صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

مؤتمر إعلامي لقادة المعارضة البحرانية في غرفة وكالة أنباء تسنيم الدولية للأنباء في معرض الصحافة والإعلام العشرين المنعقد في طهران من 8 - 13 نوفمبر 2014م..
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

 خاص: موقع ثورة 14 فبراير

 

أكد قادة المعارضة البحرانية بأن جميع قوى المعارضة قد أتفقوا على مقاطعة الإنتخابات الصورية للبرلمان والمجالس البلدية الصورية المزمع إجرائها في 21 و22 نوفمبر الجاري، على الرغم من وجود القبضة البوليسية والحملة القمعية المستمرة ضد شعب البحرين وقواه الثورية.

هذا ما جاء على لسان سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الله الصالح نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي "أمل"، والدكتور راشد الراشد أحد أبرز قادة تيار العمل الإسلامي وقادة ثورة 14 فبراير اللذان شاركا في مؤتمر إعلامي في غرفة وكالة تسنيم الدولية للأنباء في معرض الصحافة والإعلام الخميس 13 نوفمبر 2014م، والذي عقد في مصلى الإمام الخميني (قدس سره) في طهران.

 

وأشار الشيخ عبد الله الصالح في معرض حديثه في المؤتمر الإعلامي المشترك في المعرض العشرين للصحافة والإعلام بأن هناك مقاطعة شاملة من قبل الشعب والقوى السياسية للإنتخابات البرلمانية الصورية وأن هناك قلق شديد يساور المسئولين في الحكم الخليفي نتيجة هذه المقاطعة والتخوف الكبير من فشلها أمام الإستفتاء الشعبي الذي طرحته القوى الثورية.

كما أشار نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي "أمل" إلى أن السلطة تسعى لتلميع وجهها وتظهر على أنها سلطة ديمقراطية، إلا أن الجميع يدرك بأنه ليس هناك أي ديمقراطية، وأن السلطة الخليفية لم تتوقع كل هذه المقاطعة الشاملة الشعبية ولذلك باتت محرجة أمام المجتمع الدولي وتمارس أبشع أنواع الإرهاب والقمع في محاولة لإنجاح إنتخاباتها الصورية.

وأكد الصالح على أن السلطة ومن أجل الهروب من صعوبات إجراء الإنتخابات والمقاطعة الشعبية الواسعة، فإنها قامت بحملة إعلامية واسعة علها تستطيع أن تغطي على فشلها الذريع لإقامة هذه الإنتخابات الصورية الفاشلة.

وأكد أحد أبرز قادة جمعية العمل الإسلامي "أمل" على الرغم أنه ومنذ بداية شهر نوفمبر أغلقت السلطة الخليفية باب الإنسحاب للمرشحين في الإنتخابات، إلا أنها تعمل جاهدة لاقناع البعض بالانسحاب لصالح علماء دين شيعة كما حصل في الدائرة الثامنة لمحافظة العاصمة حيث إنسحب بعض المرشحين خوفاً من المقاطعة وحتى يفوز البعض الآخر بالتزكية فترتفع نسبة المشاركة في الإنتخابات.

كما أشار العلامة الصالح إلى قيام السلطة الخليفية بإعتقال 8 نساء إتهمتهم بالمشاركة في إجراء الإستفتاء الشعبي القادم تزامنا مع الإنتخابات الصورية.

وأشار إلى أن السلطة لم تكن تتوقع حجم المشاركة بالإستفتاء الشعبي الذي يجري بالتزامن مع إجراء الإنتخابات البرلمانية الصورية، ولذلك قامت بحملة إعتقالات لعوائل الشهداء والناشطين وكذلك النساء التي إتهمتهم بالتحضير للإستفاء الشعبي.

لقد قامت الهيئة الوطنية للإستفتاء الشعبي بالإعداد لورشات عمل في الداخل والخارج، وأننا هذه الأيام نشهد إعتقالات واسعة للداعين للإستفتاء الشعبي، ومع ذلك هناك إصرار شعبي وثوري لإجراء هذه الإستفتاء في موعده المقرر.

