الحرس القومي يعود إلى الموصل !
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المقدمة | 

العراقيون يعرفون من هم المجرمون بحقهم... فهم عملاء وسنحاسبهم حساباً عسيراً إنشاء الله

 محافظ نينوى أثيل النجيفي الخائن وهو يحمل رشاشته مع قيادات البعث والمتآمرين على الوطن وسلموا الموصل لعصابات داعش والإرهابيين وأقول له يا خائن أن خائن الوطن هو بلا وطن !

بسم الله الرحمن الرحيم

(يثبتُ الله الذين آمنوا بالقولِ الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويظلُ الله الظالمين ويفعلُ الله ما يشاء )

 

لاشك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته. كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء

(ورد مفهوم (الوطن) - في القرآن - في صيغة (الديار) و(الدار 

"و الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم"

(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم""قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا )

فالديار المنوه عنها، والمطلوب الدفاع عنها -هاهنا- هي (الأوطان) بلا ريب، وإلا فماذا تكون؟

وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان لا بُد من تحقق صدق الانتماء إلى الدين أولاً، ثم الوطن ثانياً؛ إذ إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحُث الإنسان على حب الوطن؛ ولعل خير دليلٍ على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يُخاطب مكة المكرمة مودّعاً لها وهي وطنه الذي أُخرج منه، فقد روي عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: « ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ». . ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُعلم البشرية، يُحب وطنه لما قال هذا القول الذي لو أدرك كلُ إنسانٍ مسلمٍ معناه لرأينا حب الوطن يتجلى في أجمل صوره وأصدق معانيه، ولأصبح الوطن لفظاً تحبه القلوب، وتهواه الأفئدة، وتتحرك لذكره المشاعر ونعم ما قيل الشعراء وكما

يجد التعبير عن ذلك الحب المكين للوطن، والولع القوي والتعلق الشديد به في أقوال بعض الأدباء الشعراء، فنجد بينهم من يقول :

كم منزل في الأرض يألفه الفتى

         وحنينه أبدا لأول منزل

ومن يقول :

وحبب أوطان الرجال إليهمو

         مآرب قضاها الشباب هنالك

 إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهمو 

         عهود الصبا فحنوا لذلك

بل يجد المرء بينهم من يبالغ، فبذكر على سبيل المبالغة لاالحقيقة، أنه ولو كان في الجنة، وهي أعز وأكرم مايتمناه المسلم على ربه في الحياة الآخرة، لكانت نفسه تحس بشيء من الشوق، وتميل به إلى الحنين نحو وطنه في الدنيا، فيقول في ذلك :

وطني لو شغلت بالخلد عنه

         نازعتني إليه في الخلد نفسي .

وهذا الحب الفطري للوطن، والراسخ في مكامن النفوس السليمة يحمل المواطن المسلم والمسيحي والصابئ والشرفاء وكل مكونات العراق من الطوائف والأديان لأن الدين لله والوطن للجميع وحماية الوطن واجب كل شريف وغيور على أن  يحمي وطنه في إرادة وعزيمة، وفي صدق واعتزاز إلى حب علني وعملي. وأقول لآثيل النجفيفي أيها الخائن

أبقى حيث أنت ولا تبرح مكانك فليسكن صقيع الغربة عظامك فقد سقطة أقنعتك وبانت كل ألعابك لا تستحق النظر إلى ترابه ارجع لأسيادك 

لا تلمس هذا التراب فقد حرم عليك يا خائن هل هم أغروك ؟! بالمال أو المناصب ؟! أم غروك بخيول عربية وفتح نادي فروسية للخيل (الري سيز) الذي شغف قلبك؟! لن تكون بالنسبة لهم سوى لعبة بيد الطفل فإذا وصلوا لبتغاهم رجموك بين قذارتهم كما صرحت ما قاله لك العطية القطري مدير مخابرات قطر حيث قال لك أذهب إلى الجحيم !

