صفحة الكاتب : سليم أبو محفوظ

اللاجئين...لا بديل لفلسطين
سليم أبو محفوظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

غزة حصار شامل على كل مناحي الحياة، باستثناء بعض التهريبات من مصر، وفتات الطعام من منطقة المعبر، الذي يقع تحت رحمة العدو اليهودي المنبوذ، المتمثل بقوات جيش إسرائيل الحاقدة على غزة ،أكثر من غيرها من المناطق الفلسطينية، الأخرى في مناطق جنين ونابلس والقدس والخليل وبيت لحم ، وعرب الرماضين قرب الظاهرية.
وباقي مناطق فلسطين التي تقع ضمن حدود ال 1967، التي تقع إدارة بسطاتها ضمن مسؤولية، سلطة بدون سلطة وشرطة بلا قوة، حسب ما نعرف جيدا ونشاهد على واقع هزيل، سلطويا ً بعد الانشقاقات والانقلاب .
الذي فصل سلطة عباس عن سلطة حماس، التي واجهت الهجمة الشرسة من قبل العدو قبل سنتين، وها هي تواجه نفس الهجمة ولا أحد يستجري أن يتخنفس، من الزعامات العربية الخانسة خوفا ًعلى كراسيهم .
المهددة من قبل مؤامرة الشعوب على حكامها ،وهي الوسيلة الجديدة التي اخترعتها الصهيونية، وتستخدمها أمريكيا بلد الديمقراطية الماسونية، التي تطبق بنسب متفاوتة حسب درجة وعي الشعوب المغلوب على أمرها.
والتي تخضع لقوات دركها ورجال أمنها، بعد كل الذي جرى للدول العربية الأربعة، تونس ومصر وليبيا واليمن، حيث التعامل اختلف للأحسن بعض الشيء، في دول، ودول اشترت شعوبها ، والمواد التموينية .
ودول تلوح بالضرب بيد من حديد، للذي يحاول يخرب البلد من المحتجين، الموجهين حكوميا ً كما هم موجهين بعض المحتجين أمريكيا ً، والذي كان أول المحتجين هم المقربين من الأنظمة.
ولكن أمور مختلطة بعضها مع البعض ، لا يدري الشخص هل هو الذي يجري للدول خير أم ويل، وأعتقد جازما ً بأنه الويل الأكبر، حيث قادة الدول الأكثرية منهم ،فرضوا على شعوبهم بالمدفع والدبابة .
والآن يخلعوا بواسطة الشعوب،التي وعيت بقدرة قادر وتنفست الصعداء، وتحررت من قادتها ومذليها، وناهبي الثروات ومدمري الاقتصاد، المهرب للخارج بمئات المليارات، والشعب لم يجد عشرات الدولارات، يقتات يومه الأغبر.
على القادة الذين يشاهدون غزة ، تدك بالصواريخ وبالقنابل المحرمة دولياً،ومحلله لليهود للقضاء على مقاومة غزةالإسلامية وعلى رأسها حماس التي رفضت أن تقابل عباس الذي الذي وافق للعدو، على ضرب غزة وتدميرها في الحرب السابقة القصف الجديد الذي ذهب ضحيته، عشرات الشهداء ومئات الجرحى، الذين أصيبوا جراء القصف الظالم، من قبل طائرات العدو المجهزة بأحدث تقنيات المعدات الحربية للطيران .
اسرائيل قبل أي عدوان توعز للجهات، التي قد تلام من قبل المعتدى عليهم، بأن الظروف قد تكون مواتية لإنهاء المقاومة في غزة، بعد ما سقط صاروخ عبثي على مستوطنة القطعان البشرية قرب حدود قطاع غزة ،مع العدو المحتل لأرض فلسطين.
التي سلبت عنوة من أهلها الذين هاموا لاجئين ،ناجين بأسرهم عل دول الضيافة العربية طويلة الأمد، التي طالت مدتها المقررة لسنوات ضاعفت المدة ،لنسيان الأوطان وذهبت ثلاثة أجيال والرابع قرب.
وما زال الفلسطينيون متشبثين بحقهم في العودة بعد معاناة دامت أربعة وستون سنة شمسية بالكمال والتمام، وما زالت القضية عالقة في أذهان أصحابها الفلسطينيين الذين يواجهون الذل العربي والقهر الإسرائلي والنبذ الدولي.
لأن عدونا عايب والعايب لايخجل ، فسلطته أقوى سلطة في العالم يمتلك كل الوسائل التي يسال لها اللعاب، لدى كل طالب حاجة الذي يريد المال يوفروه له، والذي يريد الليل والكيف متوفر بكل بساطة وبدون عناء يذكر.
والذي يريد الوظيفة جاهزة ومفصلة لكل شخص حسب ما قدم من خدمات لليهود المساكين ،اذا خدمة كبيرة فرئاسة وزارة تكون للمخلص ليهود الأنجاس ،والذي أقل فأقل حتى يحصل على ما يريد كل متعاون، معهم ومتآمر على بني قومه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سليم أبو محفوظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/15



كتابة تعليق لموضوع : اللاجئين...لا بديل لفلسطين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net