کما أكد نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي "أمل" بأن إستمرار المظاهرات والمسيرات والإعتراضات هو سلاح شعب البحرين المطالب بحقوقه السياسية ولن يتنازل عنه.

 

وفيما يتعلق بالعمل المسلح في البحرين أوضح الصالح إن شعبنا يتمتع بإرادة قوية للتغيير، ومستعد للإستمرار في النضال حتى لـ 4000 سنة، على الرغم من القمع الشديد والإرهاب والتنكيل، وسوف تستمر المظاهرات والتي هي سلاحنا القوي من أجل تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة.

وأكد الصالح على أن الإستفتاء الشعبي سوف يشهد نجاحا باهرا والذي سيجري داخل البحرين وسائر البلدان العربية والإسلامية، ونطالب المنظمات الدولية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة لا سيما ودول مجلس الأمن الدولي أن يقدموا الدعم والمساعدة لشعبنا المطالب بحقه في تقرير المصير.

وفي معرض الإجابة على سئوال أحد المشاركين في المؤتمر الإعلامي صرح الشيخ عبد الله الصالح بأن الشيعة في المنطقة الشرقية في السعودية والشيعة في البحرين يشكلون شعبا واحد ويتمتعون بأواصر المحبة والمودة والقرابة العائلية والتاريخ المشترك ولهم مطالب سياسية وإجتماعية وإقتصادية مشتركة ويتعاونون فيما بينهم في القيام بمسيرات ومظاهرات وإعتصامات مشتركة من أجل الدفاع عن قضاياهم وهمومهم المشتركة.

 

كما أكد الصالح بأننا مصرون على مطالبنا برغم القمع الشديد والتنكيل والإرهاب والقبضة البوليسية التي تقوم بها السلطة مقابل مطالبنا الشعبية العادلة والمشروعة.

وفي معرض جوابه على سؤال عن وضع الشيعة في المنطقة الشرقية في السعودية أجاب سماحته قائلا: بأن شعب البحرين وشعب المنطقة الشرقية شعبا واحد وهناك أواصر أسرية وعائلية مشتركة، وهناك تعاون مشترك بين الشعبين في مجال إحقاق الحقوق والحصول على الحريات والعزة والكرامة والتمتع بالحقوق والمطالب الشعبية العادلة والمشروعة.

كما أشار سماحته إلى أن هناك تضامن دولي وشعبي لمطالب شعب البحرين ولا يمكن لأحد أن يمنع شعب البحرين من المطالبة بحقه في تقرير المصير وحريته في إختيار نوع نظامه السياسي.

وقد أصدر مؤتمر جنيف بيان ضد السلطة الخليفية كما أصدر مجموعة من التوصيات المطالبة برعاية حقوق الإنسان ووقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان بلغت 176 توصية  إلا أنه لم تكن هناك آذان صاغية من قبل السلطة الخليفية، وواصلت حملاتها القمعية وإنتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان.

ولذلك فإننا نطالب بدعم دولي لشعبنا في نضاله وجهاده من أجل حقوقه السياسية وحقه في تقرير المصير، نتمنى من هذا المؤتمر أن يصل صوتنا إلى المجتمع الدولي، وإننا نطالب بدعم وحماية لثورتنا ولشعبنا ونطالب من الشعوب الحرة الشريفة التضامن مع شعبنا ودعم نضاله من أجل الحقوق.

 

حركة 14 فبراير: الثوار يواصلون نضالهم

على الرغم من شدة القمع

على صعيد آخر أكد الدكتور راشد الراشد أحد قادة تيار العمل الإسلامي وأبرز قادة ثورة 14 فبراير في البحرين في المؤتمر الإعلامي: بعد أربع سنوات مضت من النضال من أجل الحقوق فإن الصعوبات أصبحت أكثر لثوار 14 فبراير وشعبنا ، فالقمع والقتل والتنكيل والمداهمات والإعتقالات أصبحت أكثر ، إلا أن الشعب والثوار لم يتركوا الساحات ولا زالوا صامدين ومصرين على تحقيق المطالب وحق الشعب في تقرير مصيره.

