راى المواطنين العراقيين حول ازمة السكن بالعراق
علي محمد الجيزاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي محمد الجيزاني

النتائج التي وصل إليها.بعض المواطنين بالنسبة للسكن هي مخيبه الامال حول عجز الحكومات التي جائت بعد تغير صدام ثبت فشلها. ولم تحقق شيئاً ملموساً يخص قضية السكن بل تفاقمت وارتفعت أسعار العقارات لأرقام خيالية فاصبح شراء البيت لا يحققه إلا ذو حظ كبير.
بينما المواطن العراقي. حائر يسكن حاليًا في العشوائيات. ينتظر الفرج ولكن هناك مشاريع كثيره. متلئكة والقسم منها على الورق فقط. مثلاً مشروع عشرة في عشرة. ومشروع اسكان معسكر. الرشيد ومشروع مطار المثنى. ومشروع بسماية العمل به بطيئ. جداً ولم يحقق الطموح. التقينا ببعض المواطنين. للتعرف على ارائهم بالموضوع. حول أزمة السكن. وهمومهم ومعاناتهم.
التقينا ام علاوي تسكن بالعشوائيات تقول ذهب علاوي للحرب على داعش التزاماًً بامر المرجعية الرشيدة لكن هناك مثل يقول ( الماعندة سكن ماعندة وطن ) قمة الماسات هذه. الله يسلم علاوي وبارك الله بام علاوي. على هذه الشجاعة. وتقول السيدة المدرسة كوثر أن "العراق يعاني من أزمة سكن خانقة نظراً لتزايد عدد سكانه قياساً بعدد المجمعات السكنية إضافة إلى عجز المواطنين لاسيما أصحاب الدخل المحدود من بناء وحدات سكنية خاصة بهم بسبب غلاء الأراضي ومواد البناء وهو ما اسهم بشكل واضح في انتشار ظاهرة العشوائيات "،موضحا ان" العشوائيات حالة مقلقة وتحتاج الى سنوات طويلة لمعالجتها. والمطلوب من الوزارات ان تبني الى. منتسبي تلك الوزارات لتخفيف من ازمة السكن العامه.
ويقول السيد عكار الشويلي حاليا أولادنا لم تتيسر لهم الضروف لحصولهم على السكن لا. الحكومة تعطيهم أراضي. ولا. عقار . مثل السابق ولاهم لديهم الإمكانية لشراء الأراضي. وحالياً معي في بيت صغير. ( مئه وخمسون متر) ثلاثة عوائل اولادي والأطفالهم معارك فيما بينهم والراحة نهائيا. غير متوفره عندنا. والتقيت بمجموعة من الشباب. أعمارهم دون الثلاثين عام. يقولون بسبب السكن لم نتمكن من الزواج. وليس هناك حلول في جعبة الحكومة لحل هذه المشكلة. ورجل كبير السن ابو صلاح. يتلوى من السكن. ابني يتمنا موتي حتى يستولي على السكن. من بعدي وهناك امراة شهيد متنقلة يومياً من دار الى دار. تبحث عن الأرخص لديها بنات فقط. ومواطن اخر يسكن في شقة لدية اولاد اثنان متزوجين في الشقة ( تسعون متر ) وهو فوق الشقة لدية غرفة من الجينكو الحار. مع بناتة وزوجتة ام الأولاد.
ويوكد ابو جاسم ان عدم حل ازمة السكن هو مادفع المواطنين الى تقسيم منازلهم الى مساكن صغيره لا تفي بالغرض وانما حلول من اجل الكسب المشروع وانا أسئل هل يوجد برنامج في جعبة الحكومة الجديدة. لهذا الغرض. .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat