صفحة الكاتب : عزام احمد محمد نعمان

جَسْـــــــــرُ ـــــــ التَّآخِي
عزام احمد محمد نعمان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إني لاختزن أثمن جرح سأدلي به إلى ثقافة الجهل والتفتيش عن الفرد اللاواعي إنني سأدلي بأضعف مذكرة في تاريخ حياتي لتصبح اقوي مذكرة أدلي بها في منتديات الثرثرة ولا عجب أني كنت قد دونت أسلوب القتل في مذكراتي فان هناك من أرغمني على ذلك إنني اكتب على خطة الأمامية وعلى سطوها على مد وهمي من بعض فئات الشعب التي تمتلك  وبكل بداهة ثقافة الجهل وثقافة الطائفية  وثقافة الانتقام إنني عندما أتحدث عن مسيرة تضع مطالب وأهداف مشروعة وتتبنى حمل القلم سأهتف معها حين تنطلق حملة السلمية من شرق أسيا إلى  ابتداء بكوريا واليابان مرورا بقبرص وارمينيا مرورا بمحميتي العربية سأعترف أنها مشروعة ولها حقوق مشروعة  أما عندما تنطلق فواهة البندق لتدلي بالاقلام وبقماقم الأعلام وبسطو السكاكين وبالقوة وبمدافع الهاون التي تعبر عن ثقافة من خرجوا فلم يحملوا أقلاما في مجازل أجسادهم بل حملوا رصاصا في مجازل أجسادهم إننا نعرف نحن في العالم العربي والغربي أن هناك فئات المثقفين تنطلق للمطالبة ولم نعلم أن هناك فئة المسلحين تنطلق للمطالبة لذلك ينبغي أن ندع ثقافة الجهل تحت حلقة ثقافة العامة (المثقفين) فلذلك لماذا نعبر عن مآسينا بالسلاح اوليس السلاح هو من زرع مآسينا لماذا نهدد وطناً وكأننا امتلكنا وطناً آخرا لماذا نكذب على جهل الشعب بحجة الذكاء اولستم  الموهمون بالأمامية التي قيدت الشعب بحجة لخبطة شوارع التاريخ لسنا بعصر القرن العشرين نحن بعصر يكتشف العنصر (المهم والمعادلة) وهل الخروج  بهيئة إنسان يحمل ساطولا ليقضي على فساد هو الحل أليس أن تجعلوا من الدين ستارا دينيا وتلخصوا أن مهمتكم كبت الحكومة ليحي الشعب وهل تعلمون أن القضاء  على الحكومة  قضاء على الشعب وهل وجدنا في هذا العالم الذي اسميه الافتراضي وجود تعبير عن النوايا القلبية الصادقة بالبندق لماذا كل هذا الغباء يسطو في أروقة عقولكم إنكم لتغفلون جانب مهما في حياتكم وتمترون في هيئة عقولكم المختفي ورائها كواليس شخصٍ لم يرى حتى ثقباً من الشمس من داخل كهفه يختفي لانه قتل جنود الوطن ودمر المآذن وهتك الأعراض في منتصف النهار وذبح الاطفال في حرارة الشمس  او لسنا أغبياء حتى تعودوا إلى ما انتهينا منه؟ إننا  لنبرء من انفسنا ان كانت عويصة بيننا وبين ما نفكر به أن من يقف ضد الحكومة بسبب الجرعة هو  السبب في الجرعة لأنه أقحم الدولة في حروب وفي تعطيل نوايا خالصة لبناء مستقبل هذا الوطن  أليس عارا أن من يقف ضد الجرعة هو من تسبب بها أليس عارا أن يتكلم فرد باسم الشعب وهو قد قتل سبعين ألف مواطن وشرد مائة الف أسرة دعونا نفكر فالتفكير في العقل لا يفتح سجنا أو يقفل سجنا مثل ما سمعنا من السيد إن الخطر الذي يحدق بنا في كل ناحية أن نستمر في التناجي والتنافر وندرك أهم مبدأ وهو التآخي إننا عندما نتآخي سنقف أمام اكبر عنصر مجهول يراد من الشعب إنشاء كتل مجهولة إن الاحزاب السياسية او الافراد الذين لا يمتلكون أحزابا ولكنهم يمتلكون أداة التفكير أن يجعلوا في عقولهم ان هناك خطرا ليس من الشمال وإنما من مربع عنف يحتوية هو  Iranianلانه لو سطى العنصر الأخير على مجمتعنا  لأصبحنا نعاني منه ما كنا نعاني منه القرون البائدة ولصرنا تحت اقدام عبدة الخخامني واكبر دليل ما يحدث في العراق ولكن التفكير في هذه المرحلة مهم كيف نقيم أنفسنا  لنكون اهلا لكل عدو يقوم ضد الوطن؟ إن من يحرص على الوقوف ضد هذه الحكومة بحجة الجرعه هو لا يستغلها بزيادة الأسعار وإنما يستغلها من اجل أن يصبح الوطن بوابة للفتن والويلات التي ستغرقه وبوابة لأصحاب المطامع الخارجية المنبثة من جنوب اسيا التي يديرها السيد في الوطن ان  على الاحزاب المؤمل بها ان تمد جسر التآخي من اجل ردع من يختلفون معنا عقائديا لانه لا يحلم بوطن وليس مؤملا بدولة مدنية اكثر مما هو مؤملا بالدموية اننا ياريادة الاحزاب مختلفين سياسيا ولم يكن عقائديا فلذلك نستطيع ان نترك المماحكاة السياسية والتخلف الحزبي ونغلب على ذلك المصالح التي اعطانا من يدعي الامامية من كهفه لنقف معه .
اريد ان اقول هنا ان تجربة من حكموا عهد الامامه لم يصدر منهم كبت لمن حولهم أي لاستقراطيتهم وانما لمن هم حول الوطن اريد ان أتساءل هنا لمن يتنمقون بالأمامية؟ ماذا قدمت الأمامية لليمن ؟ماذا صنعت  وماذا اصطنعت؟ ماذا نعرف عن العصور  الامامية؟  الكل يعرف مدى القصة بالمدى البعيد وماذا يدور  خلف كواليس القصة المنمقة ( الامامية)
نحن وقادة الاحزاب والنخب السياسية وضعنا  مصطلح يحمل اسم (جمهورية)فالتراجع عنه هو التراجع عن دماء الشهداء والوقوف ضدها هو  أننا أبحنا دم الشهداء الذين اعطوا الوطن دمائهم التي كانت لتثبيت البنية الاساسية للمجتمع وبناء الدول المدنية لاحفادهم .
إنني هنا انبه الى  المد والجزر  الذين  توغلوا مع جماعة مسلحة وزعموا انهم جزء منها وهم بعيدون كل البعد عنهم ولكن المماحكاة  السياسية غلبتهم فالتحقوا بتلك الجماعة المسلحة  عليهم ان يتذكروا اجدادهم الذين  ثاروا وغيرهم ومعهم الالوف الذين وقفوا ضد الامامية وان يتذكروا فيسلوجية الدم التي  تمتلكها الجماعات وان مناصرتكم لها وحتى لو كانت كلمة من اربع حروف هو يعني انكم مشتركون بالقتل معه ومشتركون بتشريد وارملة النساء وتيتم الاطفال لان المناصرة بالكلمة هي بمثابة المناصرة بالسيف .
انني وعلى التو أؤكد ان المنطق الديني والسائد لدى  الجماعة المسلحة التي تمتلك كذب ودجل  وافتراءات مسيلمة – وتأله الاسود العنسي – إنهم ليوهمون انفسهم بانهم احرار ضد الجرعة وما دام يحكمهم فرد فانه لايجوز باي شكل افتراضي او اقطاعي ان يطلقوا على  انفسهم احرارا وهو يحركهم فرد وهم منتمون لفرد انها السذاجة ان نسميهم احرارا واسمائهم وكنيتهم يرتبط بمراهق يفربك عقولهم المتخومة من داخل سرداب بنقص جينات توارثوها .
انه يجب على الجماعة المسلحة ان  يدركوا انهم ليسوا اولئك الفلاحين الذين قادوا ثورة الملاكمين في الصين وهم يحملون ادوات الفلاحة فكان اهدافهم هو هدم الوصاية الخارجية والدعم الخارجي لانقاض الصين من مهبة اولئك حيث هدفت تلك الحركة الى انشاء حكومة جديدة وذلك بسبب وجود الحكومة الضعيفة ولان الصين كانت تعاني من الاجانب الوافدين من اوربا والاجانب الداخلين المزروعين من ارهاب الخارج بنفس ما  نعانيه نحن الان من الاجانب المزروعين من السيد في الداخل والخارج .
انني اؤكد للسيد ان العين لا تعجز عن رؤية الحاجب  واقول  للفئة الصامتة  في هذا الوطن الذين كان لهم دورا كبيرا في ارساء الوطن  ان يقفوا جميعا صفا واحدا لان المستهدف هو وطن ملك الجميع.  انني بالاخير اتمنى من الاحزاب ان تنتبه الى  هذه العبارة  وستجد فيها ظالتها 
(حينما يكون المستهدف وطنا... يصبح الحياد خيانة.. و الصمت تواطؤ)

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزام احمد محمد نعمان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/24



كتابة تعليق لموضوع : جَسْـــــــــرُ ـــــــ التَّآخِي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net