وأكد الدكتور الراشد بأنه وبعد صمود شعب البحرين لهذه المدة الطويلة رغم شدة وقسوة الإجراءات القمعية فقد أجبر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال رسالة إلى الديكتاتور حمد طالبه بالتعامل السلمي مع مطالب الشعب وترك الخشونة والإرهاب والتنكيل والقمع بحق شعب البحرين والمعارضة كما طالبه بضرور التفاوض مع المعارضة السياسية بصورة جادة والجلوس على طاولة حوار تفضي إلى نتائج ذات مغزى ..

کما أكد الراشد بأن نتائج الإستفتاء الشعبي سترغم الديكتاتور لترك السلطة وستنهي تسلطه .. وهناك حديث في الأروقة السياسية بين القوى السياسية والثورية بأن نجاح الإستفتاء الشعبي سيؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الطاغية حمد ، وأن الهيئة المستقلة للإنتخابات طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن تقوم بالإشراف على الإستفتاء ونتائجه التي تهدف إلى إنهاء الديكتاتورية وتحقق الديمقراطية ، وإن الهيئة المستقلة تطالب الأمم المتحدة بالإعلان عن شرعية هذه اللجنة ونتائج الإستفتاء الشعبي القادم.

وتحدث الدكتور راشد فيما يتعلق بالثورة الشعبية في البحرين والتساؤلات العديدة حولها لماذا تمت الموافقة على تدخل الجيش السعودي وقوات درع الجزيرة والتي تشكل 6 جيوش إضافة إلى قوات الدرك الأردني بالإضافة إلى وجود قوات البحرية والأمنية  الولايات المتحدة الأمريكية حيث يصبح مجموع الجيوش التي جاءت لقمع الحراك الشعبي إلى ثمانية جيوش ولمواجهة حراك وتظاهرات شعبية مدنية وليست عسكرية . 

هذا وقد أكد راشد الراشد أحد أبرز قادة ثورة 14 فبراير في معرض إجاباته على اسئلة المراسلين والصحافيين عن مستقبل المعارضة والسلطة الخليفية وهل أن المعارضة ستواصل بقائها في الساحات ، وقد أوضح الراشد بأن ما يجري في البحرين ثورة شعبية ومنذ 4 سنوات وإلى اليوم ومع وجود 8 جيوش بقيادة الولايات المتحدة الإمريكية إلا أن الثورة لا زالت مستمرة بقوة وعزم وثبات وأثبتت للعالم بأنها حركة جادة وأن مطالبها عادلة ومشروعة .حيث أكد الراشد بأن الثورة الشعبية في البحرين تطالب بإسقاط النظام وحق الشعب في تقرير مصيره ، وإن المجتمع الدولي قد أجمع على عدالة قضية شعبنا وإعترف بحقه في إختيار نوع نظامه السياسي.

كما أكد الدكتور راشد على أن ثورة شعب البحرين ثورة مظلومة ومحاصرة من قبل 8 جيوش التي أعطيت الضوء الأخضر لقمع هذه الثورة والحيلولة دون إنتصارها على الحكم الديكتاتوري.

