صفحة الكاتب : محمد علي كلاي

زيغ التنظيرات الصرخي انموذجا
محمد علي كلاي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تمتلك المناظرات القدرة على الكشف عن ماهية التكوين الأفضل وهو نوع من انواع الادب الاغرائي يقع تحت سلطة القيم الروحية والثقافية وطالما حاول المدعو محمود الصرخي ان يخادعنا بزيغ المناظرات وطلب المناظرة مع السادة اصحاب المرجعيات باعتباره الشخصية المؤهلة التي لها القدرة على امتلاك اعلمية تفاضلية وهذا الامتياز الذي رشحه الصرخي لنفسه ، كان يشكل لدينا فضول سؤال ، في كل الاحوال كنا نرى انه لابد وان يمتلك الثقة العالية بالنفس ولم يمر ببالنا يوما ان يكون هذا التناظر مجرد وهم مريض لاتدعمه ثقافة ولا أي من حرفيات العرض العلمي لكن ما نفذ عمليا على يد الصرخي كان اعظم من كل زيغ التنظيرات التشريبية التي يقدمها لنا في كل اعلان هذا العملي كان عبارة عن سيناريو تافه اذ ثارت عظمته ضد مدرسة مسكينة قتل اخوها واقاربها و.. وو ليكشف هذا الفعل الطاغوتي عن بلاهة المضمون الصرخي ومشروعه التناظري ، مسألة صغيرة بهذا الحجم اخذت من الصرخي او الخفاجي او ... كل ما يمكله من عنجهية التفكير ، وهذا التطبيق العملي ، يمتلك عمقا مضمونيا للولوج الى اعماق الذات اكثر من جميع التنظيرات أو الادعاء ات بامكانية المناظرة نحن نرى ان الصرخي لم يعد اليوم بحاجة الى تنظير حيث كان العملي اكثر وضوحا تكلل بروح همجية ودم مهظوم على اعتاب ذهنية مريضة ، كيف ينام وهذا الدم العالق بين عينيه ، لايحتاج الى تنظير فهذا المضمون العملي كشف عن علاقة الجريمة بالتبرير وبالتكوين الحياتي الكلي .

برقبة من الدم المهدور ؟؟؟؟ سؤال ننتظر من الصرخي الاجابة عليه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد علي كلاي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/29



كتابة تعليق لموضوع : زيغ التنظيرات الصرخي انموذجا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : سعد البدري ، في 2022/04/13 .

الأحبة الذين يدافعون بحسن نية أو بطريقة تلبس الحق بالباطل فيشبه له أن الباطل حق هناك طرحان من الدفاع عن الفكر التكفيري الذي نعرفه منذ سنوات لكنه كشف عن هويته للجميع بشكل علني:
الطرح الأول : هو حرمة حرق وهدم ما تسمى بمساجد وللأسف الشديد هذا الأمر من الأمور الواضحة والمسلم بها عند كل المسلمين أن هذه المساجد لها عنوان معروف وهو( ضرار) والقرآن تحدث عنه بشكل تفصيلي كذلك الغاية من البناء كان لأخذ الشرعية للمناققين أن يجتمعوا فيه لأجل التآمر على المجتمع وتهديد سلمهم وضرب الثوابت الدينية والاجتماعية التي حافظت على نسيج المجتمع واستقراره حيث يقول تعالى : "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ".
فأمر النبي " ص" بإحراق ذلك المسجد فورا وتسويته بالأرض فحرّق وهدّم وسوّي بالأرض وتحول فيما بعد إلى مزبلة
فكان تحريق وهدم مسجد الضرار ضربة قاضية لحزب النفاق فمنذئذٍ تلاشت وشائج وروابط ذلك الحزب الخبيث .
أما الطرح الثاني : وهو الدفاع عن حرية التعبير فالأمر بديهي لا يحتاج نقاشا لكن ننبه إلى أنَّ حرية التعبير لها حدود، في العالم الغربي فممنوع التحريض على مقدسات الآخرين وممنوع الدعوة الى هدم الكنائس ودور العبادة مثلا ( الدعوة باللسان فقط) حتى نقد اليهود يعتبر معاداة للسامية وكذلك يعد نقد المثليين ممنوعا ولا يعتبر حرية تعبير، فكيف بالدعوة لتهديم مقدسات غالبية أبناء الشعب العراقي شيعة وسنة يعد ضمن حرية التعبير!!

سعد البدري
١٣/ ٤ / ٢٠٢٢




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net