صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1435هـ .
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

(عيد الفطر المبارك عيد شهداء البحرين والعراق وغزة)

 بسم الله الرحمن الرحيم

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} صدق الله العلي العظيم.

 

وقال رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم))

 

تتوجه حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بأجمل وأحلى التبريكات للأمة العربية والإسلامية وخصوصا لأبناء شعب البحرين المؤمن الأبي وشعبنا العراقي الجريح والشعب اليمني المجاهد والمناضل وشعبنا المؤمن المسلم الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية وشعبنا الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة.

كما ونتوجه بالتبريكات بهذه المناسبة لشباب المقاومة في لبنان المرابطين على خط النار مع كيان الإحتلال الصهيوني ، وشباب المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها المرابطين على خط النار في قطاع غزة ، وكذلك نبارك للمقاومة الإسلامية والمرابطون على خط النار في سوريا المقاومة الذين يقاومون الغزو الصليبي الصهيوني الوهابي التكفيري السعودي القطري.

كما ونتوجه بأحر التبريكات إلى الجيش العراقي والقوى الشعبية الثورية المقاومة في جبهات القتال ضد الإرهاب التكفيري الوهابي التكفيري وحلفائهم البعثيين الصداميين ، ونسأل الله العلي القدير لهم النصر المؤزر على مؤامرة التقسيم الصهيوأمريكية الصليبية لعراق المقدسات ، ونسأل الله عز وجل النصر المؤزر للشعب العراقي على المتآمرين على نظامه السياسي الفتي والعملية السياسية التي أقلقت الحكومات القبلية في الرياض وقطر والإمارات والبحرين ،فرصدت لها مئات المليارات من أجل إسقاطها وإسقاط النظام السياسي الفتي.

وفي أيام عيد الفطر المبارك نحيي شهداءنا الأبرار في البحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية وسائر مدن المنطقة الشرقية في شبه الجزيرة العربية ، ونحيي شهداءنا الأبرار في اليمن ونحيي شباب المقاومة الحوثيين الذين يناضلون ويجاهدون من أجل التغيير وحياة أفضل ضد الديكتاتورية والإرهاب الوهابي التكفيري ، كما ونحي شهداء الشعب العراقي وشهداء الشعب السوري ضد الإرهاب التكفيري ، كما ونحيي شهداءنا في قطاع غزة والضفة الغربية ورام الله والمسجد الأقصى والقدس الشريف وسائر الشهداء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إن عيد هذا العام هو عيد الشهداء في غزة المقاومة ، وكل عيدنا هو التضامن مع شعبنا المقاوم في غزة أمام الإرهاب الصهيوني المدعوم عسكريا وسياسيا من قبل قوى الإستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وعملائه في الرياض والإمارات وسائر حكومات شيوخ النفط العميلة.

كما وإننا نستقبل عيد الفطر المبارك والبحرين لا زالت تعيش حالة من الإرهاب والديكتاتورية وخنق الأصوات ولا زال أكثر من 4 آلاف سجين سياسي وسجناء رأي وحقوقيين ونساء وأطفال وقيادات وزعماء في المعارضة السياسية يقبعون في سجون حكم العصابة الخليفية التي بدأت تخوف أبناء شعبنا من السكان الأصليين بـ "تنظيم داعش" بالسماح لبعض عناصر المخابرات وعلى رأسهم الجلاد عادل فليفل برفع أعلامها بمسجد "الفاتح".

إننا نستقبل عيد الفطر في البحرين ولا زالت البحرين محتلة من قبل القوات السعودية وقوات درع الجزيرة ، ولا زال شعبنا يقاوم الإحتلال ويطالب بخروج قواته من البحرين ويطالب بحقه في تقرير المصير رافضا للحوار الخوار ومبادرات المحاصصة السياسية للإنتخابات البرلمانية القادمة ، ومراهنا على ثورته التي إنطلقت لإنهاء هيمنة العائلة الخليفية وتفويض الشعب للحكم.

إن جماهيرنا المؤمنة في البحرين التي إنتصرت على شياطين النفس فإنها ستنتصر بإذن الله على شياطين آل خليفة والشيطان الأكبر أمريكا بصمودها وثباتها وإيمانهت بعدالة قضيتها.

 

يا جماهيرنا الثورية في البحرين ..

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ..

أيها الأحرار والشرفاء في العالم ..

 

إننا نستقبل عيد الفطر المبارك والكيان الصهيوني لا زال يواصل جرائمه ومجازره ليلا ونهارا بحق الشعب الفلسطيني الصامد المحاصر في قطاع غزة ويهلك الحرب والنسل ، ولذلك لابد من تقديم قادته إلى المحاكم الجنائية لإرتكابهم جرائم حرب.

كما ونستقبل عيد الفطر المبارك وقوى الإستكبار وبعض الدول العربية تساوي بين الجلاد والضحية ، وتطالب بنزع سلاح المقاومة لكي لا تمتلك قدرة الرد على العدوان ، وهذا ما طالب به الرئيس الأمريكي باراك أوباما والقوى الغربية الصليبية وعملائهم في المنطقة الذين قدموا مبادرات تهدأة ووقف إطلاق النار لصالح كيان الإحتلال الصهيوني.

ومن هنا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترفض رفضا قاطعا نزع سلاح المقاومة الفلسطينية ، وتطالب فصائل المقاومة بالعمل على الجاهزية العليا بمختلف أنواع السلاح لردع الإحتلال ، وإننا على ثقة بأن الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في قطاع غزة لن تركع للمساومات وإتفاقات التهدأة ولن تفرط بدماء شهدائها ، وإن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يقفون جميعا وراء المقاومة رافضين مثل هذه المبادرات التي تجعل من دماء الشهداء ماءً ، وتبقي على الحصار مستمرا على القطاع بعد كل هذه التضحيات وبعد كل ما إرتكبه الإحتلال من جرائم ومجازر إبادة جماعية.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن القضية الفلسطينية وغزة هي القضية الأولى للعالم الإسلامي والبشرية جمعاء ، وإن الشعوب العربية والإسلامية وسائر شعوب العالم وأحراره وشرفائه قد عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأدانت ما يتعرض له من جرائم حرب على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية الصهيونية.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أبناء الأمة العربية والإسلامية وسائر شعوب العالم بالإستمرار بالتضامن مع قضية شعبنا الفلسطيني في غزة ، والتضامن مع الشعب العراقي الجريح الذي يتعرض لمؤامرة أمريكية صهيونية صليبية كبرى على يد تنظيم "داعش" وحلفائه من أيتام صدام ، كما وتطالب الأحرار في العالم للتضامن مع الشعب اليمني الذي يقاوم التكفير السلفي الوهابي وبقايا النظام الديكتاتوري لحكم السفاح علي عبد الله صالح ، كما وتطالب الأحرار والشرفاء في الأمة الإسلامية للوحدة واليقضة والوعي والعمل جميعا على إفشال المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها الشعب العراقي على يد تنظيم "داعش" والتي ترعاها الحكومة السعودية وحكام قطر والإمارات والبحرين.

إننا نرى بأن هناك مؤامرة كبرى تحاك في الظلام وخلف الكواليس تديرها المخابرات الأمريكية والغربية وعملائهم في الحكومات القبلية الديكتاتورية ضد الأمة الإسلامية من فلسطين المحتلة إلى غزة إلى سوريا إلى لبنان فالعراق فالبحرين فاليمن ، خططت لها قوى الإستكبار العالمي في واشنطن ولندن وباريس وتل أبيت وتبارك لها ومع الأسف الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، وينفذها آل سعود في الرياض وآل ثاني في قطر وآل زايد في الإمارات وآل خليفة في البحرين ، وتساعدهم في ذلك الحكومة الإردوغانية العميلة في تركية.

ومن هنا فإننا نتمنى من القوى الثورية وقوى المقاومة وتيار الممانعة ومعهم الجماهير الثورية في عالمنا الإسلامي أن تقاوم هذه المؤامرة التي تهدف تقسيم العالم الإسلامي وضرب محور المقاومة وخندقها في إيران ولبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن ضمن مخطط الشرق الأوسط الجديد وإمتدادا لمعاهدة "سايكس بيكو"، وإننا على ثقة بوعد الله وإن النصر حليف المؤمنين والمقاومين وإن بشائر النصر تلوح في الأفق على الدواعش وعلى حكم آل سعود وسنصلي قريبا في المسجد الحرام والمسجد النبوي بعد رحيل الحكم السعودي قريبا إن شاء الله ، وإن عراق المقدسات سينتصر على قوى الإرهاب والتكفير وحلفائهم البعثيين الصداميين ، وستنتصر غزة على كيان الإحتلال الصهيوني وإن المقاومة الفلسطينية التي دكت كيان الإحتلال بصواريخها في الأراضي المحتلة ستخرج منتصرة وستحقق تفوقا عسكريا جديدا كما وستحقق توازن للرعب يردع الكيان الصهيوني من القيام بعمل إجرامي وجرائم ومجازر ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأخيرا فإننا في الوقت الذي ندين المواقف الأمريكية والبريطانية والغربية في دعمهم للكيان الصهيوني في هجومه الغادر على قطاع غزة ، وندين المواقف الباهتة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بوقوفهم وإنحيازهم إلى جانب كيان الإحتلال الصهيوني ضد الشعب والمقاومة في القطاع ، فإننا نطالب الحكومة المصرية بأن تستجيب لدعوات ونداءات المسئولين في الجمهورية الإسلامية ورفع الحصار فورا عن قطاع غزة ، كما ونطالب الشعب المصري العظيم بالضغط على حكومته والخروج في مظاهرات جماهيرية منددة بجرائم كيان الإحتلال أمام سفارته في القاهرة من أجل رفع هذا الحصار الظالم وأن لا تقف حكومة عبد الفتاح السيسي  على الحياد فيما يجري لأبناء شعبنا المظلوم في قطاع عزة الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية.

نسأل الله العلي القدير أن ينتصر للشعب الفلسطيني الصامد في غزة وتحقق الأمة الإسلامية الإنتصار على كيان الإحتلال الصهيوني ونصلي في المسجد الأقصى والقدس الشريف.

كما نسأله عز وجل أن يعجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجل) ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .. حيث أن العالم اليوم أصبح يعج بالظلم والجور والطغيان والإستبداد وسفك الدماء وهو بإنتظار المنقد الإلهي الذي وعد الله به في القرآن الكريم حيث قال:

 

((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)).

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/30



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1435هـ .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net