صفحة الكاتب : وجيه عباس

القصيدة الكَنبرية ........
وجيه عباس

خرطت،وصار الأمنُ بنجرْ وَصَفَتْ على عبود كَنبرْ

لبست بخطّة فرضِهِ،بغدادُ ، بسطالاً ومئزرْ

وتشلبهتْ فوق الحواجز قطة من فوق مندرْ

أعطتكَ ماء جبينها ومن العيون شربتَ سكّرْ

ورددتَ ياعبّود دين الأربعاء بألف جعفرْ

 

*****

عبود ياسطل الحكومة لو أراد الشاي خدّرْ

ياعنبر المشخاب تبزله الحوادث لو تعنبرْ

ياهورن الوطن الذي خلف الحواجز صار تنكرْ

عبود كلُّ تقدّمِ الدنيا برأسك قد تأخّرْ

العولمات وكل ماوعت الحضارةُ قد تطشّرْ

ياحامل الفرشاة قد رسمت على الهمرات منظرْ

عبود يارمز المعاد من الصناعة والمُحوَّرْ

ياألف برغيٍّ تمولس في يديك اليوم يفترْ

يارافعاً طيـ...ـن المحرّك لو رآك الكَير نمّرْ

******

من أين ياعبّود نبتديء الخطى؟ والدرب أغبرْ

أمِنَ العراق؟ وكلُّ مافيه عذاباتٌ ومحْشَرْ

من ألف ألفٍ والمصائبُ فيك ياعبّودُ تعثرْ

ياأبن الليالي السود ياعبّود من فقرٍ لأفقرْ

ماذا تريد من الحكومة؟...والحكومةُ ألف جنبرْ

أم برلمانك لايفرّقُ بين عاصمةٍ وعرعرْ

أم شلّةُ الأحزاب يكنسها الغبار وأنت تسخرْ

الوضع ياعبود مشكلةٌ،ووضعك فيه أكَشرْ

ان الحكومات التي جعلتك بين الناس قشمرْ

وجدتك أكمش من خروفٍ ألبسوه وجه عنترْ!

******

بغداد ياوجع الكراسي بين عاهرةٍ ومخفرْ

بين السياسة والنخاسة أوقفوكِ وكنتِ معْبَرْ

حتى القصائد في هواك مناحةٌ،واللطمُ قصّرْ

وقف اليهود بباب خيبر وسمعت صوتك حين كبّرْ

نثروا على التوراة وجهك مسلما حتى تنصّرْ

ثردوا بصحنك جوعهم ورأيت ان الجوع أكبرْ

ياباب مسبيين تدخله الحضارة وهي أكبرْ

ياألف مئذنة وصوت محمد فيها وحيدرْ

ياعطر فاطمة يضوع كأنه في الروح كوثرْ

ماذا جرى عبود؟كل جماعة وقفت بمسطرْ

حتى المغول تشبّهوا ببنيك حتى قيل بربرْ

حتى الحسين تجارة مابين حرملة وأزعرْ

هذا يصكُّ،وذاك يعلس فوق مئذنة ومنبرْ

وعلى اللحى صبغت دماء بنيك وجه الدين أحمرْ

ولأجلِ منْ هذي الدماءُ رخيصةٌ من أجل"دفترْ"!

--------

المقصودبـ(عبود) هو العراقي البسيط(لعنة الله عليه) وليس الفريق عبود كَنبر(عليه لسلام) 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/25



كتابة تعليق لموضوع : القصيدة الكَنبرية ........
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net