صفحة الكاتب : اسعد عبدالله عبدعلي

ملك الزمان ابن طنبور والقانون الانتخابي المعدل
اسعد عبدالله عبدعلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  تبدل حال البلد مع صعود ابن طنبور لكرسي الحكم ! فبعد الاحلام التي ملئت النفوس ببزوغ عهد العدل بعد الخلاص من سفاك الدماء ابو لهب الخيبري الذي حكم البلاد لعقود , حكمها بمنتهى القسوة والاجرام ! فشاءت الاقدار ان ينتهي ليل الخيبري.

لكن تلك الاحلام لم تتحقق لشعب الواق واق ! فاذا بالظلم يعم البلاد ! الامراض متفشية ولا علاج لها !  والفقر ينخر بجسد فئة واسعة من العوائل , والمزارع بيد بطانة ملك الزمان ! وعصابات القتل تفتك بالناس من دون رادع !

 مع ان ارضهم ارض خير ! فبلد الواق واق تحوي من الكنوز ما لا تعد ! لكن حال اهلها لا يسر .

 

فقرر اهل البلد الخروج للشوراع واعلان رفضهم لضياع حقوقهم والمطالبة بانتخابات كي يحدون من صلاحيات ابن طنبور .

حاول ابن طنبور استمال الناس عبر توزيع العطايا ,والوعود بمناصب وتوظيف الناس بالقصر الملكي ! لكن بقي الضغط من دون هوادة 

 

الى ان عمد ملك الزمان بن طنبور في بلد الواق واق الى اصدار القانون الذي طالبوا به . فانتشرت الافراح في البلاد ,  وعاشت الناس فترة من الوهم بان الملك يسمع كلامهم ويلبي مطالبهم ويسعى للتغيير!!!

 

لكن مع الاسف فان القانون  ظاهره بانه يحقق لناس العدل في انتخاب مجلس الاعيان يشرع لهم ما يجعل للعدل طريقا , ووضع شروطا تجعل الواصلين لهذا المجلس فقط من يريدهم هو ملك الزمان !!!

 لم تنتبه جماهير الواق واق لتلك الشروط وشرعوا بالمشاركة .والكل يمني النفس بتحقق حلمه والكل انتظرت يوم اعلان النتائج لتحقق حلمهم بالعدل .

 وبعد اعلان النتائج تبين الحيف الكبير الواقع فالقانون شرع لصالح ملك الزمان .فاغلب من فاز كان من بطانة ملك الزمان ابن طنبور. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبدالله عبدعلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/03



كتابة تعليق لموضوع : ملك الزمان ابن طنبور والقانون الانتخابي المعدل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net