صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

حكومة الأقوياء بقيادة حكيمة
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وسط دعم سياسي داخلي, إقليمي, عالمي ظهرت الحكومة الجديدة الى الوجود,حكومة هي الاسرع تشكيلاً, ألأكثر اتفاقا عليها من قبل كافة الكتل الفائزة ببرلمان 2014.
تمتاز هذه التشكيلة التي باركتها ألمرجعية, أن أهم وزرائها من الكادر المتقدم في الكتل, ترسيخاً لوصفها" حكومة الأقوياء" من أهم مهامها القضاء على الفساد, الذي استشرى بمفاصل الوزارات عبر سنين, للسياسات ألخاطئة من الحكومات السابقة.
لقد كان أول من بدأ بالحركة الميدانية, ثلاثة وزراء من كتلة ألمواطن, التي يقودها السيد عمار الحكيم, الذي أثبت قدرته في الفائقة, باستقطاب كافة الشركاء, وبانت حنكته السياسية بالقيادة المعتدلة, هم  الدكتور عادل عبد المهدي وزير النفط, الاستاذ بيان جبر صولاغ وزير النفط, والأستاذ عبد الحسين عبطان وزير الشباب, إنها خطوة نحو الهدف من تسنم المنصب, حيث العمل الجاد من أول يوم.
التواجد لم يكن بروتوكولياً, بل القيام بمهام واتخاذ إجراءات, ثم زيارات ميدانية لمنشآت وزاراتهم, لا يتسع ذكرها في مقال, بل تحتاج الى جدولة الزيارات حسب اليوم والساعة والإجراء المُتَّخذ للتوثيق, لقد وعدت قائمة المواطن, أن يكون العمل جاداً, فوفت بوعدها من خلال التحركات السريعة المدروسة, حيث تم أولاً إبعاد الفاسدين, عن بعض المناصب, وغير الكفوئين كخطوة أولى, نحو التغيير ألموعود, فحكومة الأقوياء يجب عليها إثبات ذلك, كي لا تسمح للمُشَكِكين, أن التغيير كان للوجوه فقط.
هناك ملاحظة يجب الإنتباه اليها, فإن القرارات, لم تبقى على حالها كما في الحكومات السابقة, فالسيد العبادي يعمل ضمن برنامج التحالف الوطني, وليس حسب آراء مستشارين من طاقم المكتب الخاص, ولو امعنا النظر في البرنامج الحكومي, مع رجوعنا قليلاً للبرنامج المطروح من كتلة المواطن, نجد أن كثيراً من مفاصل ما تم طرحه من قبل رئيس مجلس الوازراء, تطابق بين البرنامجين, ألحكومي والمواطن.
مما يدلل أن العمل الجديد, لم يخرج عن سيطرة كتلة التحالف الوطني, الذي يمثل الأغلبية ألبرلمانية, وعلى عاتقه يقع ثقل إنجاح الحكومة الجديدة.
بقي هناك أمر لإتمام النجاح ألبرلماني, حيث تم تكليف رئيس ألتحالف, د. إبراهيم الجعفري بوزارة ألخارجية, وعلى هذه الكتلة ألمحورية برلمانياً وحكومياً؛ إختيار رئيس جديد للتحالف, فمن يا ترى سيقع عليه الاختيار؟
 هذا ما سيتفق عليه من أعطاهم الشعب ثقته, مع أن بعض ألمُطَّلِعِين يرى, أن آل الحكيم هم من يقود ألدَفَّة.
مع التحية.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/17



كتابة تعليق لموضوع : حكومة الأقوياء بقيادة حكيمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net