رسالة الى محمود الصرخي
محمد علي كلاي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم

 احتواء ظاهرة ما يحتاج الى رؤيا مثقفة واعية تستوعب القضية عبر نماذج انسانية مطروحة على الساحة الفكرية لأمتنا امة الخير والسلام ومنها تظهر القيمة الاسمى لوجد الفعل كحالة تقيميية ولوجود عمل فاعل لا اقول تعبير انشائي لايمثل سوى خطابات فارغة وبهذه الحال نصبح نحن امام شخصية تدعي وواقع يفضح ، وماحدث قبل ايام في قضية ابنتك المصون هو واقع يفضح امكانياتكم الفكرية الضعيفة وتجربتكم القيادية الواهية التي تحمل الكثير من رطانة القبلية والعصاباتية وتتمثل بروح المافيا تاركين الى جنب الادعاءات الرخيصة التي يقدمها اعلاميو حزبك الشائن ، والحقيقة ان جميع تفاصيل المشهد تنطوي على همجية تعكس مدى الخور الذي يتمتع به انصارك بدءا من الهجوم البربري على المدرسة
ولو وقفنا على حيثيات الامر الصادر من جنابكم على جلب المدرسة الى افنان قضاءك المريض لصار واضحا ماتتمتع به من طغونة مثيرة ، وتشبث اندهاشي باستحكامات المافيا ، مع تأثير بيئي من بعض جهلة مشايخ آخر وقت ، ويستفحل في القضية سؤال كبير ماعلاقة ماحدث بتلك الشتائم الموجهة لكربلاء واهلها ، اليست هذه هي التبعية الذلية لعوامل التذييل العبودي الذي يتمتع به عبيدك ، المشكلة يقول احد المهاجمين :ـ نريدها عبرة لاهالي كربلاء ( جرة اذن ) هذه كربلاء يا حضرة العراب كربلاء الحسين ع التي سحقت انوف الطغاة على مر التواريخ ، من هنا تبدأ عراقة الجهل التي ثارت عند ابواب مديرية التربية هل فرحتم حقا يا سيادة عرابنا الامثل بمقكرة الاستاذ سليم احمد عبد الكريم معاون مدير التربية الذي كان بحق جائرا وسخيف حيث فكر حضرته بانقاذ التربية من شروركم كمبنى لكنه لم يفكر بالجوهر المعنوي الذي ذبح هيبة الكوادر التربوية ، لقد تعريت تماما يا حضرة السيد سيفضحك دم الضحية الذي لاعلاقة له بالامر سوى انه اخ المدرسة ، فيا لضحالة حكمك المتهور وابعد الله كربلاء واهلها عنك وعن سواك من همج المكر والخديعة والعنجهية المبتذلة
الدم يصرخ بوجهك ، الدم المسفوك جورا له سمة حضارية بعيدة عن المكر والخديعة لكونه يرفع مظلوميته الى الله جل علاه ، لكن قبل الختام ارى ان ضحالة الاعتذار السليمي في التربية مرادف لسكوت راعي الامن والامان الذي تاملت منه كربلاء الكثير ، محافظ كربلاء امام امتحان عسير لابد ان يكون رادعا لك ولامثالك من الطغاة ادعوك يا محمود لمراجعة نفسك عسا في المراجعة هداية

الموضوع السابق التوازن في العمل والأمل هل أن مصيرنا مرتبط بالانتخابات؟

الموضوع التالي هم حلو وزغيرون.. وهم (سني وشيعي)

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat