صفحة الكاتب : جسام محمد السعيدي

من قتل الإمام الحسين عليه السلام؟! ومن قاتل معه؟ حقائق مُغيّبَة تكشف الهوية العقائدية والجغرافية للفريقين ( 6 )
جسام محمد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أدلة التغيير السكاني في الكوفة واسكان الشاميين فيها
يؤكد حادثة التغيير السكاني هذا، المؤرخ البلاذري في كتابه فتوح البلدان حين يقول: ( ثم ولى زياد بن أبي سفيان الربيع بن زياد الحارثي سنة إحدى وخمسين خراسان، وحول معه من أهل المِصرين (الكوفة والبصرة) زهاء خمسين ألفا بعيالاتهم، وكان فيهم بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو عبد الله، وأسكنهم دون النهر. ولما بلغ (الربيع) مقتل حجر بن عدي الكندي غمه ذلك، فدعا بالموت فسقط من يومه، ومات سنة ثلاث وخمسين)(52).
ويؤكدها أيضاً عالم الاجتماع ابن خلدون في تاريخه حين يقول: (وكان) زياد قد ولى الربيع بن زياد الحارثي على خراسان سنة احدى وخمسين، وبعث معه من جند الكوفة والبصرة خمسين ألفا، فيهم بريدة بن الحصيب وأبو برزة الأسلمي من الصحابة(53).
حيث كانت خطة معاوية بعد شهادة الإمام الحسن  عليه السلام ملاحقة شيعة الإمام علي  عليه السلام في كل بلدة، وتفريغ العشائر الكوفية خاصة من هؤلاء الشيعة وتسييرهم الى خراسان باسم الجهاد وملئها  بشيعة معاوية من نظائرها من عشائر أهل الشام (54).
وكان معاوية حين أجمع عليه أهل العراق بعد علي عليه السلام، يخرج من الكوفة المستغرب في أمر علي عليه السلام وينزل داره المستغرب في أمر نفسه من أهل الشأم وأهل البصرة وأهل الجزيرة وهم الذين يقال لهم النواقل في الأمصار (55).
ليس من شك ان هؤلاء الذين سيرهم معاوية من الكوفة الى خراسان هم جنود من عشائر همدان وكندة ومَذحِج وبني اسد وغيرها ممن عرف بولائه لعلي عليه السلام واسكن مكانهم جنودا من العشائر نفسها من الشام التي والت معاوية وحاربت معه عليا في صفين(56).
وتأكيداً لمسألة وجود نفس العشائر في العراق والشام، مع اختلاف الولاء بينهما، لنقرأ المقطع التأريخي التالي، والذي يكشف سهولة عملية الاستبدال التي قام بها معاوية، بين العوائل الشيعية المُرحّلة من الكوفة في العراق التي توالي الإمام علي عليه السلام أمير المؤمنين، وبين العوائل الأموية الشامية التي اُسكنت بدل تلك العوائل، والتي توالي معاوية، حيث يتكلم هذا المقطع التأريخي عن فترة حكم وخلافة أمير المؤمنين علي عليه السلام، خلال تعبئته الناس للدفاع عن الاسلام ضد الخارجين عليه وعلى اجماع المسلمين (معاوية وأتباعه)، فيقول المقطع:
 فلما كان من الليل خرج علي فعبأ الناس ليلته كلها، حتى إذا اصبح زحف بالناس، وخرج إليه معاوية في أهل الشأم، فأخذ علي يقول: من هذه القبيلة ومن هذه القبيلة؟ فنسبت له قبائل أهل الشام، حتى إذا عرفهم ورأى مراكزهم، قال للأزد: اكفوني الأزد، وقال لخثعم: اكفوني خثعم، وأمر كل قبيلة من أهل العراق أن تكفيه أختها من أهل الشام، إلا أن تكون قبيلة ليس منها بالشام أحد، فيصرفها إلى قبيلة أخرى تكون بالشام ليس منهم بالعراق واحد، مثل بجيلة لم يكن منهم بالشام إلا عدد قليل فصرفهم إلى لخم(57).
وقال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة نقلاً عن نصر في قوله على تعيينات معاوية، بأنه جعل: على كندة دمشق حسان بن حوى السكسكي، وعلى كندة حمص يزيد بن هبيرة السكوني، وعلى سائر اليمن يزيد بن أسد البجلي، وعلى حمير وحضرموت اليمان بن غفير، وعلى مَذحِج الأردن المخارق بن الحارث الزبيدي، وعلى همدان الأردن حمزة بن مالك الهمداني(58).

أهل الشام هم محاصري الإمام الحسين عليه السلام
قد يكون كلام الإمام الصادق عليه السلام عند حديثه عمن حاصر الإمام الحسين يوم التاسع من محرم عام 61هـ، كاشفاً عن هذه الحقيقة التي غيبها التأريخ، حين اعتبر أن من حاصر الإمام الحسين عليهه السلام هم (خيل أهل الشام)، حيث تقول الرواية:
روى ثقة الاسلام الكليني عَن أَبانٍ عَن عَبدِ الملِكِ قالَ سالتُ أَبا عَبدِ اللهِ عليه السلام عَن صَومِ تاسوعاءَ وَعاشوراءَ مِن شَهرِ المُحَرَّمِ فَقالَ: تاسوعاءُ يَومٌ حوصِرَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام وَأَصحابُهُ رَضي اللهُ عَنهُم بِكَربَلاءَ وَاجتَمَعَ عَلَيهِ خَيلُ أَهلِ الشّامِ وَأَناخوا عَلَيهِ وَفَرِحَ ابنُ مَرجانَةَ وَعُمَرُ بنُ سَعدٍ بِتَوافُرِ الخَيلِ وَكَثرَتِها وَاستَضعَفوا فيهِ الحُسَينَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ وَ أَصحابَهُ رَضي اللهُ عَنهُم .
وَأَيقَنوا أَن لا يأتي الحُسَينَ عليه السلام ناصِرٌ، وَلا يُمِدَّهُ أَهلُ العِراقِ، بِأَبي المُستَضعَفُ الغَريبُ(59).
 ويقول العلامة المحقق السيد سامي البدري تعليقاً على هذه الرواية: رواية الكافي صريحة بان الذي قتل الإمام الحسين عليه السلام هم خيل اهل الشام، وهؤلاء هم الموالون لمعاوية من اهل الشام الذين نقل معاوية سكنهم الى الكوفة، ليسكنوا دور ابناء عمومتهم الموالين لعلي عليه السلام، الذين هجّرهم معاوية بعوائلهم الى خراسان.
والذي جرى في كربلاء سنة 61هـ من محاصرة الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه، وقتلهم ومنعهم من الماء وقطع راسه الشريف ورؤوس اهل بيته واصحابه، وتقاسمها بينهم، وحمل نسائه سبايا الى الشام، انما كان من قبل خيل بني امية من كندة الشام وهمدانها وتميمها وهوازنها (كلابها) وبنو اسدها(60)، بالتعاون مع الفئات الأخرى من الخوارج والمنافقين والأمويين من الفرس والكوفيين.
 ولنر المقطع التالي الذي يتحدث عن واقعة الطف، ويبين بشكل صريح وجود أهل الشام في جيش الباطل المواجه للإمام الحسين عليه السلام:
روى الشيخ ابن بابويه الصدوق القمّي بإسناده، قال: «ونظر الحسين عليه السلام يميناً وشمالا ولا يرى أحداً، فرفع رأسه إلى السماء فقال: اللّهمّ إنّك ترى ما يُصنع بولد نبيّك.
وحال بنو كلاب بينه وبين الماء، ورُمي بسهم فوقع في نحره وخرّ عن فرسه، فأخذ السهم فرمى به وجعل يتلقّى الدم بكفّه، فلمّا امتلأت لطّخ بها رأسه ولحيته وهو يقول: ألقى اللّه عزّ وجلّ وأنا مظلوم متلطّخ بدمي.
ثمّ خرّ على خدّه الأيسر صريعاً.
وأقبل عدوّ اللّه سنان بن أنس الإيادي وشمر بن ذي الجوشن العامري لعنهما اللّه في رجال من أهل الشام، حتّى وقفوا على رأس الحسين عليه السلام...»(61).
ويذكر الفقيه المحقق السيد علي الميلاني أن هناك شخصيات بارزة في المعسكر المقاتل للإمام الحسين عليه السلام هم من أهل الشام، مثل «الحصين بن نمير» فهو من أهل حمص، وأمّا من كان مع شمر، فهم خمسون من الرجّالة، ومنهم أبو الجنوب عبدالرحمن الجعفي، وترجمته في «بغية الطلب».
وأضاف: وقد تقّدم سابقاً أنّه قد خرج مع عبيداللّه ـ لقتال المختار في جيش الشام ـ رجالٌ من قتلة الحسين، منهم: عمير بن الحباب، وفرات بن سالم، ويزيد بن الحضين، وأُناس سوى هؤلاء كثير.
و«عمير بن حباب» من عشيرة أبي الأعور السلمي صاحب معاوية.
و «فرات بن سالم» الجزري، هو والد: نوفل بن فرات، ترجم له ابن منظور في «مختصر تاريخ دمشق»، فقال: «ثـقـة»!!!.
مبيناً: فالذي يظهر من خلال النظر في الأخبار وتتبّع الكلمات: هو وجود رجال من أهل الشام في جيش ابن زياد في واقعة الطفّ...
وبعد نقله رواية الشيخ الكليني المتقدّمة حول حصار خيل أهل الشام يقول:
وروى الشيخ ابن بابويه الصدوق القمّي بإسناده، قال: «ونظر الحسـين عليه السلام يميناً وشمالا ولا يرى أحداً، فرفع رأسه إلى السماء فقال: اللّهمّ إنّك ترى ما يُصنع بولد نبيّك.
وحال بنو كلاب بينه وبين الماء، ورمي بسهم فوقع في نحره وخرّ عن فرسه، فأخـذ السهم فرمى به وجعل يتلقّى الدم بكفّه، فلمّا امتلأت لطّخ بها رأسه ولحيته وهو يقول: ألقى الله عزّ وجلّ وأنا مظلوم متلطّخ بدمي.
ثمّ خرّ على خدّه الأيسر صريعاً.
وأقبل عدوّ الله سنان بن أنس الإيادي وشمر بن ذي الجوشن العامري لعنهما الله في رجال من أهل الشام، حتّى وقفوا على رأس الحسـين عليه السّلام...».
وروى الشيخ الطوسي بإسناده عن الإمام الصادق عليه السلام، عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «ذاك يوم قتل فيه الحسـين عليه السلام، فإن كنتَ شامتاً فصم.
ثمّ قال: إنّ آل أُميّة عليهم لعنة الله ومن أعانهم على قتل الحسـين من أهل الشام نذروا نذراً، إنْ قتل الحسـين عليه السلام، وسلم من خرج إلى الحسـين عليه السـلام، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتّخذوا ذلك اليوم عيداً لهم، وأن يصوموا فيه شكراً، ويفـرّحون أولادهم، فصارت في آل أبي سفيان سُـنّة إلى اليوم في الناس...».
وأضاف المحقق السيد الميلاني: وقال بعض المحقّقين - بعد نقل رواية الشيخ الكليني المتقدّمة - : «الرواية صريحة في اجتماع أهل الشام في كربلاء، وسنذكر في ترجمة مسلم بن عقيل أنّ في صبيحة يوم شهادته ـ وهو التاسع من ذي الحجّة ـ ورد الكوفة عشرة آلاف من جند أهل الشام، ذكره الطبري وغيره...
فمن أنكر وجود جنود من الشام، فهو من عدم علمه بالتاريخ.
بل في كتاب (المناقب) أنّ خيل شمر بن ذي الجوشن ـ وهم أربعة آلاف ـ كلّهم شاميّون.
وذكر المحدّث القمّي في كتابه (الأربعين الحسينيّة ): رأيت في بعض كتب الأنساب أنّ خيل الشام لمّا ورد كربلاء جاؤوا بأمان من يزيد بن معاوية لعليّ بن الحسين عليه السلام...» (62).

أدلة قتال أهل الشام من سكنة الكوفة للإمام الحسين عليه السلام
1.    النفير العام لكل سكنة الكوفة من جميع القوميات، لمحاربة الإمام الحسين عليه السلام طوعاً أو قسراً من قبل واليها عبيد الله بن زياد، وبالتالي دخول الشاميين في هذا النفير.
2.    كان الشاميون الذين أسكنهم زياد بن أبيه بأمر من معاوية في الكوفة، من ذوي النزعة الأموية الناصبة العداء لأهل البيت عليهم السلام، فيصبح من الطبيعي رضاهم بالقتال طوعاً، وهم أولى من غيرهم بهذا الأمر.
3.    حديث الإمام الصادق عليه السلام، الذي أشار لأهل الشام وكونهم كانوا يوم التاسع من محرم سنة 61هـ، هم المحاصرين لجده الإمام الحسين عليه السلام لا غيرهم، وهذه الرواية قد تكشف عن كون النواصب من أهل الشام كانوا هم الأغلبية في هذا الحصار، وإلا لماذا لم يذكر الإمام عليه السلام غيرهم؟! أو ربما لم ذكر غيرهم لكون النواصب من أهل الشام كانوا العنصر المؤثر في الحصار لا غيرهم.

بدعة صوم عاشوراء .. اختراع أموي من حكومة الشام الخارجة عن السُنة!
إن مسألة صوم يوم عاشوراء هي سُنة سفيانية سنها آل أمية في الشام، وانتقلت لغيرها من البلدان، ولا علاقة لها بسنة النبي صلى الله عليه وآله، فعن الإمام أبي عبد الله  الصادق عليه السلام حينما قال الراوي له: سألته عن صوم يوم عاشورا فقال: ذاك يومُ قُتِلَ فيه الحسين عليه السلام فان كنت شامتا فصم.
ثم قال الإمام الصادق عليه السلام: إن آل أمية لعنهم الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام نذرا إن قتل الحسين عليه السلام وسلِم من خرج إلى الحسين، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم يصومون فيه شكرا، فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم في الناس، واقتدى بهم الناس جميعا لذلك، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح في ذلك اليوم(63).


تساؤلات مهمة حول رواية حصار (خيل أهل الشام)
الرواية السابقة التي ذكرها الإمام الصادق عليه السلام، تثير لدى الباحثين تساؤلات عدة، أهمها ما يلي:
أ‌.     أنه عليه السلام لماذا ذكر (أهل الشام) ولم يذكر غيرهم؟ هل لأنه أراد توجيه الكلام إلى الأغلبية في الجيش المحاصر للإمام الحسين عليه السلام، أي كونهم من أهل الشام؟ هل لأن غيرهم كانوا أقلية أو لنقل أقل أهمية من أهل الشام، ولذا لم يتم التركيز عليهم عند إيراد الجهة المحاصرة والتي قاتلت جده الإمام الحسين عليه السلام فيما بعد؟.
ب‌.    لماذا لم يقل عليه السلام عبارة: (خيل الشام) وقال: (خيل أهل الشام)؟ هل لأن ذكر عبارة (خيل الشام) قد يُفهم منها عند السامع: الخيل التي تقودها حكومة الشام، وقد لا تكون هذه الخيل بالضرورة من أهل الشام فعلاً؟ هل لأن الإمام الصادق عليه السلام لم يرد توهيم السامع، حتى لا يضل ويشتبه عليه المقصود، بخلاف عبارة (خيل أهل الشام) فهي لا تقبل التأويل، ولا تترك شكاً بكون المحاصِرين هم أهل الشام فعلاً سواء كانت قيادة الجيش المحاصر من حكومة الشام - وهي فعلاً كذلك- أو لم تكن هي ولو افتراضاً؟.
ت‌.    هناك أمرٌ مهم آخر قد ورد في الرواية، وهو إشارته عليه السلام إلى أن أهل الشام المحاصرين للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء (َأَيقَنوا أَن لا يأتي الحُسَينَ عليه السلام ناصِرٌ وَلا يُمِدَّهُ أَهلُ العِراقِ)، هل إن هذه العبارة تكشف أن أهل العراق كان فيهم من المناصرين للإمام الحسين عليه السلام، ما قد يقلب موازين أهل الشام في الحرب ضده؟ أو على الأقل يطيل أمد المعركة، فيقع في المعتدين القتل أكثر مما سيحصل؟ هل هذا هو سبب ما حصل من حصار حول الكوفة وغيرها من مدن العراق وصولاً لجنوبه، لمنع المناصرين العراقيين من النصرة لإمامهم الحسين عليه السلام؟.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جسام محمد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/25



كتابة تعليق لموضوع : من قتل الإمام الحسين عليه السلام؟! ومن قاتل معه؟ حقائق مُغيّبَة تكشف الهوية العقائدية والجغرافية للفريقين ( 6 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net