاكم بنين وبنات فماذا قمتم بشأنهم؟

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهيأ لنا من أمرنا رشداً، وأن يجعل من ذرياتنا قرة أعين لنا، وأن يجعلنا للمتقين إماماً .

والدنيا التي تسحر - فإنها تسحر القلوب"، وهي خمر الشيطان، ومن يسكر منها لا يفيق إلا في عسكر الموتى .

البعض إذا صار عنده مرتبة، ورفعة؛ تنكر للأصحاب القدامى واستغنى عنهم .

ولا خير في خل يخون خليله * ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشاً قد تقادم عهده * ويظهر سراً كان بالأمس قد خفى

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها * صديق صدوق صادق الوعد منصفا

فينبغي على العبد أن لا يترفع على إخوانه، وأصحابه، وأصدقائه، وأقربائه إذا صار عنده فتح في الدنيا

إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا * من كان يألفهم في المنزل الخشن

تذكرهم فقد كانوا معك، وكانوا خلان، وإخوان، وأقارب؛ ولا زالوا، ولا تجحد النعمة .

لما أوتي سليمان عليه السلام ما أوتي من الملك، والعلم، وفوقها النبوة؛ سخر الله له الجن يعملون له ما يشاء، والريح، والطير، فماذا قال؟ (قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)(النمل:40)، فليكن هذا هو موقف المؤمن .

فضل حراسة الثغور يا جنودنا البواسل يا ساسة الملتزمين حقاً وحقيقة لا بطر ورياءً !

أنتم في مكانكم هذا تحرسون أجواء بلاد الرافدين بلد الأنبياء إبراهيم وذي الكفل وآدم ونوح والخلفاء الراشدين الإمام علي ابن أبي طالب  والإمام الحسين وأخيه العباس والشهداء والإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد وبلد الإمام علي الهادي وحسن العسكري وبلد الخلف الصالح بضعة الله في أرضه الإمام المهدي عجل الله فرجه بلد الإمام أبو حنيفة النعمان والكثير من الطيبين أصحاب الطرق الصوفية الملتزمين والبعيدين عن روح الطائفية المصطنعة الكرية ، واحتسابكم الأجر في حراستكم ومراقبتكم؛ فيها عند الله ثواب، فأحسنوا النية يا جيشنا الباسل ويا ساسة العادلين !!، وهناك الكثير ممن يذهب للعمل، لكن شتان بين من يذهب ليؤجر، ومن يذهب فلا يكون له نية فيفوته الأجر .

اللهم إنا نسألك الأمن والإيمان لبلدنا هذا وبلاد المسلمين، اللهم من أراد بلدنا بسوء فابطش به، اللهم من أراد أن يعكر أمننا وإيماننا وأن يغير في دينك فانتقم منه، اللهم من أراد خراب منشآتنا واقتصادنا فاجعل كيده في نحره، اللهم اجعلنا في بلادنا آمنين مطمئنين، آمنا في الأوطان والدور، وأصلح الأئمة وولاة الأمور، واغفر لنا يا عزيز يا غفور، اللهم إنا نسألك الأمن يوم الوعيد، وأن تجعلنا من الآمنين يوم الخوف، اللهم إنا نسألك أن توسع علينا في أرزاقنا، وأن تبارك لنا فيما آتيتنا، لا تحرمنا فضلك بذنوبنا، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وعافنا واعف عنا يا أرحم الرحمين .

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين , وأخر دعوتي هي أن لا تنسوا التعاون والتآخي ودعم الأرامل والأيتام ومساعدة المعوقين والمسنين

ولا تنسوا أننا ندخل عن قريب  في أول شهر من أشهر الحرم شهر رجب المرجب وأهدي لجميع من مات على الأيمان ثواب سورة المباركة الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد ولا تنسوا روح أمي وأبي بالهدية من ثوابها ,لا تنسوني من الدعاء بالشفاء وشكرا والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/25



كتابة تعليق لموضوع : حرمة الأضرار بالوطن وشعبه!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net