إن الجيوش الغازية للبحرين جاءت لقمع ثورة شعبنا وقامت بإنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وإرتكبت مجازر إبادة جماعية ضد أبناء شعبنا في البحرين. وتحدث الدكتور راشد الراشد عن الإستفتاء الشعبي مشيرا إلى أن الإستفتاء هو مبادرة سياسية إستطاعت من خلالها أن تقدم المعارضة السياسية رؤيتها لحل المشكل السياسي المتعلق بشرعية النظام والعملية السياسية ووقف حالة التناقض القائمة منذ زمن بعيد بين الشعب والسلطة.وقال الراشد بأن الإستفتاء حاصر النظام والمجتمع الدولي في آن معا ، وجعل خيارات الطرفين على المحك.كما أكد على أن طرح توقيت الإستفتاء في نفس وقت الإنتخابات الصورية هو توجيه ضربة قاضية لهذه الإنتخابات فقد وضع إختيار هذا التوقيت لعملية الإستفتاء السلطة في زاوية حرجة من خيار التصرف مع عملية الإستفتاء. مشيرا إلى أن توقيت الإستفتاء وضع السلطة أمام خيارين إحلاهما مر وهما إما إتخاذ إجراءات بوليسية لقمع الإستفتاء وتحويل جميع مناطق البحرين إلى نقاط تفتيش ومواجهات وهذا سوف ينسحب على الأجواء التي ستخيم على إنتخاباته الصورية. وإما أن يترك العمليتين تمر وفي هذه الحالة ضربة قاسية ومرة تثبت فشل النظام وعجزه عن مواجهة الوضع.

كما أكد الدكتور راشد في رده على سئوال مراسل وكالة أنباء تسنيم الدولية في المؤتمر الإعلامي على أن النظام السعودي هو المسئول الأول عن مجزرة الأحساء التي حدثت في بلدة الدالوة.

وقال بأن هذه الجريمة الوحشية في حسينية المصطفى في بلدة الدالوة في محافظة الأحساء ، ليست هي الجريمة والمجزرة الأولى والأخيرة التي تعرض لها الشيعة في المنطقة الشرقية ، وهناك مؤامرت وراء الكواليس تحاك ضد هذا الشعب المظلوم ، وهذه المجرزة توضح إلى أي مدى يعيش أبناء المنطقة الشرقية في الأحساء والقطيف في خوف وليس هناك أمن لهم ، فمجموعة من المجرمين يقومون بإطلاق الرصاص على الناس العزل من المعزين ولم يكن هناك من قوات أمن تقوم بالتصدي لهؤلاء المجرمين ، ولذلك فإن المسئول الأول والأخير لمجزرة بلدة الدالوة في الأحساء هوالنظام السعودي ولا يمكن القبول بأي تبرير من قبل السلطات السعودية.

وإن ما حدث في الأحساء من جريمة نكراء على يد التكفيريين الدواعش الوهابيين الظلاميين يعطي رسالة واضحة كيف أن أبناء هذه المنطقة يعيشون في ظل ظلم وإستبداد وإنعدام للأمن بينما يسكنون فوق بحيرات من النفط ، وهذا مما يؤسفنا لأن نراهم مستضعفين ومهدورة حقوقهم الإقتصادية والإجتماعية والدينية والسياسية. وتوجه الدكتور الراشد أحد أبرز قيادي ثورة 14 فبراير في البحرين في ختام المؤتمر بالشكر والتقدير لوكالة أنباء تسنيم الإخبارية على تنظيمها المؤتمر ثم وجه دعوة للمجتمع الدولي لتبني خيار الشعب البحريني ورعاية الإستفتاء الشعبي في البحرين ودعى إلى ضرورة التدخل لحماية الشعب البحريني من وحشية الإجراءات القمعية التي تركتبها القوات الأمنية والسعودية لقمع الناس بغية إخضاعهم وبالتالي الإجهاز على الثورة وأكد على أهمية أن يضطلع المجتمع بمسؤولياته الأخلاقية وللقيام بدوره المطلوب في حفظ الإستقرار والأمن والسلام والمنطقة وذلك عبر تشجيع الذهاب إلى صناديق الإقتراع بدل الإستناد إلى فوهات البنادق وظهور الدبابات.

 

http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=7904


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/15



كتابة تعليق لموضوع : مؤتمر إعلامي لقادة المعارضة البحرانية في غرفة وكالة أنباء تسنيم الدولية للأنباء في معرض الصحافة والإعلام العشرين المنعقد في طهران من 8 - 13 نوفمبر 2014م..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net