فتركوك ؛؛؛,,, بلا أهل ؛؛؛,,, بلا اصل؛؛؛ ,,, بلا هويه ؛؛؛ 

بلا ماضي ؛؛؛,,, بلا مستقبل ؛؛؛,,, بلا عنوان ,,,

فمن يخون وطنه ترفضه الأوطان ومن يخون لا يجار ولا ينظر باحترام , بل يعيش باقي حياته في انكسار فإذا استطعت أن تهرب من كل هذا فأين

ستهرب من سؤال أطفالك ؟!عن أجداهم ؛؛؛,,, عن لغتهم ؟! لن تستطيع !

بحياتي يا أثيل النجيفي لم اسمع أن زعيم يتآمر على شعبه وأن كل تصريحاتك كانت ولم تزل طائفية شنفونية نجسة قذرة أنت وبائعات الهوى بالمعادلة تهي تبيع العرض والناموس وأنت تبيع الوطن والعرض و الناموس ببخس ثمن   ؛؛؛,,, ولكن هي بائعة هوى ,وأنت الوعل بعت وطنك وشعبك وتآمرت عليهم جميعاً ,ولكن المتآمرين طردوك وتركوك في العراء بعد أن سلمت الموصل لهم أه سوف تنال جزاء بأذن الله من الجماهير قبل القانون يا خائن أن سوق النخاسة التي دخلت بها منذ سنين دمرت موصل الحدباء أم الربيعيين أن خيانتك لم تغفرها لك أي عذر يا خائن وسوف تنال جزاء لسفك دماء أبنا الموصل البررة والنساء والعذارى اللواتي اعتدى على شرفهن ونواسهن والكهول الذين . وأن هذه هي العراق الصامدة التي يتآمر عليها بعض العملاء والكل شاهد على تصريحات واعترافات آثيل النجيفي والأفلام موجودة على الفديو تيوب وهو يحمل رشاشته وكأنه يجدد ذكريات الحرس القومي عام 1963م  وهو يحي المتآمرين وإجباره الجيش للهروب وترك المواقع وتسليم الموصل لداعش الإرهابيين بدعم من تركيا وآل سعود وحاكم قطر 

