صفحة الكاتب : د . خالد عليوي العرداوي

داعش والقرارات الصعبة للإدارة في العراق
د . خالد عليوي العرداوي
 السياسي كالطبيب مطلوب منه أن لا يحدث ضررا أكبر في جسد الدولة التي تحتضنه، وعندما يجد نفسه غير قادر على معالجة الأزمات التي تواجهه عليه أن يقر بعجزه وفشله ولا عيب في ذلك، فهذا سلوك الأبطال ومن يشعرون بتحمل المسؤولية، فقد قدم شونغ هونغ دوون رئيس وزراء كورية الجنوبية استقالته بعد 11 يوما من غرق العبارة سيول التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة قتيل، وقال في خطاب اعتزاله: " شعرت بأنني كرئيس للوزراء يتعين علي أن أتحمل المسؤولية وأن أستقيل.. الاحتفاظ بمنصبي عبء كبير جدا على الإدارة "، إذا تحمل الرجل المسؤولية لأنه فشل في إدارة أزمة عبارة تعرضت إلى حادث، فهل يقارن ما يجري اليوم في العراق من أزمة خطيرة بأزمة العبارة؟.
تقول التقديرات الأولية أن الانهيار الأمني أمام تنظيم داعش والمتحالفين معه منذ 8 حزيران الجاري والى الوقت الحاضر جعل التنظيم يستولي على ما لا يقل عن ثلاثمائة ألف قطعة سلاح بين الصغيرة والمتوسطة والثقيلة وهي غنائم تعود إلى ثلاثة أو أربعة فرق عسكرية تركت قياداتها مواقعها وانهزمت بطريقة دراماتيكية غير مفهومة، وأصبحت هذه الجماعات تستولي على مساحات شاسعة من محافظات عراقية عدة، دون أن تخفي هدفها باحتلال بغداد والنجف وكربلاء، وتمارس عمليات قتل لا تعرف الرحمة بحق معارضيها من الأجهزة الأمنية والمواطنين على اختلاف هوياتهم الدينية والقومية، وأمسى العراق نتيجة هذه الأحداث قاب قوسين أو أدنى من الانقسام والحرب الأهلية الطائفية، ووصل عجز القوى الأمنية إلى درجة اضطرت معه المرجعيات الدينية الشيعية والسنية إلى إعلان الجهاد والتعبئة العامة في صفوف المواطنين لمواجهة الخطر المحدق الذي تتعرض له البلاد، وهو عجز لم يخفيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما صرح بنيته إلى تشكيل جيش جماهيري رديف للجيش الوطني لمواجهة المسلحين المهاجمين. 
وتأتي كل هذه التطورات بعد عشر سنوات من العملية السياسية في العراق، وثمان سنوات من إدارة رئيس الوزراء الحالي، التي أنفقت ما لا يقل عن 150 مليار دولار من أموال العراقيين على بناء الأجهزة الأمنية، فأين ذهبت هذه الأموال؟ ولماذا فشلت هذه الأجهزة في مقاومة التنظيمات المسلحة ومكنتها من احتلال محافظات عراقية بأكملها وتهديد أمن مواطنيها؟. 
معظم المعلومات تقول أن الخلل لم يكن في العدة والعدد عند الجيش، وإنما كان في حلقات القيادة العليا المدنية والعسكرية بسبب تخبطها، وعدم مهنيتها، وضعف معلوماتها، وربما خيانتها التي جعلت رئيس الوزراء نوري المالكي يقول أنه تعرض إلى خدعة ومؤامرة لم يكن هو وأركان قيادته مستعدين لمواجهتها.
إن حصول ما حصل هو كارثة بكل المقاييس العسكرية والسياسية ستتصاعد تداعياتها في الأيام والأسابيع القادمة، مما يكشف بما لا يدع مجالا إلى الشك عن فشل وعجز كبيرين في إدارة المالكي للدولة، فقد أثبتت التجارب منذ منتصف الدورة النيابية الأولى لتوليه هذا المنصب أن إدارة الرجل للأزمات تعمل على تفاقمها وليس حلها، وقد يكون السبب في ذلك أنه ليس رجل المرحلة في العراق، أو أنه استنفد جميع قدراته ولم يعد لديه ما يقدمه، أو أن أدائه هو هذا ولا يعرف غيره، وأمام التحدي الداخلي والخارجي والظرف الخطير الذي يمر به العراق اليوم، ربما حان الوقت لرئيس الوزراء أن يعيد النظر في حساباته، ويقر بعجزه، ويعلن أمام العراقيين اعتزاله واعتذاره عن دماء أبنائهم التي ذهبت هدرا خلال سنوات حكمه، فضلا عن أموالهم الطائلة التي ضاعت بسبب الفساد المالي والإداري المستشري في حكومته، وتعريض أمنهم وسلمهم الأهلي ووحدة بلدهم وسيادته إلى خطر حقيقي فادح.
 وقطعا سيحتاج الأمر من الشعب العراقي، ومن مرجعياته الدينية، ومن قادة العراق الآخرين موقف موحد وحازم يساعد رئيس الوزراء على اتخاذ هذا القرار، واختيار بديل له يمتلك المهارات الدبلوماسية والإدارية والمواصفات الشخصية التي يستعين بها على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين الوطنيين والدوليين، لإطفاء نائرة الخلاف والنزاع وبناء جسور الثقة، ووضع ثوابت ديمقراطية لبناء الدولة في العراق، تساعد على عزل التنظيمات المسلحة وتحويل الأماكن التي يتواجدون فيها داخل العراق من حواضن لهم إلى مناطق معادية لا يستطيعون الحصول فيها على موطئ قدم.
إن إقدام رئيس الوزراء على تقديم استقالته في الوقت المناسب، واختيار بديل كفوء للمرحلة يتفق عليه الجميع لتولي زمام الإدارة، ومحاسبة الفاسدين والمقصرين في مواقع القيادة العليا الإدارية والعسكرية، وتحديد ثوابت ديمقراطية واضحة لبناء الدولة، واستثمار الزخم الوطني للعراقيين في التطوع لمحاربة الإرهاب بعد فتاوى المرجعيات الدينية من أجل إشراكهم جميعا في معالجة ملفات الأمن والفساد والجريمة، وبناء جسور المحبة والسلام بين الطوائف والمكونات العراقية وقياداتها الفاعلة، ووضع آليات صحيحة للمراقبة والمحاسبة وإنفاق المال العام ستشكل جميعا قرارات صعبة يجب على الإدارة في العراق اتخاذها من اجل تجاوز خطر المرحلة الجديدة التي فرضتها تنظيمات داعش وحلفائها، فهل تمتلك هذه الإدارة الشعور بالمسؤولية والشجاعة على اتخاذها أم ستفضل مصالحها المباشرة والآنية على مصالح شعبها الحاضرة والمستقبلية؟.
* مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية
www.fcdrs.com
khalidchyad@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

د . خالد عليوي العرداوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/22



كتابة تعليق لموضوع : داعش والقرارات الصعبة للإدارة في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه).

الكتّاب :

صفحة الكاتب : سمير داود حنوش
صفحة الكاتب :
  سمير داود حنوش


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net