صفحة الكاتب : علي سالم الساعدي

العمامة تدنست ..!
علي سالم الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 العمامة وعلى مختلف ألوانها, محترمة ومقدرة من جميع أصحاب العقول الراقية, لأنها تاج الرجال, وشيمة الأبطال, كيف لا؛ وهي وسام يتفاخر به كل من يصل لتلك المرتبة, والعنوان, فهي لا تأتي بالهين, بل بالجهد, والمثابرة, والدراسة؛ بشتى العلوم والمعارف.
خير دليل على صحة القول, هو ما فعله علمائنا الأعلام, على مر العصور, من مواقف بطولية, وسيرة حسنة, ترتقي بها سمعة الثلة الطاهرة منهم.
انحراف المسارات الحقيقية في المجتمع, أدى الى تعطيل بعض السلوكيات الحسنة, وتدليس بعض الحقائق, فالجهل صار أمراً مسلماً به في مجتمعاتنا, سيما في الوقت الحالي, ما أنعكس سلباً على سمعة بعض رجال الدين, لأن بعضهم أستـُثمر من قبل أجندات خارجية, وراح يطبل, ويهرول, وراء أفكار ماسونية, لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة من أي جانب.
 العملية بدأت بمخطط "ماسوني" بني على ضرب الشيعة بالشيعة, أساسه زرع معممين, أصل ولائهم الى الحركة المؤسسة! ويصل الى مرتبة الشرف بين أوساطه الموالية, بالاعتماد على جهل الشارع, وقلة الوعي المنتشر في أوساطنا, لحين الوصول الى الغاية الأساس, وهي شق عصا الوحدة الوطنية والمذهبية, وأخرى؛ التقليل من هيبة العمة التي هي شرف لجميع الناس كما أسلفنا.
أبطال المشهد, الذين أدو دورهم بامتياز, كأدوات للحركة الإسرائيلية بكل تفاني, ولست بصدد ذكرهم, لكن العتب هنا كل العتب, على الذين انجروا من دون علم الى الخطأ, وهم يرتدون العمامة, حتى أصبحت تستثمر ـ تستغل ـ لمآرب خارجة عن مبادئ الإسلام, فأغلب المعممين يستخدموها للواسطة, والرشاوى, والأمور الغير لائقة, ما جعل بعض المواطنين يسخطون من أصحاب العمائم, بمختلف مسمياتهم.
الرسالة التي لابد من ذكرها في تلك السطور, هي أن المعمم فوق مستوى الشبهات, بل الحديث على (ألحرامي!) الذي ارتدى لباس العمائم وأختبئ بزي الإسلام.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي سالم الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/01



كتابة تعليق لموضوع : العمامة تدنست ..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net