واتضحت للجميع نوايا أعداء العراق واكتشفنا أن الجهات التي تقف وراء

 الجريمة منخرطون مع الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية في مخطط تآمري يستهدف العراق وسوريا ومصر ولبنان,والهدف منه النيل من صمود هذه الشعوب الأربعة  العراق ومصر وسوريا ولبنان . وما هو هجومهم المسبق على الأجهزة الأمنية العراقية وقبلها السورية بدعم عصابات داعش في سوريا عام 2011م ومنها لجرهم للعراق في شهر حزيران عام 2014م بدعم من آثيل النجيفي والمخابرات القطرية وآل سعود والإرهاب العالمي التي تدعمها رعاة البقر والماسونية العالمية . وأنهم يضنون في هذه المحاولات يؤثرون على العراق ودولة القانون في بغداد ,ليسهل عليهم وعلى الخونة والعملاء والجواسيس وعناصر الإرهاب والإجرام التحرك بحرية وأمان لتكرار ما يفعله الإرهاب وقوات المحتل المتواجدين في العراق الأمريكي والصهيوني. فاعترافات المجرمين على الفضائيات والفديو تيوب كانت إدانة وفضيحة بحق كل من يناصب العداء للعراق وقيادتها.وعدوان المحتل السابق ومؤامراته اليوم على العراق وسوريا  أقُصد أن آثيل النجيفي وزمرته العملاء المتآمرين أن يكون مكملين لجريمة الموصل وملا تلاه من أعمال إجرامية بحق أبناء العراق وسوريا المدافعين عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.والمؤسف أن بعض الدول والنظم التي تدعي أنها تمثل قيم الحرية والديمقراطية والرقي والحضارة والتقدم العلمي وحماية حقوق الإنسان التزم بعضها الصمت عن العدوان الإرهابي الأخير على محافظة الموصل الحدباء من قبل الإرهابيين داعش وقيادات آل سعود وقطر والبعث المنحل وحارث الضاري وآثيل النجيفي والعيساوي وعلاوي وزمرة من المتآمرين على  تسليم الموصل لداعش الإرهاب والبعث المنحل والتفجيرات الإجرامية في الموصل وتلعفر وبيجي وتفجير الكنائس والجوامع والحسينات ودور الصالحين وقبور الأنبياء وقتل الأبرياء والاعتداء على أعراض النساء بسم جهاد النكاح الفاسد الذي برئ منه الإسلام  ويعاقب على هذا النكاح المزعوم بالزنا والاغتصاب وخصوص المحصنات اللواتي على ذمة رجل كيف يتمتعون بهن وفي الإسلام أسمه زنا المحصنات ويرجم بالحد.. وللأسف أن العالم  ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها مثل هيئة الأمم المتحدة تقف وقفة المتفرج وقفت وتقف وكأن لا حول لها ولا قوة أمام هذه الجرائم و الاحتلال داعش للعراق والموصل وممارساته الإجرامية التي نجم عنها إزهاق الآلف الأرواح,وتشريده وتهجيره لأكثر من 15% سكان المحافظات في العراق إلى دول الجوار وباقي دول العالم في كافة أصقاع الأرض. والمخزي للبعض من هؤلاء مشاركتهم من قبل بجريمة الاغتصاب. وللأسف ويشارك بعض الصهاينة اليوم  والإدارة الأمريكية بالخفاء  بجريمة احتلال كل من مدن العراق وخصوص الموصل .والعالم يقفون موقف المتفرج من هذا العدوان الإرهابي المجرم الهمجي على الموصل والعدوان الإرهابي الصهيوني الماسوني الخليجي القطري وآل سعود بدعم من تركيا والبرزاني بمساعدة الإرهاب العالمي القاعدة والدولة الإسلامية والإسلام منهم برئ  في كل من الموصل والشقية سوريا. وذرائع الإدارة والمنظمات وخصوص النفاق الأمريكي ويقال له أن لكل عمل عدواني وإجرامي وإرهابي تقومان به مجهز ومعد سلفا على أنه حماية للأمن القومي الأميركي ,أو دفاعا عن أمن حلفاء الأمريكان ,أو أنه خوض لمعركة أخرى على جبهة جديدة في حربهما المزعومة على الإرهاب. أو هو من متطلبات ومتممات جهديهما في القضاء على الإرهاب. وكأن إدارة الظالم عمياء البصر والبصيرة وصماء لا تبصر ولا تسمع ولا تقشع, أو أنها لا تشعر بالغضب العارم الذي يجتاح العالم نتيجة أفعالها وأفعال قطعانها من الخونة والعملاء والحلفاء من أعمال إرهابية وإجرامية قبيحة.أن تنظيم القاعدة وحركة الإرهابيين الذين يسيطرون على بعض الأراضي  في الدول العربية من ليبيا وفي مناطق مصر وسوريا والعراق وجبال لبنان وتفجيراتهم اليومية في العراق وسوريا ولبنان . ومن يدري!! فربما أن هذه الإدارة الحمقاء والمجرمة والغبية من رئيسها المتلون وحتى أصغر رمز فيها تعتبر أن إعمالها الإرهابية والإجرامية الشنيعة خير شهادة تعتز وتفخر بها , وأفضل طريقة لإرهاب العالم , وكأنها تتناسى أو تتجاهل أن ما تفعله هو ما يريده منها الإرهاب أن تفعله, لأنه ينعشه ويشد من عزمه ويصب في مصلحته ويزيده قوة. والمخزي صدور بيان إفك بعد كل عملية إرهابية هي هدفه تبرير العملية وخداع شعوبهم في دول العالم المتقدم  على أنهم قتلوا أسماء لشخصيات لا وجود لها سوى في عقول إدارة الماسونية الصدئة والعفنة والخربة. وكم هو عيب ومخجل ومعيب أن يصل مستوى الانحدار الأخلاقي والعسكري والمهني بهؤلاء القادة والمسؤولين لهذه الدرجة المهينة من الإسفاف والسخرية والاستهتار والاستهزاء بشعوبهم في دول عالم المتقدم الذي نجله ونحبه ونحترمه.والذي لا يقيم وزنا لكثير مما يتشدق به بعض هؤلاء أو يصدر عن إدارة الرئيس المتلون بحق ظلم العراق  والمؤسف والمحزن بعض الأنظمة العربية كانت أم إسلامية مع بعض الوسائط الإعلامية الرديئة والعميلة والمشبوهة الذين يشاركون هذه الإدارة الصهيونية والماسونية التي تسيطر اليوم على مناطق الشرق الأوسط وعلى غيها ونفاقها وضلالها وترهاتها وحماقاتها وأكاذيبها دون وازع من ضمير ووجدان, ودون أدنى احترام لمشاعر الشعوب.وخاصة حين يلتزمون الصمت عن التنديد بمثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكبها هذه الإدارات وشجبها وإدانتها. ويجنحون لتفسيرها وتحليلها على غير حقيقتها, أو يطلق بعض غلمان وولدان وعبيد بعض الأنظمة الحليفة للإدارة الأمريكية العنان لخيالهم المريض والصبياني ليتفلسف ويثرثر ويكذب ويضلل الجماهير بأن للعمل العدواني أبعادا خفية وغير مرئية قصد منها أشياء لا تدركها وتبصرها عقول غالبية المسلمين والعرب. أو حين يهرول خائن أو عميل لنشر الشائعات الرمادية والسوداء المغرضة بحق الطرف المعتدى عليه.وكل هذه التبريرات والأفعال المشبوهة التي يلجأ إليها هؤلاء العملاء وبعض حلفاء الإدارة الأمريكية إنما قصدهم منها واضح وبين . وتتراوح بين مظاهر الحقد أو الشماتة. أو لاتخاذها عذرا وذريعة ومبررا للتهرب من إدانة مثل هذه الأعمال العدوانية والإجرامية والإرهابية, لكي لا يُغضبوا الإدارة الأميركية.أو ليتجنبوا غضبها على الأقل. فالشجب والتنديد بما تقوم به كل من هذه الإدارات بدعم حاكم قطر وآل سعود الذين هم دكتاتوريات ظالمه لشعوبهم ويتكلمون بسم الديمقراطية لشعوب غيرهم وأن كثيرين في مملكة آل سعود فقراء وتحت الظلم وخصوص المنطقة الشرقية لم يحسبوهم من الإنسان لما يقومون به من أعمال إجرامية وإرهابية ضد أبناء الشرقية والبحرين , أو الوقوف مع المعتدى عليه من قبل كل من الإدارات الظالمة يحتاج بنظرهم إلى حصولهم على موافقة مسبقة من الإدارة الأميركية,مع تحديد التوقيت والمستوى وشدة اللهجة والمضمون ولكل من تقاعس أو تلكأ أو صمت أو تهرب عن إدانته لجريمة الموصل وعدوان داعش بمساعدة هذه الدول بدعم من آل سعود وقطر وملك البحرين وتركيا والصهيونية أو راح يروج أكاذيب ليس لها من معنى, نقول له وبصريح العبارة : العراق وسوريا ولبنان ومصر واليمن وليبيا  قوية بشعبها وأن العراق وسوريا ومصر واليمن ولبنان وقيادتها والتفاف الجماهير العربية والإسلامية حولها.ولا تحتاج لدمى وهياكل خشبية مسندة تقف معها وتدعمها. فمن ندد أو شجب العدوان الداعش الإرهابيين ربح نفسه وثقة شعبه .ومن صمت وتخاذل أو التزم مواقف سلبية منها لم يوهن أو يضر العراق وسوريا أو يقلل من قيمتها أو يضعف من عزيمتها أو يفل من صلابتها , ولم يزعزع ثقة شعبها وجماهير الأمتين العربية والإسلامية بشعبها وقيادتها لدولة القانون . فمن شجب إنما كسب ثقة الجماهير العربية والإسلامية, ومن صمت وت

الموضوع السابق فرنسا يقلقها فرح الجزائريين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat