أيها السياسيون – أنتم سبب أستباحة الدم العراقي
احمد محمد العبادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في الاحياء التي سكناها هناك عوائل غالبا ماتحدث مشاجرات بين الزوج وزوجتة عندما يأتي الى بيتة وهو سكران وتشتد المعركة بينهما ( حتى يصل الصياح لسابع جار ) يتدخل الجيران لفض الاشتباك بين اهل هذه الدار وتبدأ الزوجة بكشف اسرار بيتها ومساوئ زوجها امام الناس وكيف يتعامل معها داخل الدار اما الزوج يرد عليها ويذكر مساوئها ويتكلم عن تأريخ اهلها السيئ وبعض المجاورين يتحول الى باحث اجتماعي ويقدم للمتشاجرين النصح والارشاد وبتكرار هذا المشهد يصبح اهل هذا البيت اضحوكة للجيران يتهامسون فيما بينهم عن ماشاهدوه اثناء الشجار وكل من هب ودب يستخف بهم ويصبح هذا البيت لاحرمة له وهو محل استخفاف الجميع
اما البعض الآخر من سكان الحي نجدهم منسجمين ويحلون مشاكلهم بهدوء ولا ينشرون غسيلهم امام الناس فلن تسمع لهم صوت وهم محترمين والجميع يهابهم ولا يعرف احد شئ عن خصوصيأتهم لدرجة لانعرف هل هم اغنياء ام فقراء ولن يجرأ احد من الجيران التدخل بشؤونهم
وان مثالنا هذا ينطبق على السلطة الحاكمة في اي بلد والتي غالبا ماتتكون من احزاب وان هذه الاحزاب اذا كانت متفقة فيما بينها لقيادة الدولة و كانت هذه الاحزاب وطنية وتحل مشاكلها فيما بينها بهدوء وولائها مطلق لبلدها وغير مرتبطة بالاجنبي وليست طائفية وتسخر كل طاقاتها لخدمة وبناء هذا البلد ونرى المنجزات تتحقق واحدة تلوا الاخرى ونرى المواطن في هذا البلد يحرص عليها لانها تحقق طموحاتة وتقدم له الخدمات والامن وتجعله يشعر بأنه مواطن من الدرجة الاولى ويشعر باحترام وتقدير عند سفرة الى دولة اخرى
اما اذا كانت هذه الاحزاب متناحرة ومرتبطة بدول اخرى والبعض منها طائفية ( والصياح بينهم يصل الى سابع جار ) عند مناقشة مشاكلهم وخلافاتهم وتبدأ الاتهامات وينشر غسيلهم القذرامام وسائل الاعلام وكل منهم يتكلم ويصور نفسة ملاك طاهر وباقي خصومة السياسيين شياطين وعملاء بكل تأكيد ستفقد هذه السلطة هيبتها و احترام المواطن لها لانه يعرف بانها ستجلب له الخراب ويستغل هذه الفرصة (الجيران ) ويتدخلون في شؤون هذا البلد ليس لمصلحة شعبة وانما لنهب خيراتة وتحقيق مصالح شعوبها ويصل تدخلهم الى اختيار من يشغل المناصب والعبث بامن هذا البلد واستباحة دم شعبة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
احمد محمد العبادي

في الاحياء التي سكناها هناك عوائل غالبا ماتحدث مشاجرات بين الزوج وزوجتة عندما يأتي الى بيتة وهو سكران وتشتد المعركة بينهما ( حتى يصل الصياح لسابع جار ) يتدخل الجيران لفض الاشتباك بين اهل هذه الدار وتبدأ الزوجة بكشف اسرار بيتها ومساوئ زوجها امام الناس وكيف يتعامل معها داخل الدار اما الزوج يرد عليها ويذكر مساوئها ويتكلم عن تأريخ اهلها السيئ وبعض المجاورين يتحول الى باحث اجتماعي ويقدم للمتشاجرين النصح والارشاد وبتكرار هذا المشهد يصبح اهل هذا البيت اضحوكة للجيران يتهامسون فيما بينهم عن ماشاهدوه اثناء الشجار وكل من هب ودب يستخف بهم ويصبح هذا البيت لاحرمة له وهو محل استخفاف الجميع
اما البعض الآخر من سكان الحي نجدهم منسجمين ويحلون مشاكلهم بهدوء ولا ينشرون غسيلهم امام الناس فلن تسمع لهم صوت وهم محترمين والجميع يهابهم ولا يعرف احد شئ عن خصوصيأتهم لدرجة لانعرف هل هم اغنياء ام فقراء ولن يجرأ احد من الجيران التدخل بشؤونهم
وان مثالنا هذا ينطبق على السلطة الحاكمة في اي بلد والتي غالبا ماتتكون من احزاب وان هذه الاحزاب اذا كانت متفقة فيما بينها لقيادة الدولة و كانت هذه الاحزاب وطنية وتحل مشاكلها فيما بينها بهدوء وولائها مطلق لبلدها وغير مرتبطة بالاجنبي وليست طائفية وتسخر كل طاقاتها لخدمة وبناء هذا البلد ونرى المنجزات تتحقق واحدة تلوا الاخرى ونرى المواطن في هذا البلد يحرص عليها لانها تحقق طموحاتة وتقدم له الخدمات والامن وتجعله يشعر بأنه مواطن من الدرجة الاولى ويشعر باحترام وتقدير عند سفرة الى دولة اخرى
اما اذا كانت هذه الاحزاب متناحرة ومرتبطة بدول اخرى والبعض منها طائفية ( والصياح بينهم يصل الى سابع جار ) عند مناقشة مشاكلهم وخلافاتهم وتبدأ الاتهامات وينشر غسيلهم القذرامام وسائل الاعلام وكل منهم يتكلم ويصور نفسة ملاك طاهر وباقي خصومة السياسيين شياطين وعملاء بكل تأكيد ستفقد هذه السلطة هيبتها و احترام المواطن لها لانه يعرف بانها ستجلب له الخراب ويستغل هذه الفرصة (الجيران ) ويتدخلون في شؤون هذا البلد ليس لمصلحة شعبة وانما لنهب خيراتة وتحقيق مصالح شعوبها ويصل تدخلهم الى اختيار من يشغل المناصب والعبث بامن هذا البلد واستباحة دم شعبة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat