صفحة الكاتب : غفار عفراوي

سيد المفاجآت يصعق الاحتلال وأذنابه
غفار عفراوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كما تعودنا عليه وكعادته في إطلاق المفاجآت المدوية دائما، هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر السبت 9-4-2011 في الذكرى الثامنة لسقوط النظام البعثي بإلغاء تجميد جيش المهدي إذا لم تنسحب القوات الأميركية من العراق في الموعد المحدد، أي نهاية العام الحالي.
وفجر الصدر إحدى مفاجآته في البيان الذي قراه الناطق باسم التيار الشيخ صلاح العبيدي. ونقل العبيدي عنه قوله أمام حشود كبيرة في ساحة المستنصرية في شرق بغداد "إذا نقض المحتل الاتفاق مع الحكومة العراقية بخروجه في الموعد المحدد فان هذا يعني تصعيد عمل المقاومة والرجوع عن تجميد جيش المهدي".

وصعقت جميع الكتل والأحزاب والمنظمات الداعية لبقاء الاحتلال وقبلها الإدارة الأميركية بإعلان السيد مقتدى الصدر عن إمكانية إلغاء تجميد جيش المهدي في حالة عدم تنفيذ الإدارة الأميركية لبنود الاتفاقية الأمنية وعودة نشاطاته العسكرية المقاومة للمحتل.ورغم أن البعض اعتبر هذا الأمر اقرب إلى الإعلام منه إلى التطبيق إلا أن اغلب المتابعين والمحللين السياسيين ممن يعرفون التيار الصدري وقائده أكدوا أنها دعوة حقيقية للقوات الأميركية والحكومة العراقية أن تلتزم بما ألزمت به نفسها حين وقعت على الاتفاقية ويضيف المحللون أن أتباع السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي ينفذون أوامر قائدهم بالحرف مهما كانت لان ثقتهم به وطاعتهم له عمياء.

ويشغل التيار الصدري سبع وزارات من أصل 43 في حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إضافة إلى 39 مقعدا نيابيا من أصل 325، ومنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان.وطالب الصدر أنصاره بإطلاق هتافات "الشعب يريد إسقاط الغزاة، الشعب يريد إسقاط الفساد، الشعب يريد إخراج الاحتلال". ومنذ انتهاء المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق آخر أغسطس/آب 2010، ما يزال هناك 47 ألف جندي في هذا البلد بعد أن بلغ عددهم 170 ألفا بين العامين 2007 و2008.

وشارك في التظاهرة في شارع فلسطين في شرق العاصمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وزراء ونواب عن التيار إضافة لقادته ورجال دين ومئات آلاف المتظاهرين الذين وصلوا من مختلف المحافظات. وتأتي التظاهرة غداة زيارة وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس.ومنذ انتهاء المهام القتالية للقوات الأميركية في العراق آخر أغسطس /آب 2010 ، ما يزال هناك 47 ألف جندي في هذا البلد.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غفار عفراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/11



كتابة تعليق لموضوع : سيد المفاجآت يصعق الاحتلال وأذنابه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net